تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو الحارث العامودي]ــــــــ[02 May 2009, 06:51 م]ـ

الأخ الفاضل إبراهيم الحسني

قمت بكتابة مداخلتين حول المسألة نفسها، هنا وفي موضع آخر. والملاحظ أنك أحييت في موضع آخر ما تم من سنتين ثم تنصح بترك هذا المسلك. وهذا غير مفهوم في باب النصيحة. وأنا أعلم من خلال المتابعة أن البعض يعارض لأنه لا يستطيع أن يستوعب الموضوع المطروح. وقلة هي التي تنتقد من موقع الفهم والنصح الرشيد. وقد أصبح السلف الصالح ترساً يتترس به البعض. أو سيفاً يشهر في وجوه الناس.

وإليك مرة أخرى مداخلتي السابقة والتي جاءت مداخلتك لتعيدنا إلى المربع نفسه في الوقت الذي ننتظر أن تطوى هذه الصفحة التي أخذت ما أخذت من الجهد.

هذه هي المداخلة مرة أخرى

الأخوة الأفاضل ... لقد قمت بتتبع مناقشاتكم بما فيها من مد وجزر فتوصلت إلى ما يلي:

الأخ عبد الله جلغوم محامي غير قدير في الدفاع عن قضيته. وقد أساء إلى قضيته بخلط الغث بالسمين. وكان بإمكانه أن يكتب تحت عنوان ملاحظات في العدد القرآني ويكون في السليم. ولكن أن يجعل ذلك في باب الإعجاز العددي فأمر غير مسلّم. وآن للأخ عبد الله أن يعلم أن الأخوة من حقهم أن لا يرضوا بالبهلوانيات الرياضية.

في المقابل يستطيع الأخ عبد الله أن يتمسك بما فتح الله على يديه في مسألة الزوجي والفردي والمتجانس وغير المتجانس. وقد لاحظت أنه لما قام الأخ البيراوي في غير هذه المداخلات بعرض مسألة التجانس لم يعترض عليه أحد لأنه افلح في عرض الفكرة التي هي للأخ عبد الله. كما لاحظت أنه لما عرض المسألة المتعلقة بعدد الكلمات بعد كلمة كهفهم في سورة الكهف حاز على الإعجاب والقبول. لماذا؟ الجواب لأن الأمر يثير الدهشة ويدعو للتدبر.

نصيحتي للأخوة المعارضين لفكرة الإعجاز العددي أن لا يخلطوا بين الأبحاث الرزينة والبهلوانيات العددية. فأنا شخصيا عملت على محاولة فهم الفكرة فنبذت كل ما هو متكلف وشدني كل ما هو رزين.

وأخيراً أشكر للأخ الضرير وقاره وحسن تناوله للمسألة وصدق نصحه.

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[02 May 2009, 10:06 م]ـ

[ QUOTE= أبو الحارث العامودي;78226] الأخ الفاضل إبراهيم الحسني

. وأنا أعلم من خلال المتابعة أن البعض يعارض لأنه لا يستطيع أن يستوعب الموضوع المطروح. وقلة هي التي تنتقد من موقع الفهم والنصح الرشيد. وقد أصبح السلف الصالح ترساً يتترس به البعض. أو سيفاً يشهر في وجوه الناس.

أخي الكريم كنت غادرت الموقع ثم رجعت الآن، ولقلة خبرتي في الشبكة ظننت أن مشاركتي لم تكن مقروءة ثم حاولت مرة أخرى فوجدت ردك هذا وعندي عليه ما يلي:

1 - لماذا تظن بالبعض أنه لم يستطع استيعاب ما استوعبته أنت، وأنهم أدنى منك فكرا وفهما؟ لا أظن بأمثالك ما صرحت به ..

2 - لماذا تسيء الظن بإخوانك وأن قلة منهم هي التي تريد النصح، لا أجد تفسيرا لهذا من أخ فاضل مثلك.

3 - أما قضية السلف فكانوا ولا زالوا وسيظلون ترسا نتترس به ويحمينا بإذن الله تعالى من مكائد الأعداء، وحرب وسائل الإعلام على ما يسمونه نظرية المؤامرة ويدخلها البعض في كل شيء لا يهمنا ولا يضعف ثقتنا بأن هناك مؤامرات تحاك ضد الإسلام .. أما جعل السلف الصالح سيفا مشهرا في وجوه من يحاول هدم الإسلام من أساسه - عن قصد أو غير قصد - فهو كسابقه سنظل نقارع به سيوف الأعداء ..

وهل لنا إلا كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم بفهم سلف الأمة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير