ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[13 Apr 2009, 11:20 م]ـ
الأخ الكريم محب القرآن،
لا داعي لإطالة الكلام في مسائل غير مختلف فيها، وكل ما ذكرته لا علاقة له بمحل النزاع. وباختصار لا تصلح الآية من سورة الكهف دليلاً لمن زعم أنها تفيد إباحة اتخاذ القبور مساجد. وليتك تأتيني بما يمنع أن يكون القبر على الصورة التي أوضحناها، فكل الصور التي ذكرتها لا نخالف فيها.
ـ[ابوراكان]ــــــــ[13 Apr 2009, 11:36 م]ـ
تأمل قوله تعالى (قال الذين غلبوا على أمرهم)
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[13 Apr 2009, 11:43 م]ـ
الأخ الكريم محب القرآن،
لا داعي لإطالة الكلام في مسائل غير مختلف فيها، وكل ما ذكرته لا علاقة له بمحل النزاع. وباختصار لا تصلح الآية من سورة الكهف دليلاً لمن زعم أنها تفيد إباحة اتخاذ القبور مساجد. وليتك تأتيني بما يمنع أن يكون القبر على الصورة التي أوضحناها، فكل الصور التي ذكرتها لا نخالف فيها.
الأخ الفاضل أبو عمرو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا: ليس هناك نزاع ولله الحمد.
ثانياً: ما كتبته أنا وارد في بيان أن آية سورة الكهف ليس فيها دليل ولو عن طريق الاحتمال بجواز بناء المساجد على القبور.
أما الصورة التي ذكرتها أنت فكل ما ذكرته أنا دليل على المنع.
ـ[احمد البرادعى]ــــــــ[14 Apr 2009, 01:44 ص]ـ
((السلام عليكم ورحمة الله وبركاته))
الأخوة الأفاضل جزاكم الله خير على المشاركه ........... ولكن مازال السؤال قام ويحتاج الإ جابة
هل هناك من الأيات ذكرة فى كتاب الله قد ذكر فيها أمر محرم أو منهىٌ عنه لم ينكره الله عز وجل ...... فحرمه النبى - صلى الله عليه وسلم - أو نهى عنه ............... كما فى أية الكهف السابقة وأية سيدنا سليمان ................................... وجزاكم الله خيراً
***** وما تحدثتم عنه موجود فى كتب أهل العلم وهى لا تخفى علينا ................
............... جزاكم الله خيرا وأرجوا من الجميع من عنه أجابة على السؤال ألا يحرمنا من ذلك ............................
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[14 Apr 2009, 11:43 ص]ـ
((السلام عليكم ورحمة الله وبركاته))
الأخوة الأفاضل جزاكم الله خير على المشاركه ........... ولكن مازال السؤال قام ويحتاج الإ جابة
هل هناك من الأيات ذكرة فى كتاب الله قد ذكر فيها أمر محرم أو منهىٌ عنه لم ينكره الله عز وجل ...... فحرمه النبى - صلى الله عليه وسلم - أو نهى عنه ............... كما فى أية الكهف السابقة وأية سيدنا سليمان ................................... وجزاكم الله خيراً
***** وما تحدثتم عنه موجود فى كتب أهل العلم وهى لا تخفى علينا ................
............... جزاكم الله خيرا وأرجوا من الجميع من عنه أجابة على السؤال ألا يحرمنا من ذلك ............................
الأخ الفاضل أحمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم ليس في الآيتين أن القرآن سكت على أمر محرم.
فآية سورة الكهف دلالتها واضحة على أن اتخاذ المسجد غير جائز.
أما آية سورة النمل فليس في الآية ما يدل على أن التماثيل كانت لذوات الأرواح المحرم تصويرها، لا سيما وأن التماثيل كانت محرمة في الوصايا التي أعطيت لموسى عليه الصلاة والسلام ودواد وسليمان عليهما السلام كانا إمتداداً لشريعة موسى.
والله أعلم
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.
ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[14 Apr 2009, 12:08 م]ـ
الأخ الكريم البرادعي
أولاً: كررت ذكر قصة سليمان عليه السلام. وإليك ما ذكره القاسمي في محاسن التأويل حول معنى تماثيل:"وتماثيل: أي صور ونقوش منوّعة على الجُدر والسقوف والأعمدة، جَمعُ تمثال: وهو كل ما صُوّر على مثال غيره من حيوان وغير حيوان". لاحظ قوله (وغير حيوان) وعليه تكون الجن قد صنعت لسليمان عليه السلام التماثيل التي هي مثال لغير حيوان.
ثانياً: ما يذكره القرآن من فعل الصالحين هو إقرار ما لم يكن السياق يفيد انكاره.
ثالثاً: ما يذكره القرآن من فعل الطالحين أو في سياق الذم فهو مذموم.
رابعاً: "الذين غلبوا على أمرهم" في قصة الكهف اختلف أهل التفسير في وصفهم. ومن هنا وجدت الخلاف الذي طرح في المداخلات. ثم إن الفعل نفسه غير واضح كما رأيت.
خامساً: في الأمور التشريعية قد يذكر القرآن الكريم شريعة سابقة نسخت في الشريعة الإسلامية، ومثاله:"إني نذرت للرحمن صوماً فلن أكلم اليوم إنسيا"، فالصيام عن الكلام لا يعتبر عبادة في شريعتنا بنص الحديث. أما اتخاذ القبور مساجد فهذه قضية عقدية لم تُشرّع سابقاً، ومن أدلة ذلك:" لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"، أو كما قال. وهذا يعني أنه محرم في الشرائع السابقة.