تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عاطف الجراح]ــــــــ[11 Oct 2010, 09:06 م]ـ

شكرا لمرورك الراقيي

جزاك الله خيراً

http://www.aneeeen.com/vb/imgcache/f2399ea9a2609e740289ea5eaeb4914a.gif

والله يعطيك العآإآفيه

ـ[جمال العاتري]ــــــــ[11 Oct 2010, 11:37 م]ـ

بل وهناك ظاهرة أخرى تبين اختلاف القلب عن الفؤاد .. في سورة القصص حيث قال الله عزوجل: (وأصبح فؤاد أم موسى فارغا ان كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين) ... فبعد أن ألقت ام موسى بابنها الرضيع في اليم اصيبت بصدمة،فقدت على أثرها ذاكرتها .. واصبح فؤادها فارغا من الوعد الذي أخذته قبل أن تلقيه في اليم، فالفؤاد هنا معطل ... بينما كان القلب صاحب اليد العليا في هذه القضية ....

أما في قوله تعالى (وأصبح فؤاد ام موسى فارغا) الآية تشير الى الذاكرة ..

جزاك الله خيرا على هذا النقل الطيب ... وكما قال الاستاذ عمرو المسألة ليست مسألة تصديق وتكذيب وإنما صواب وخطأ.

بالنسبة لما ذكر صاحب او صاحبة البحث (المجهول) بخصوص أمّ موسى فالكلام بفقدانها الذاكرة غير وارد، بل ما ذكره المفسرون أن فؤادها أصبح فارغا أي خاليا من أي شيء إلا من ذكر موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام وهذا طبيعي فالانسان إذا ألمَّ به خطب نسي ولم يتذكر إلا مصيبته وهذا لا يعني على الاطلاق أنه فقد ذاكرته ... وقيل ايضا أن "فارغا" أي: ناسيا للوحي الذي أوحى الله إليها حين أمرها أن تلقيه في البحر ولا تخاف ولا تحزن، والعهد الذي عهد أن يرده إليها ويجعله من المرسلين، فجاءها الشيطان فقال: كرهت أن يقتل فرعون ولدك فيكون لك أجره وثوابه وتوليت أنت قتله فألقيته في البحر، وأغرقته، ولما أتاها الخبر بأن فرعون أصابه في النيل قالت: إنه وقع في يد عدوه الذي فررت منه، فأنساها عظيم البلاء ما كان من عهد الله إليها (تفسير البغوي)،وهذا كذلك يدل أن الأمر متعلق بالصدمة فما نسيت ذلك إلا من حرقتها على فقد وليدها والحسرة التي سببها لها الشيطان ...

والله أعلم.

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[12 Oct 2010, 01:32 ص]ـ

السلام عليكم

قال د/ سامي عبد الفتاح هلال في هذا ما مفاده: أن الفؤاد بوابة القلب، ولذا غاير بينهما في قصة أم موسي لأن بوابة قلبها حدث فيها فراغ وكأنه خُلع منها. ثم ثبت القلب بعد ذهاب البوابة.

أما النبي صلي الله عليه وسلم فقد قال في حقه " كذلك لنثبت به فؤادك" أي من بداية القلب ولم يتطرق الشك إليه أبدا.

وقد دلّل علي ذلك بمعني الفؤاد من اللغة وبمعني القلب. وكلامي من الذاكرة وآمل أن اكون أوصلت الخلاصة والله أعلم

والسلام عليكم

ـ[جمال العاتري]ــــــــ[12 Oct 2010, 09:49 ص]ـ

لعل في هذا الرابط ما يفيد الموضوع.

تفضلوا:

http://www.bayan7.com/bayan888/modules/xfsection/article.php?articleid=218

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير