تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رشا الدغيثر]ــــــــ[09 Aug 2010, 10:16 ص]ـ

ومن باب الفائدة، فإن الشيخ صالح آل الشيخ وفقه الله له أشرطة اسمها (محاضرات في التفسير) قيمة جدا، أصدرتها دار الراية ..

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[09 Aug 2010, 10:48 ص]ـ

مما يؤسف عليه أن بعض المشاركات في مثل هذا الموضوع المتعلق بالقول الجديد في التفسير (أي: القول الحادث بعد السلف) يحصل فيه خلط عظيم، وهو يدل على عدم فهم منهجية التفسير عند بعض من يخوضون فيه، والعجيب من بعضهم عدم التسليم للمحققين من المفسرين الذين ألفوا فيه تأليفًا متينًا، كالطبري وابن عطية وابن كثير والطاهر بن عاشور والشنقيطي وغيرهم.

وتجد عندهم خلط في بعض دقائق المسائل ـ أيضًا ـ بسبب عدم تفهُّمهم لمنهجية التفسير.

وأما بالنسبة للفرق بين التضاد ومطلق الاختلاف أو التغاير، فهو واضح في كتب التفسير، ويدرك المتأمل بلا عناء، لكن بعض من يجهل أصول التفسير يجعل مطلق اختلاف التغاير من التخليط والتضاد، وهذا من جهله هو بمنهجية التفسير.

ومن أشهر أمثلة التضاد:

1 ـ تفسير القرء بالحيض والطهر.

2 ـ تعيين المفدَّى بأنه إسماعيل أو إسحاق.

وقاعدة التضاد أنه الذي لا يمكن حمل الآية على معنييه بأي صورة من صور الحملِ، فإذا قيل بأحدهما سقط الآخر، ولم يحتمله النص مع القول الأول من أي وجه من وجوه الاحتمالات، وهذا يُعبَّر به بـ (إما، وإما)، فنقول: القرء: إما الحيض وإما الطهر.

أما اختلاف التغاير، فإنه كثير جدًا في تفسير السلف، ومن أمثلته:

1 ـ تفسير البيت العتيق بالمعتق من الجبابرة أو القديم.

2 ـ تفسير (مستمر) بأنه ذاهب زائل، أو قوي.

وهذا يمكن أن يعبر عنه بالواو أو بأو على حسب نوع اختلاف التغاير أوالتنوع في المثال؛ أي أن كل مثال بحسبه.

وهذا النوع هو الذي يمكن الإضافة عليه بالقول الجديد، بشرط أن لا يبطل أقوال السلف؛ لأن في إبطال أقوال السلف لازمًا باطلاً، وهو أن الله أنزل في كتابه ألغازًا لم يفهمها أولئك العرب الذي نزل بلغتهم القرآن، وانتظرنا إلى وقتنا هذا ليفهمناها فلان أو علاَّن، وهذا ـ بلا ريب ـ منهج باطل، وقد نبَّه عليه جماعة من أهل العلم، والله المستعان.

ـ[عمر جاكيتي]ــــــــ[09 Aug 2010, 01:36 م]ـ

قال الشيخ العلامة عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي النجدي -رحمه الله تعالى-: التفاسير. أحسن التفاسير مثل تفسير عبد الرزاق، ووكيع وعبد بن حميد، ودحيم، وتفسير أحمد وإسحاق وبقي بن مخلد، وابن المنذر وسفيان بن عيينة وسنيد، وتفسير ابن جرير وابن أبي حاتم، وأبي سعيد الأشج، وابن ماجه، وابن ماردويه، والبغوي، وابن كثير.

... الخ

أين قال هذا الشيخ عبد الرحمن ابن قاسم، هل له كتاب في التفسير؟

قاله - رحمه الله - في كتابه: مقدمة التفسير.

وهو كتاب مشهور شرحه عدد من العلماء في دورات علمية.

يمكنك تحميله مصورا مع حاشيته للمؤلف نفسه من هنا ( http://www.4shared.com/file/102782598/aafe718/


2__.html)

وقد حاولت إرفاقه هنا فلم أتمكن ... والحمد لله على كل حال.

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[09 Aug 2010, 05:51 م]ـ
المنقول من كتاب الشيخ القاسم هو من كتابه (مقدمة التفسير)، وهو قد نقله من مقدمة في أصول التفسير لابن تيمية

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[10 Aug 2010, 05:34 ص]ـ
مما يؤسف عليه أن بعض المشاركات في مثل هذا الموضوع المتعلق بالقول الجديد في التفسير (أي: القول الحادث بعد السلف) يحصل فيه خلط عظيم، وهو يدل على عدم فهم منهجية التفسير عند بعض من يخوضون فيه، والعجيب من بعضهم عدم التسليم للمحققين من المفسرين الذين ألفوا فيه تأليفًا متينًا، كالطبري وابن عطية وابن كثير والطاهر بن عاشور والشنقيطي وغيرهم.
وتجد عندهم خلط في بعض دقائق المسائل ـ أيضًا ـ بسبب عدم تفهُّمهم لمنهجية التفسير.
وأما بالنسبة للفرق بين التضاد ومطلق الاختلاف أو التغاير، فهو واضح في كتب التفسير، ويدرك المتأمل بلا عناء، لكن بعض من يجهل أصول التفسير يجعل مطلق اختلاف التغاير من التخليط والتضاد، وهذا من جهله هو بمنهجية التفسير.
ومن أشهر أمثلة التضاد:
1 ـ تفسير القرء بالحيض والطهر.
2 ـ تعيين المفدَّى بأنه إسماعيل أو إسحاق.
وقاعدة التضاد أنه الذي لا يمكن حمل الآية على معنييه بأي صورة من صور الحملِ، فإذا قيل بأحدهما سقط الآخر، ولم يحتمله النص مع القول الأول من أي وجه من وجوه الاحتمالات، وهذا يُعبَّر به بـ (إما، وإما)، فنقول: القرء: إما الحيض وإما الطهر.
أما اختلاف التغاير، فإنه كثير جدًا في تفسير السلف، ومن أمثلته:
1 ـ تفسير البيت العتيق بالمعتق من الجبابرة أو القديم.
2 ـ تفسير (مستمر) بأنه ذاهب زائل، أو قوي.
وهذا يمكن أن يعبر عنه بالواو أو بأو على حسب نوع اختلاف التغاير أوالتنوع في المثال؛ أي أن كل مثال بحسبه.
وهذا النوع هو الذي يمكن الإضافة عليه بالقول الجديد، بشرط أن لا يبطل أقوال السلف؛ لأن في إبطال أقوال السلف لازمًا باطلاً، وهو أن الله أنزل في كتابه ألغازًا لم يفهمها أولئك العرب الذي نزل بلغتهم القرآن، وانتظرنا إلى وقتنا هذا ليفهمناها فلان أو علاَّن، وهذا ـ بلا ريب ـ منهج باطل، وقد نبَّه عليه جماعة من أهل العلم، والله المستعان.
جزاكم الله خيرا كلام في غاية التحرير،
لكن من يحسن فهم كلام السلف، في كثير من الأحيان يرى الجميع كم أن البحوث الحديثة خاصة تغفل عن تحرير أقوالهم وفهم مرادهم، ولهذا أصول وقواعد لا يجهلها أهل العلم، وليست فقط تخص مسألة أن اختلافهم هل هو اختلاف تضاد أم اختلاف تنوع.والله أعلم.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير