تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عصام العويد]ــــــــ[22 May 2009, 05:01 م]ـ

كنت سأجيب على الإشكال الذي أوردته الأخت وفقها الله،

فلما قرأت جواب شقيق الروح د. عمر المقبل؛

فإذ به جاء بما في نفسي وزاد، فشكر الله له ولكم.

،،،

ـ[محبة القرآن]ــــــــ[22 May 2009, 06:48 م]ـ

قال الشيخ العلامة عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي النجدي -رحمه الله تعالى-: التفاسير. أحسن التفاسير مثل تفسير عبد الرزاق، ووكيع وعبد بن حميد، ودحيم، وتفسير أحمد وإسحاق وبقي بن مخلد، وابن المنذر وسفيان بن عيينة وسنيد، وتفسير ابن جرير وابن أبي حاتم، وأبي سعيد الأشج، وابن ماجه، وابن ماردويه، والبغوي، وابن كثير.

وحدَث طوائف من أهل البدع تأولوا كلام الله على آرائهم، تارة يستدلون بآيات الله على مذهبهم، وتارة يتأولون ما يخالف مذهبهم، كالخوارج، والرافضة، والجهمية والمعتزلة، والقدرية، والمرجئة وغيرهم.

قال الشيخ: وأعظمهم جدالا المعتزلة، وقد صنفوا تفاسير على أصول مذهبهم، مثل: تفسير ابن كيسان الأصم، والجبائي، وعبد الجبار الهمداني، والرماني، والكشاف. ووافقهم متأخرو الشيعة: كالمفيد، وأبي جعفر الطوسي، اعتقدوا رأيا ثم حملوا ألفاظ القرآن عليه، ومنهم حسن العبارة يدس البدع في كلامه، كصاحب الكشاف، حتى إنه يروج على خلق كثير.

وذكر أن تفسير ابن عطية وأمثاله، وإن كان أسلم من تفسير الزمخشري، لكنه يذكر ما يزعم أنه من قول المحققين، وإنما يعني طائفة من أهل الكلام الذين قرروا أصولهم بطرق من جنس ما قررت به المعتزلة.

وذكر الذين أخطئوا في الدليل، مثل كثير من الصوفية والوعاظ والفقهاء وغيرهم، يفسرون القرآن بمعان صحيحة، لكن القرآن لا يدل عليها، مثل كثير مما ذكره أبو عبد الرحمن السلمي في حقائق التفسير، وإن كان فيما ذكره ما هو معان باطلة، فإن ذلك يدخل في الخطأ في الدليل والمدلول جميعا، حيث يكون المعنى الذي قصدوه فاسدا.

وبالجملة: مَن عدل عن مذاهب الصحابة والتابعين وتفسيرهم إلى ما يخالف ذلك كان مخطئًا في ذلك، بل مبتدعا، وإن كان مجتهدا مغفورا له خطؤه، فالمقصود بيان طرق العلم وأدلته وطرق الصواب.

ـ[عمرو الشاعر]ــــــــ[27 May 2009, 10:03 ص]ـ

وماذا نقول في الآيات العلمية المتعلقة بالطبيعة , فلقد فسرها السلف حسب علومهم والتي لا تقارن بعلوم زماننا هذا, فهل نعد هذه الآيات استثناء أم يجب أن نقدم تفسير السلف على علماء عصرنا؟!

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[27 May 2009, 07:29 م]ـ

وماذا نقول في الآيات العلمية المتعلقة بالطبيعة , فلقد فسرها السلف حسب علومهم والتي لا تقارن بعلوم زماننا هذا, فهل نعد هذه الآيات استثناء أم يجب أن نقدم تفسير السلف على علماء عصرنا؟!

أخي الكريم مذ مدة وأنا أتابع بعض النقاشات حول هذه المقارنة، فما هو المثال الذي دفعك لاعتقاد التضاد إن كنت تقصده، فبالمثال يتضح المقال، إذا أمكن.

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[28 May 2009, 12:31 ص]ـ

نفع الله بك أيها الشيخ الجليل ..

ـ[يسعد صباحك]ــــــــ[04 Jun 2009, 03:16 م]ـ

كلام جميل ونفيس جزاك الله خير

ـ[أمل السويلم]ــــــــ[08 Jun 2009, 10:57 م]ـ

هذا التساؤل غير وارد ولا يخالف ما قرره الشيخ صالح؛ لأن ما يصل إليه المتأخر لا يخلو من أمرين:

1 ـ إما أن يأتي بمعنى جديد وفيه مضادة لما فهمه السلف، فهذا مردود جملةً وتفصيلاً؛ للسبب الذي ذكره الشيخ ـ وفقه الله ـ.

2 ـ أن يكون المتأخر فهم من الآية معنى لم يسبق إليه، فهذا الفهم لا يخلو أيضاً من حالين:

الأولى:

أن يكون لتقرير معنى هو في نفسه متقرر بأدلة شرعية أخرى، لكن فُتح على المتأخر ففهم من الآية أنها تدل على هذا المعنى أو ذاك ـ والمعنى متقرر أصلاً ـ، فهذا هو الذي عناه علي رضي الله عنه بقوله: (أو فهماً يؤتيه الله أحداً في كتابه) والله أعلم.

الثانية:

أو يكون فهماً متعلقاً بشيء جدّ في واقع الناس كالاكتشافات الحديثة ونحوها، وهو ما يسمى بـ (الإعجاز العلمي)، فهذا فيه الضوابط المعروفة، والتي بث منها أخونا المحقق د. مساعد الطيار ـ وفقه الله ـ وغيره من الفضلاء الذين تحدثوا عن هذا الباب.

بارك الله فيكم ونفع بكم.

ـ[رشا الدغيثر]ــــــــ[09 Aug 2010, 10:13 ص]ـ

أين قال هذا الشيخ عبد الرحمن ابن قاسم، هل له كتاب في التفسير؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير