تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أشرف الملاحمي]ــــــــ[30 May 2009, 03:13 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد سُررتُ حقيقةً بهذا التفاعل الطيب من أخويَّ محب القرآن والأخ الأستاذ عمار، وبقية الأحبّة، حقيقة يا أخوتي كأنكم في فؤادي تنطقون بما صرّحت ُبه في أطروحتي للدكتوراه والتي أرجوا أن تقرأوا ما سأنشره من مقتطفاتها على الموقع قريباً باذن الله، المهم أحبتي يجب أن نثق ببعضنها كأمة مسلمة تغار على عقيدتها ويمتلك أبناءها من الحصانة الفكرية ما يؤهلهم لمثل هذه التجارب التي تبين نظرة الإسلام لموضوعات من هذا النوع.

لقد بينتُ ما طرحتم من طروحات وفرقت ُبين حوار الأديان وحوار الحضارات وبينتُ أن الحوار فرعٌ من فروع الدعوة وما ينعقد منه على غير نية الدعوة فلا طائل من ورائه، وأشياء أخرى بالدليل والحجة والبينة المُهم أخوتي أرغب في تحديد وجهة الرسالة لأستفيد من آرائكم في معاضدة ما طرحت من وجهتها وجزاكم الله عني كل خير

ـ[ Amara] ــــــــ[30 May 2009, 04:31 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الحبيب أشرف الملاحمي، شكر الله همتك و علمك و سعيك ..

و وفقني و وفقك و جميع الاخوة لما يحب و يرضى ..

أريد تعقيبا على آخر مداخلة و هو الفرق بين الحوار و الجدال ..

فلعل البعض يستشهد بقوله تعالى "قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير" ليسوي الحوار بالجدال .. و الذي أفهمه من الآية غير ذلك ..

و لعلي أطرح موضوع هذه الآية لمن يفيدنا فنستفيد منه ..

وفقني و وفقكم الله

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[30 May 2009, 01:48 م]ـ

المُهم أخوتي أرغب في تحديد وجهة الرسالة لأستفيد من آرائكم في معاضدة ما طرحت من وجهتها وجزاكم الله عني كل خير

الأخ الفاضل أشرف

أنت سألت:

"هل يعتبر موضوع (حوار الحضارات من منظور قرآني) أقرب الى الدراسة الموضوعية أم التحليلية ولماذا، علما أنه يعتمد النصوص القرآنية وتفاسيرها كمادة رئيسية للبحث "

وأجبناك:

وقلنا إن عنوان موضوعك دال عليه فأنت تريد الحكم على حوار الحضارت من خلال آيات القرآن الكريم، وهذه دراسة موضوعية.

أما المنهج الذي سلكته في الدراسة فكيف لنا أن نحكم عليه ونحن لم نطلع على الدراسة؟

فقد تكون سلكت منهجا تحليلياً وقد تكون سلكت منهجا إجمالياً وقد تكون جمعت بينهما أو غير ذلك.

أتمنى لك التوفيق.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير