تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

13: عدد حروف الآية الأخيرة

7: عدد آيات السورة الأولى

6: عدد آيات السورة الأخيرة

ومن هنا نفهم الحكمة من مجيء سورة الناس مؤلفة من 6 آيات، ومجيء الآية السادسة فيها مؤلفة من 13 حرفا.

(حول هذه العلاقة يدور كتابي المخطوط - النظام العددي في القرآن - 425

صفحة).

2 - أساس هذه المحاور الأربعة هو العدد 114 العدد الذي اختاره الله عددا لسور كتابه الكريم.

3 - ترتبط سورة الناس بعدد آياتها المحدد بـ 6، بعلاقات عددية - كثيرة متشابكة متصلة - محكمة مع سور القرآن، وآياته ..

يمكن إفراد تلك العلاقات بكتاب مستقل ..

4 - الآية الأخيرة في سورة الناس تمثل نظاما عدديا في القرآن. كما أن الآية الأولى تمثل نظاما عدديا آخر. (بما يكفي من الأدلة والبراهين).

5 - فيما يلي مثال واضح - بعيدا عن التفاصيل - على الحكمة من مجيء سورة الناس مؤلفة من 6 آيات:

سور النصف الثاني من القرآن هي السور من المجادلة - إلى سورة الناس (58 - 114).

هذه الحقيقة لا مجال للتشكيك فيها او الجدال حولها ..

1 - أول هذه السور هي سورة المجادلة المؤلفة من 22 آية، وآخرها سورة الناس المؤلفة من 6 آيات ..

لاحظ العددين 6 و 22 .. ما السر في هذين العددين؟

2 - عدد الأعداد ابتداء من العدد 6 وانتهاء بالعدد 22 هو 17.

3 - مجموع العددين 6 و 22 هو 28.

4 - هذه الملاحظة توجهنا إلى أين؟ أليس القرآن يدعونا إلى التدبر والتفكير؟ وكيف نعرف إن لم نتدبر ونفكر؟

إذا تدبرنا ترتيب سور النصف الثاني من القرآن، نلاحظ أن سورة الطارق هي السورة التي تتوسط سور النصف الثاني من القرآن، أي أن عدد السور قبلها 28 (6+22) وأن عدد السور بعدها 28 (6+22) وانها السورة الوحيدة المؤلفة من 17 آية .. أي عدد الأعداد ابتداء من العدد 6 وانتهاء بالعدد 22 ..

5 - ما مدى صحة هذا التحليل؟

إذا أحصينا أعداد الآيات في جميع سور النصف الثاني من القرآن، فنتائج الإحصاءات ستكون:

المجموعة الأولى:

عدد السور السابقة لسورة الطارق ترتيبا 28 سورة، وباعتبار أعداد الآيات فهي:

1 - 22 سورة عدد الآيات في كل منها يزيد على 17 آية.

2 - 6 سور عدد الآيات في كل منها أقل من 17 آية.

لاأظن أن دلالات هذا الإحصاء صعبة التدبر والفهم ..

أعداد الآيات في هذه السور محددة وفق نظام واضح، وقد تمت الإشارة إليه في سورتي المجادلة والناس ..

المجموعة الثانية:

عدد السور التالية لسورة الطارق في ترتيب المصحف 28 سورة (6 + 22) وهي:

1 - 22 سورة عدد الآيات في كل منها أقل من 17 آية.

2 - 6 سور عدد الآيات في كل منها أكثر من 17.

هذه الحقيقة تؤكد السابقة. وتقوم دليلا على صحتها.

من الواضح أن أعداد الآيات في سور النصف الثاني محسوبة سورة سورة وآية آية، وأنها جميعا تخضع لنظام محوره العددان 6 و 22، وقد تمت الإشارة إليهما في أول وآخر سور النصف الثاني من القرآن (المجادلة والناس) ..

وفي وسعنا القول: ليست مصادفة أن يكون عدد آيات سورة المجادلة 22، هذا العدد دون سواه .. وليست مصادفة أن يكون عدد الآيات في سورة الناس 6 آيات ..

لقد جاءت هاتان السورتان من هذين العددين، تنبيها للمتدبرين .. لكأنهما تبوحان بأعداد الآيات في جميع سور النصف الثاني من القرآن .. وتقيمان الدليل على صحة أعداد الآيات في تلك السور ..

بعد إقامة هذا الدليل، لا حجة لمن يزعم أن ترتيب سور القرآن اجتهادي ....... إن عليه ان يعود إلى الصواب، وإلى الحق، هذا إذا كان الحق هدفه الأول.

وإن كان يصر على رأيه، فليفسر لنا هذا الإحكام في ترتيب هذه السور وأعداد آياتها .. علما أن لدينا المزيد من الأدلة. (هذه العلاقة هي واحدة من العلاقات العددية المحكمة الرابطة بين سور النصف الثاني من القرآن. ويبدو لنا - كبشر - أن ترتيب هذه السور وأعداد آياتها قد جاء هكذا لإثبات ان عدد آيات سورة الطارق 17. فإذا تناولنا ترتيب هذه السورة من زاوية أخرى نلاحظ نظاما عدديا جاء لإثبات أن عدد آيات سورة الهمزة هو 9 .. وهكذا، ... وهذا رد على من يزعم أن ما يتم اكتشافه هو مما يقع في متناول البشر .. الذين يزعمون ذلك لا صلة لهم بترتيب القرآن، ويحسبون أنهم المدافعون عنه وهم المفترون عليه.)

الأخ الفاضل محب القرآن:

هذا مثال واحد، وفيه الكفاية .. وأرجو أن يكون واضحا. وأؤكد ثانية أن في ترتيب كل سورة في القرآن دليلا على إعجاز الترتيب القرآني .. ليس هذا كلاما إنشائيا ولا حماسيا وإنما هي الحقيقة. وإذا كانت هذه الحقيقة تهم احدا، فعليه المبادرة للبحث عنها والتعاون معنا.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[03 Jun 2009, 11:39 ص]ـ

الأخ الفاضل محب القرآن:

يهمني أن تبدي رأيك في المثال الذي ذكرته لك .. بصدق وصراحة. أترى فيه ما أرى؟

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[03 Jun 2009, 01:24 م]ـ

الأخ الفاضل محب القرآن:

يهمني أن تبدي رأيك في المثال الذي ذكرته لك .. بصدق وصراحة. أترى فيه ما أرى؟

الأخ الفاضل عبد الله جلغوم

أنت تعرف من تعليقاتي السابقة أنني أتحفظ على قضية الإعجاز العددي في القرآن، لا لأني أنفي أن يكون هناك إعجازاً عددياً في القرآن ـ لأن النفي يحتاج إلى دليل وكذلك الإثبات يحتاج إلى دليل ـ لكن لم أرى فيما طرح في هذا الباب شيئاً مقنعاً، وهذا قد يكون راجع إلى قصور في فهمي أنا.

أما ما كتبته أنت فمن البداية كنت أرى فيه ما يستحق التوقف عنده، وسبق وأن قلت لك إذا كنت واثقا مما تكتب فامض ولا تلتفت.

وأما المثال الذي ذكرته فهو جدير بالتأمل،ولكني لا أستطيع أن أعطيك فيه حكما جازما، ولعل نظرتي المسبقة وشبه مستقرة في عدم جدوى الكتابة في هذا المضمار حالت بيني وبين إدراك ما في كتابتك من أوجه الصحة.

ولكني أعدك أني إذا توصلت إلى شيء ما بخصوص ما تكتب إيجابا أو سلباً فلن أتردد في إطلاعك عليه.

أرجو لك السداد والتوفيق فيما تكتب.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير