تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[25 Apr 2009, 10:37 ص]ـ

أخي عمارة سعد شندول أشكر لك مداخلتك، وأسأل الله أن يهبني وإياك العلم وحسن الفهم.

وياليتنا نردُّ العلم إلى أهله، ونقبل منهم، فنختصر علينا جهدًا كبيرًا.

ـ[ Amara] ــــــــ[25 Apr 2009, 08:34 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

و صلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم تسليما

أخي الحبيب مساعد الطيار

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخي عمارة سعد شندول أشكر لك مداخلتك، وأسأل الله أن يهبني وإياك العلم وحسن الفهم.

وياليتنا نردُّ العلم إلى أهله، ونقبل منهم، فنختصر علينا جهدًا كبيرًا.

شكر الله سعيك أخي

إنما هذا ما أردت ..

و هذا أول ما كتبت

و لو دخلت أغوار ما قال ذو النورين لتبينت لك أنوار كلامه و دقته، و أنه ما أعمل في ذلك رأيا من عنده رضي الله عنه .. جاء في الحديث: ... قال عثمان رضي الله عنه: "إذا اختلفتم أنتم وزيدُ بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش، فإنما نزل بلسانهم" ..

انظر أخي الحبيب فيما قال عثمان رضي الله عنه، لماذا لم يقل إني أرى أن تكتبوه بلسان قريش، فيكون الأمر اجتهادا منه .. و لم يقل أن النبي أمرنا أن نكتبه بلسان قريش فيكون الأمر سنة من سنن النبي صلى الله عليه و سلم .. و إنما قال كلاما أبلغ لذوي الفهم .. قال إنما نزل .. من أنزله؟ أليس الله؟ اكتبوه بلسان قريش .. إنما نزل بلسانهم .. يعني هكذا أوحاه الله تعالى و أنزله .. اكتبوه باللسان .. و ربما سألتكم عن معنى اللسان .. غير أني لا أفهم منها فقط معنى الكتابة و الرقم .. فمعناها أبلغ من ذلك .. اكتبه بلسان قريش، فلا تكتبه بغير ذلك من أصناف الكتابة و لا تأنسوا في كتابته لغير ما أنزل به .. و انظر نص كلامه اكتبوه و لم يقل انطقوه أو اقرؤوه .. فافهم ترشد .. و لعل علمك أبلغ من علمي و فهمك أوثق من فهمي، فتصحح رأيي ..

.

و كنت أنتظر عليه ردا ..

و حسنا فعل محب القرآن الكريم أن نبهني إلى تخريج الأحاديث و اجتهدت فخرجتها و عرفت قصده .. و لعلكم لا تعرفون قصدي .. فلست أنا بالعالم إنما متعلم .. و أحسبكم العلماء لا علماء فعمدت أن أجالسكم .. و ما أعلمه أن العلماء لا يشقى بهم جالسهم و إن شقوا به .. و لعلكم ترون قلة علمي فلا تنفرون مني .. أو على الأقل أمهلوني ثلاثا فقد أمهل الخضر عليه السلام سيدنا موسى عليه الصلاة و السلام ثلاثا قبل أن يفارقه .. فلم لا تمهلوني .. و لعلكم تدخرون الرد على كلامي لأن الواضح أنكم ما أجبتم على كل ما كتبت، ليوم تفارقوني فيه كما فعل الخضر .. فإن كان نيتكم ذلك فلا تجيبوني و لا تفارقوني و لكم علي أن أصمت و لا أسأل .. و لا أتدخل .. و لست أظن أن هذا سيكون رأيكم .. فإني أحسبكم تنقبون عن الجاهل لتعلموه و لعلي جاهل و لعلي قليل علم، فأفوز بمقعدي في مجلسكم ..

أما قولك

ونقبل منهم، فنختصر علينا جهدًا كبيرًا.

فإني أقبل ما يقبله العلم، فلعل بعضهم يخطأ كما يخطأ البشر .. و إني رجل عقلاني أنقب عن الدليل، لا مجرد النتائج، و أبحث عن العلل لا مجرد المنهج، و لعلي قلت عقلانيا، فيذهب في ذهنكم شيء آخر .. فأنبهكم أن للعقل مسلمات لا يتجاوزها لأنها أكبر منه .. من ذلك قول رسول الله صلى الله عليه و سلم: لا تفكروا في الله، و فكروا في خلق الله، فإنكم لن تقدروه قدره .. و صدق رسول الله، و هذه أول مسلمات العقل .. فأما ما اجتهد فيه غيري فأرى أن أعلم علله .. و جوانب المنطق فيه .. فإني و أنا أقرأ كتب التفسير و جدت كثيرا من التفاسير لا تقبل و قد قال بها علماء .. و لا ريب أن بعظهم نبه إلى ذلك و منهم ابن عاشور الذي قال في أول تفسيره أنه أخذ من التفاسير أصحها و أوثقها ...

سلمكم الله

يغفر الله لي و لكم

عمارة سعد شندول

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير