ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[06 May 2009, 03:26 م]ـ
وقفة في رحاب سورة لقمان:
- تقسم سورة لقمان مجموعة السور إلى 17 و 17.
- عدد آيات سورة لقمان 34، أي 17 + 17.
- سورة لقمان هي السورة رقم 17 (باعتبار سور الفواتح).
- الآية رقم 17 في سورة لقمان مؤلفة من 17 كلمة (بالرسم العثماني)
-عدد حروف الآية رقم 17 هو 68 حرفا أي 4 × 17.
- عدد ما ورد في الآية من حروف اللغة – دون تكرار – هو 17.
- عدد آيات القرآن ابتداء من البسملة وحتى أول الآية رقم 17 لقمان عدد من مضاعفات الرقم 17 (3485 = 205 × 17).
لو تقدر الحجارة على الكلام، لنطقت.
ـ[ Amara] ــــــــ[06 May 2009, 03:57 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتي الكرام السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أخي الحبيب محب القرآن، كنت قلت
الأخ الفاضل عبد الله جلغوم لا ننكر أن هناك علاقة بين الأعداد، لكن ما هي الثمرة؟ هل تعتقد أنك ستقنع من أغلق سمعه وبصره عن ما دلت عليه آيات القرآن من شواهد الإيمان في الكون وفي الأنفس؟ إن الذي يرفض دلالة قوانين الحركة من الذرة إلى المجرة أن يكون وراءها خالقاً مدبراً عالما قديرا، لن يقنعه كلامك عن الإعجاز العددي في القرآن على أنه كلام الخالق. على أي حال أسأل الله أن لا يضيع جهدك.
أنت قلتها أخي الفاضل .. أنك لا تنكر أن هناك علاقة بين الاعداد في القرآن ظاهرة ..
فمن أدراك أن من يسمع دلك من المعاندين لا يهديه الله .. ثم مادا أخي .. أليس علينا البلاغ و على الله الهداية .. ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .. هل وكلنا بهداية المعاندين؟ أم كلفنا ببلاغهم؟ ألسنا مأمورين بتدبر القرآن .. فأي حكم شرعي يثنينا أن ننظر في ترتيب القرىن و نتدبر أعداد القرآن .. كنت سألت هدا السؤال و أعدته و لم يجبني احد .. و هو دلالة أن دلك لا يعارضه الشرع بل يؤيده .. ثم ما يدريك .. تصور اني تحدثت عن الكسرة اليتيمة في سورة الاخلاص و كيف تنصف السورة إلى نصفين كل نصف فيه 23 حرفا و لعل بعض من أنست فيهم علما أجابني أنه لا يظن أن مسالة خلقة الانسان مقصودة في السورة .. و أنا كلما حدثت بها دارسا للبيولوجيا إلا قال سبحان الله، و الله لا أرى إلا أنه كان يقصد دلك، فإن من ينظر في نفسه يعلم ان الله واحدن و من يعرف أنه ينسب إلى غيره يعرف ان الله لا ينسب إلى غيره، و نسبته تعالى هي سورة الاخلاص ..
هل تحدثت إلى عالم بالعدد فأنكر عليك ما في القرآن .. تكلم إلى عالم عدد .. و إن شئت لا تقل له أن هدا هو القرآن .. قل له اعطنا رأيك في كتاب هده نصوصه و هدا ترتيبه و انظر ..
.. لنمض مع الاخ الفاضل ابو ريشة، نحلق معه في سماء القرآن،
أخي الكريم تعلق الشيء بالاعجاز هو تعلق الشيء بما يعجز المقابل عنه. فيستطيع اي منا ان يرتب الكلمات لتتناسق مع الارقام واذا دخل الاحتمال بطل الاستدلال. .
سيدي الفاضل، على هدا نتحدث، من منا يستطيع أن يرتب الكلمات لتتناسق مع الارقام دون ان يضيع معنى الجملة و بلاغتها و فصاحتها .. لا احد .. و أنا أتحداك أن تفعل .. لقد حاول البعض دلك، و قرأت ما كتبوه، و حقيقة أضحكني مافعلوا .. كانوا فعلوا نفس فعل مسيلمة اما ظن أن القرآن ليس إلا كلاما مسجوعا فظل يفيل في فيله و يخرطمه .. ليس منا احد يستطيع دلك اخي .. حاول إن شئت .. ربما ستقرا عن البعض أن بإمكانك لبلوغ دلك ان تعتمد أكثر من 20 طريقة .. غير اني أأكد لك انك لن تستطيع لأن دلك في لطيفة واحدة، فمابالك بما يعرض عليك من اللطائف .. فإدا لم نستطع كبشر الاتيان بمثل هده اللطائف و تركيب الكلمات كماهي في القرىن .. مادا يمكن ان نسمي دلك .. إدا استحال دلك رياضيا علينا مادا يمكننا ان نقول حينها .. سنقول عجزنا .. و مادا سنسمي تلك اللطائف .. ستكون إعجازا ..
ثم مادا؟ انظر أخي الحبيب ..
القران عربي ولكن لا يستطيع أحد أن يأتي بمثله مع انه يستطيع ان يستخدم نفس الكلمات والحروف وما يستدل به عن اشارة القران لبعض الحقائق العلمية التي لم تعرف الا حديثا هي مستندة على عدم امكانية معرفة ذلك في عصر النبي صلى الله عليه وسلم. أما كون القران يتوافق مع الارقام والارقام تتوافق مع القران بطريقة ما فهذا استخدمه غير المسلمين كالنصارى. واما حساب الجمل فان اول ما اشير اليه هو استخدام اليهود لحساب عمر امة الاسلام. .
¥