ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[02 May 2009, 01:46 ص]ـ
........... متابعة لطائف القرآن في العدد 309
من قصص القرآن قصة حمار العزير. الذي أماته الله مائة عام ثم بعثه. الشبيهة بقصة فتية الكهف الذين اماتهم الله سبحانه 309 سنوات ..
ورد لفظ الحمار ومشتقاته في القرآن خمس مرات:
1 - حمارك: الآية 259 البقرة
2 - الحمير: 8 النحل
3 - الحمير: 19 لقمان
4 - الحمار: 5 الجمعة
5 - حمر: 50 المدثر
1 - نلاحظ أن مجموع رقمي الآيتين حيث ورد اللفظ اول مرة وآخر مرة هو 309 (259 + 50)
2 - آخرمرة ورد فيها اللفظ جاء في الآية 50 المدثر.
رقم هذه الآية في التسلسل العام لآيات القرآن هو 5545.
نلاحظ في هذا العدد العددين 45 و 55 ومجموعهما 100.
ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[02 May 2009, 06:22 ص]ـ
هلا أفصحت.
أستاذي الفاضل: يشهد الله ماقصدت غير ظاهر لفظي في ذلك، وماتعمدت غيره.
وفيما يلي البيان أكثر.
.... حتى الآن، ألا ترى ان من يجادلني يحتج بالقول أن فلانا يقول ان ترتيب سور القرآن اجتهادي، وانا أقول بل توقيفي ...... وهذا الكلام يغضب البعض، لماذا؟ من أصدق؟ فلان ام القرآن؟
القرآن بين أيدينا، المتدبر فيه سيرى نظاما رياضيا في كل سورة فيه .. فكيف يكون اجتهاديا؟ وها أنت تقرأ بعض ما أكتبه، وليس كل ما أعرفه، فهل لديك تفسير غير ما لدي؟ هل تجد فيه مخالفة لما هو موجود في المصحف الذي نتداوله؟ هل تجد فيه مخالفة لما اجمعت عليه الأمة؟
مع احترامي لشخصك الكريم
أستاذي الحبيب: فضيلتك في موقع المفسر لكلام الله، وللمفسر آليات وأدوات يشتغل عليها، ولا يجهلها مثلك، فكيف نقبل منك و أنت المتخصص مالا يدعم حجتك برهانا وقوة، بل إذا تجاوزنا ذلك فإلى الآن لم نرى منك -أو العبد الفقير على الأقل- أية قواعد رياضية تنطلق منها. يقول الإمام الشافعي رحمه الله: "ما ناظرت أحداً فقبل مني الحجَّة إلا عظم في عيني" فما حجتك المعتبرة شيخنا الكريم.
فشخصيا لا أرفض ما تأتي به، لكني أطلب دليلك عليه. فإن كان يرقى والمتفق عليه، أو على الأقل المشهور منه، من ضوابط تفسير كلام الله شكرنا لك صنيعك وحمدنا جهودك، وانتفعنا بها، ودعونا لك. أما العكس فلن نبرح مطالبين .. حتى تخرج من دائرة تقديم الدليل الذي هو عين الدعوى.
وأرجو أن يكون في هذا الرابط - وإن لم يكن في صلب الموضوع، إنما في إطار القضية عامة- ما يطمئنك إلى حسن نية صاحبك، مما توجست منه وطالبته ببيانه.
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=12110
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
ـ[أبو الحارث العامودي]ــــــــ[02 May 2009, 12:28 م]ـ
الأخوة الأفاضل ... لقد قمت بتتبع مناقشاتكم بما فيها من مد وجزر فتوصلت إلى ما يلي:
الأخ عبد الله جلغوم محامي غير قدير في الدفاع عن قضيته. وقد أساء إلى قضيته بخلط الغث بالسمين. وكان بإمكانه أن يكتب تحت عنوان ملاحظات في العدد القرآني ويكون في السليم. ولكن أن يجعل ذلك في باب الإعجاز العددي فأمر غير مسلّم. وآن للأخ عبد الله أن يعلم أن الأخوة من حقهم أن لا يرضوا بالبهلوانيات الرياضية.
في المقابل يستطيع الأخ عبد الله أن يتمسك بما فتح الله على يديه في مسألة الزوجي والفردي والمتجانس وغير المتجانس. وقد لاحظت أنه لما قام الأخ البيراوي في غير هذه المداخلات بعرض مسألة التجانس لم يعترض عليه أحد لأنه افلح في عرض الفكرة التي هي للأخ عبد الله. كما لاحظت أنه لما عرض المسألة المتعلقة بعدد الكلمات بعد كلمة كهفهم في سورة الكهف حاز على الإعجاب والقبول. لماذا؟ الجواب لأن الأمر يثير الدهشة ويدعو للتدبر.
نصيحتي للأخوة المعارضين لفكرة الإعجاز العددي أن لا يخلطوا بين الأبحاث الرزينة والبهلوانيات العددية. فأنا شخصيا عملت على محاولة فهم الفكرة فنبذت كل ما هو متكلف وشدني كل ما هو رزين.
وأخيراً أشكر للأخ الضرير وقاره وحسن تناوله للمسألة وصدق نصحه.
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[02 May 2009, 02:44 م]ـ
الأخ عبد الله جلغوم
الأخ أبو عمرو
هل يعني هذا لكما شيئاً؟
البقرة =286 آية
البلد= 20 آية
الكوثر= 3 آية
المجموع= 286 + 20 + 3= 309
آل عمران = 200 آية
يونس= 109 آية
المجموع = 309
آل عمران= 200
الحجر = 99 آية
الكافرون= 6 آيات
الأخلاص= 4 آيات
المجموع= 200+ 99 + 6 +4 = 309
الأعراف = 206 آية
الحجر= 99 آية
الإخلاص = 4آيات
المجموع = 206 + 99 + 4 = 309
هل يعني هذا شيئاً؟
إذا كان يعني شيئا فإن لدي الكثير من عمليات الجمع والطرح ناتجها= 309
بارك الله فيك ومن خلال طرحك يتضح أن عندك ذوقا قرآنيا رفيعا، فأهل القرآن ليسوا أؤلئك الدارسين لكثير من الدراسات في علم التفسير قديما وحديثا، وليسوا أؤلئك المتلقفين لكل جديد مهما كان وأيا كان ومن أين كان، إنما أهل القرآن أؤلئك الحافظين له المتمرسين به الذين يتلونه آناء الليل وأطراف النهار حتى تتكون عندهم ملكة قرآنية فيصبح حسهم وهواهم تبعا لكتاب الله تعالى، فبدون شعور منهم يرفضون كل معارض للمنهج الرباني، ويلفظون كل فكرة دخيلة على الإسلام، فهم حراس الأمة، يردون على من يتعمد الإساءة لكتاب الله تعالى، وينبهون من تم التلاعب بأفكاره فصارموثقا بأحبال الغزو الفكري حتى بدون شعور منه ..
فليحفظك الله تعالى أنت وأمثالك من حراس الأمة.
¥