تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أما عن قولك ان القرآن عربي و لا يستطيع أحد أن يأتي بمثله مع أنه يستطيع أن يستخدم نفس الكلمات و الحروف .. لإازيد عليه أنه لا يستطيع الاتيان بمثله و لو استخدم الاوزان الرياضية لهده الحروف و هده الكلمات .. أما عن ما قلت عن الاشارات العلمية، فهي ليست فقط اشارات إنما هي معلومات في غاية الدقة .. تتجاوز دقتها ما يتوصل إليه علماء اليوم .. لذلك كان نبينا محمد صلى الله عليه و سلم يحثنا على مجالس القرىن فيقول: ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله و يتدارسونه بينهم .. فماذا فعلنا .. أكثرنا حظا من اشتغل بتلاوته .. و ليس فينا اليوم من اشتغل بدراسته .. و إنما فينا من يحاول ذلك فيجد صدا .. و ليس خطاب من اراد ذلك بالقول: افرض أنك فهمت الغاية من كذا ماذا بعد؟ إلا توهين له .. انظروا احبتي في كلام عبد الله بن مسعود: ثوروا القرآن، فإن فيه كل العلم ..

أما قولك عن اليهود و النصارى .. فإنما أرادوا استدلالا على باطلهم، فلم ينكر عليهم و أردنا أن نستدل على الحق عندنا فانكر دلك علينا .. و ما الذي يقلل من قيمة علم العدد في القرآن إذا استدل به اليهود و النصارى .. إنما في ذلك بيان الحق و ظهوره .. لا غرابة أن نجد مثالا من الإعجاز العددي في التوراة أو الانجيل لأن الذي يقوله القرآن في تلك الكتب أنها محرفة، و بطلانها واضح من تحريفها .. و سهل جدا أن تلاحظ ذلك حتى عدديا .. كما نلاحظه في ابواب التشريع .. ألسنا نقول أن الله حرم الخمر .. و في إنجيلهم حرم الخمر كذلك .. فإن توافق في هذا الامر مع أن الانجيل محرف .. إن التحريف لا يعني التغيير و التبديل الكلي فهم يتحدثون عن الله و نالقرآن كذلك .. لكن الذي يتحدثون به باطل و ما يتحدث به القرآن هو الحق .. لذلك يجوز أن ترى بعض الامثلة لكن دراسة معمقة لتلك الكتب ستكشف لك اباطيل ما يرونه .. و دراسة دقيقة للقرىن ستفيدك بقوة ما ترى و عظمة ما تجد بين آياته .. ثم ماذا عن المعادلة التي قدمتها .. سأجيبك بآية في القرآن فافهم و تدبر، يقول الله تعالى:

وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً

هذا و أشكر الأخ الفاضل ابو الحارث العامودي ..

و أقول للاخ الفاضل عبد الله جلغوم جزاك الله خيرا .. و وفقك الله

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عمارة سعد شندول

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[06 May 2009, 05:01 م]ـ

الأخ الفاضل عمارة

بارك الله فيك، وأكثر من أمثالك، فينصرون الحق والحقيقة، لا يخشون في ذلك غير الله سبحانه.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[06 May 2009, 10:33 م]ـ

الأخ الفاضل عمارة

أوافقك في مسألة القراءات. أما التكلف فيظهر في كل ما ورد في المقال المطروح. فإذا كان العد هو 17×17×17 فمما علاقته بالصلاة؟!! ثم ما علاقة العدد 62 والعدد 36 بالعدد 6236؟!! وبمثل هذا المسلك تصبح كل كتب البشر معجزة لأننا لا نعدم البحث عن توافقات وتلفيق أخريات. ولا شك أن مثل هذا المسلك تسخيف لقضية الإعجاز العددي. ويبدو أن بعض الأخوة قد أصيبوا بنوع من الهوس بهذه القضية فلم يعودوا ينضبطون بضابط.

أشكرك أخي الفاضل أبو الحارث العامودي جزيل الشكر على مداخلتك هذه الرائعة ..

لا تعجب، فلقد فتحت علي بابا من الخير كان محكم الإغلاق، وحديقة ملأى بالقطوف والثمار الطيبة .. شكرا لك ثانية، ولا تبخل علينا بمثل هذه المثيرات.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[08 May 2009, 10:42 ص]ـ

إعجاز العددين 36و62 أو العدد 6236.

فقد وصف البعض ما طرحته في بداية هذا الموضوع، حول العددين 13 و 49 بالعددين 36 و 62 اللذين يؤلفان العدد 6236 عدد آيات القرآن بالتكلف وتسخيف فكرة الإعجاز العددي ...

ورغم محاولتي دفع التهمة فالطرف الاخر يصر على عناده، لدرجة تثير الريبة، وكأنه يستفزني لهدف ما في نفسه ..

على أي حال، سأطلعكم في هذه المشاركة على أحد أسرار هذه المسألة، وهو أبسطها .. ولعلي مستقبلا أطرح الموضوع مستقلا، ولعلي أحتفظ به للوقت المناسب، ولكن لا بأس ان اخبركم أن سور القرآن كلها ترتبط بهذين العددين ...

والان إلى موضوعنا الأول:

سورة الطور:

سورة الطور هي السورة رقم 52 في ترتيب المصحف (لاحظوا موقع ترتيب السورة، عدد من مضاعفات الرقم 13).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير