تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الريس عبد الرحمن]ــــــــ[05 Feb 2010, 02:17 م]ـ

جزاك الله خير أخي حجازي ان شاء الله ان الاشكال قد زال 0

ـ[مرهف]ــــــــ[05 Feb 2010, 06:25 م]ـ

السلام عليكم أيها الأخوة الأكارم:

أشكرك أخي طارق على نقلك كلام الأستاذ الدكتور محمد، الذي حوى درراً من المعلومات، ونسأل الله أن يطيل في عمره ويزيد به النفع، والكلام حول هذه النقاط المثار في كلام فضيتله ذو شجون ويحتاج لوقت ليس محله هنا، ولكني أميل إلى أن يكون للإعجاز العلمي في القرآن مصطلحاً خاصاً يصاغ على طريقة العلماء المتقدمين في صياغة المصطلحات الشرعية بالقيود والمحترزات، ولكن للأسف أكثر من يشتغل في هذا الاتجاه لا دراية له في ذلك.

والأمر الآخر هو تأكيد ارتباط التفسير العلمي بالللغة وعلم البيان وهذا في غاية الأهمية.

وقد ناقشت هاتين القضيتين في رسالتي الدكتوراه، وهي الآن قيد الطبع وقريبا جداًستنتهي إن شاء الله.

أما المثال الذي أورده الأخ الريس ورد عليه مشكوراً الأخ الغامدي فأضيف أيضاً:

إن منهج التعامل مع تفسير سلفنا الصالح في اتجاه التفسير العلمي له تفصيل يطول شرحه وقد فصلته في رسالتي الدكتوراه ولعلي إن أذن الله أختصره في مناسبة قادمة. والمثال الذي ضربته حول تفسير المعاصرين لنقصان الأرض مخالف لتفسير السلف كما هو وارد في السرد الذي نقله الغامدي، ومخالف لسياق الآية وللغة، فإن سياق الآية جاء بالتهديد للكافرين، والقرآن فرق بين البر والأرض، وما يقوله "المعاصرون" من نقصان الأرض ينطبق على طرفين (قطبي الأرض) ولا ينطبق على أطرافها بالجمع.

ـ[الريس عبد الرحمن]ــــــــ[05 Feb 2010, 09:28 م]ـ

لذلك أقول: إن الإعجاز هو بياني في الأساس، لكن الآيات التي موضوعها علمي فيها مسحة بيانية إضافية، وجاء التعبير عن هذه الموضوعات على وجه لا يعجز عن خطاب الإنسان في أي عصر ولا يحمّله كذلك أكثر مما يطيق. وهذا أمر لا يستطيعه أحد من خلق الله. فأنا لا أستطيع – مثلاً – أن أنشئ جملة فيها حقيقة علمية يكتشفها الناس بعد (1000) عام، والذي نزلت عليه يفهمهما ويتعامل معها، والذين يقرؤها بعد (2000) عام يرى فيها أمراً آخر. هذا يدل على أن الإنسان ابن عصره وزمانه، لذا أنا أرجعت الإعجاز العلمي إلى التفسير البياني من هذه الزاوية؛ من زاوية التعبير عن هذه الحقائق العلمية على نحو لا يعجز عن خطاب الإنسان في عصر التنزيل ولا في العصور اللاحقة، ولا يحمّله كذلك أكثر مما يطيق. تصوّر الآن، لو نزلت في القرآن آية تتحدث عن كروية الأرض في عصر التنزيل لكُذّب النبي صلى الله عليه وسلم، هو أساساً – عليه الصلاة والسلام – لم يأت بما يخالف الناس وكذّبوه! فجاء التعبير {يكوّر الليل على النهار ويكوّر النهار على الليل}، {رب المشارق والمغارب}، {رب المشرقين ورب المغربين} ففهمنا هذا – كما يقول موريس بوكاي – في عصر متأخر ولا غبار علينا ولا حرج.

[/ QUOTE]

شكرا أخي مرهف على التعليق على مداخلتي و أود منك و من الاخوة التعليق والتوضيح لهذا المقطع من كلام الدكتور زرزور فهو كلام نفيس جدا و يحتاج الى توضيح أكثر

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[06 Feb 2010, 12:33 ص]ـ

أخانا الفاضل الريس عبد الرحمن

لو عدنا إلى تفسير السلف لفهم الآية ونظرنا فيما قاله الطبري رحمه الله تعالى حيث فسر الآية بقوله:

"القول في تأويل قوله تعالى: (خلق السماوات والأرض بالحق يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ألا هو العزيز الغفار (5))

يقول - تعالى ذكره - واصفا نفسه بصفتها: (خلق السماوات والأرض بالحق يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل) يقول: يغشي هذا على هذا، وهذا على هذا، كما قال (يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل) وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل:

ذكر من قال ذلك:

حدثني علي قال: ثنا أبو صالح قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس قوله: (يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل) يقول: يحمل الليل على النهار.

حدثني محمد بن عمرو قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قوله: (يكور الليل على النهار) قال: يدهوره.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير