ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[26 Apr 2009, 09:00 م]ـ
الأخ الكريم محب القرآن،
1. عندما نزلت:" إذا جاء نصر الله والفتح .... " بكى الصدِّيق رضي الله عنه، لأنه فهم من الآية نعي الرسول عليه السلام، وكذلك فهم منها ابن عباس رضي الله عنه. فعلى الرغم من عدم التصريح بوفاة الرسول إلا أن الصدِّيق استنبط من الآيات الكريمة قرب موت الرسول عليه السلام.
2. سنن الله تعالى في الأمم الماضية (وقد مضت سنّة الأولين) تجعلنا نقيس ونستنبط ونتوقّع.
3. ابن برّجان سلك مسلكاً جديداً على أهل عصره في الاستنباط فأساءوا إليه فجاء الواقع ليثبت صحّة مسلكه. وعند معرفة تفاصيل هذا المسلك يمكن الحكم عليه. المهم لا ينبغي التسرّع في الحكم.
4. إليك هذه الملاحظة فقط من أجل التدبّر: يقول تعالى:" ولبثوا في كهفهم". وبما أنك من أهل القرآن أسألك: ماذا تتوقع أن يأتي بعد كلمة كهفهم؟ ستقول لي: " ثلاث مائة سنين وزدادوا تسعاً". وأقول: صحيح، وإذا قمتَ بعدّ الكلمات من بداية قصة الكهف ستجد أن بعد كلمة (كهفهم) تكون الكلمة رقم 309 وهنا نطرح سؤال: هل مثل هذا أمر مراد لله تعالى أم أنه صدفة لطيفة؟ لا أظن أن أحداً من المسلمين يقول إنه صدفة. وإذا قلنا إن ذلك مراد لله تعالى فهل يصح أن نتوقف عند هذه الملاحظة ولا نبحث عن حكمة مثل هذا التوافق.
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[27 Apr 2009, 09:55 م]ـ
4. إليك هذه الملاحظة فقط من أجل التدبّر: يقول تعالى:" ولبثوا في كهفهم". وبما أنك من أهل القرآن أسألك: ماذا تتوقع أن يأتي بعد كلمة كهفهم؟ ستقول لي: " ثلاث مائة سنين وزدادوا تسعاً". وأقول: صحيح، وإذا قمتَ بعدّ الكلمات من بداية قصة الكهف ستجد أن بعد كلمة (كهفهم) تكون الكلمة رقم 309 وهنا نطرح سؤال: هل مثل هذا أمر مراد لله تعالى أم أنه صدفة لطيفة؟ لا أظن أن أحداً من المسلمين يقول إنه صدفة. وإذا قلنا إن ذلك مراد لله تعالى فهل يصح أن نتوقف عند هذه الملاحظة ولا نبحث عن حكمة مثل هذا التوافق.
الأخ الكريم أبا عمرو سلمك الله:
هذا الحسابُ يعترضهُ ما أوردتهُ سابقاً من اختلاف حساب الحروف باختلاف الروايات والقراءات , لئلا يصير إعجاز العدد مختصا بوجه واحد من عشرين وجه تواتر بها كتاب الله , بل حتى والرسم ومقطوع الكلمات وموصولها وما يكتبُ من الحروف ولا ينطق ككلمة (ولا تقولن لشاْيء إني فاعل ذلك غدا) فهل سنعتد بجميع حروف هذه الكلمة أم نقتصر على ما يُنطق منها.؟
ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[27 Apr 2009, 11:49 م]ـ
الأخ الكريم الشنقيطي حفظه الله،
لنكن عمليّين، فأمامنا الآن ملاحظ تتعلق بالكلمات ولا علاقة لها بالحروف.
والسؤال على أية قراءة متواترة يختلف عدد الكلمات في المسألة المطرحة؟
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[28 Apr 2009, 06:09 م]ـ
الأخ الكريم الشنقيطي حفظه الله،
لنكن عمليّين، فأمامنا الآن ملاحظ تتعلق بالكلمات ولا علاقة لها بالحروف.
والسؤال على أية قراءة متواترة يختلف عدد الكلمات في المسألة المطرحة؟
أعيذك بالله أخي الفاضل أبا عمروٍ أن تكون العمليَّةُ تعني عندك التسليم المطلقَ كما هو حالُ بعض أرباب هذه الأطروحات , ثمَّ هل الكلماتُ إلا مجموعاتِ حروفٍ , فبم ننفي العلاقة بينهما وهما من بعض.؟
وأما السؤالُ فجوابهُ أنَّ من شدَّد زايَ (تزَّاوَرُ) واتفقت أصولهُ مع الكوفيين فلم يزد عليهم صلةً أو غيرها سيكون مجموع الكلمات عنده 310 وحينها ينعدمُ إعجازُ العدد على هذه القراءة , أمَّا من كانت له صلة الميم أو هاء الضمير فسيتجاوز 309 بكثير جداً , وعليه فلا إعجاز.
ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[28 Apr 2009, 07:45 م]ـ
الاخ الكريم الشنقيطي حفظه الله،
لا تؤاخذني لم أفهم مقصدك عندما قلت إن عدد الكلمات سيزيد.
فأرجو توضيح كيف سيزيد عدد الكلمات في رسم أي مصحف من المصاحف العثمانيّة.
ثم بعد ذلك أرجو أن توضح لي كيف سيزيد عدد الكلمات في القراءة وفق ما تواتر من القراءات.
مع الشكر لك.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[28 Apr 2009, 08:37 م]ـ
وتلومني يا أبا عمرو!!
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[29 Apr 2009, 08:27 م]ـ
هدية إلى الأخ الكريم أبي عمرو البيراوي
العدد 309 الذي اخبرنا سبحانه عنه، هو عبارة عن 3 × 103.
هذه الحقيقة لا يمكن ان تكون موضع شك ..
السؤال: هل راعى الترتيب القرآني هذه الحقيقة في ترتيب السورتين اللتين جاءتا في موقعي الترتيب 3 و 103؟
لنتامل:
السورة رقم 3 في ترتيب المصحف هي سورة المائدة، وقد جاءت مؤلفة من 200 آية.
السورة رقم 103 هي سورة العصر، وقد جاءت مؤلفة من 3 آيات.
والان لنجمع هذه العداد الدالة على عددي الايات في السورتين وعلى موقعي ترتيبهما ..
ما العدد الناتج لدينا؟
الجواب: إنه العدد 309.
فهل تقبل الهدية ام تردها؟
هديتي القادمة ستكون - إذا قبلت الأولى - كيف راعى الترتيب القرآني العدد 309 في ترتيب سورة الكهف، وفي سور القرآن الباقية ..
¥