و لم يعلم الناس أن الماء هو خليط من الإدروجين و الإوكسيجين تعجب و فسر بعض العلماء ذلك بأن الماء يخلط بالقطران .. و الله أعلم بمراده .. غير أنه واضح أن الماء خليط و أنه يصبح شوبا ظاهرا في حالة تسعره لذلك قال من حميم .. و هذه مشاهذة عند الكيميائيين .. و قد قدمتها لبعض الكيميائيين كسؤال، و وافقني على إجابتي، و لا أدعي تفسيرا للقرآن إنما حق لي و علي أن أثوره و أسأله .. و أسأل العارفين به.
و أظن أن الأخ الحبيب أبو الحسنات قد اعتمد مراجع قديمة في الموضوع فقدم لنا معلومات قديمة نعرفها .. فلما اتيته بالجديد ظن أني إنما اتكلم من عندي نفسي، و ربما أثاره كلامي فقال
أنت لا تعرفني ولا تعرف تخصصي حتى تعلم تمكني مما أتكلم به من عدمه.
أما لا أعرفك هذه فهي خطأ .. فإني أعرفك أخا لي في الإسلام .. و حبيبا تشرفت به .. و إن كان بيننا اختلاف في بعض الأمر .. و أنت قلتها
حتى إن صديقك وصديقي شندول
و أنا أتكلم بما هو أبلغ ربما في لغة القلوب فاقول لك أنت أخي الحبيب و لست فقط صديقا .. فافهم ..
أما عن تخصصك فانا اجهل ذلك و أود ان اعلم .. غير أن المعلومات التي سقتها قديمة و قد ثبت خطأ بعضها كما بينت ..
أما ما في الرابط و لأنه باللغة الفرنسية، فسأقوم بترجمة بعض فصوله:
س1: هل تعتبر متلازمة xyy مرضا؟
ج1: كلا .. لا يجب أن نعتبر الأطفال الحاملين لهذه المتلازمة مرضى .. إذا كانت لهم حضوة عموما فإنهم سينسجمون جيدا في الحياة.
س2: هل أن الأطفال ذوي هذه المتلازمة أذكياء؟
الابحاث العلمية التي أجريت على أطفال في الولايات المتحدة الامريكية و كندا و الإيكوس و الدانمارك أفادت أن ذكاء هؤلاء الاطفال يتطور مثل غيرهم.
س3: كيف ينمو هؤلاء الاطفال .. و هل ثمة خلل في نموهم؟
يتمتع هؤلاء الاطفال بحجم أأكبر من غيرهم .. فهم أطول بحوالي 7 سم من الحجم العادي .. و يتمتعون بهيأة جيدة (المظهر) مع أن وزنهم ينقص قليلا بالنسبة لمقدار طولهم.
س4: هل ثمة ما يضير في نموهم الجنسي؟
ج4: هؤلاء الاطفال يكون نموهم الجنسي عادي جدا .. كما أن نمو أعضائهم التناسلية يكون عادي جدا و تنمو المظاهر الجنسية الاخرى مثل الشعر و الصوت و غيره من المظاهر الثانوية بشكل عادي .. ثم أن سن البلوغ يكون السن المتوقع دائما.
س5: هل تكون لهم عوائق في القدرة الجنسية.
ج5: ليس لهم أي عوائق بل يتمتعون كغيرهم بالقدرة على ذلك ..
س6: هل يكونون معرضين إلى مرض ذهني؟
ج6: هؤلاء الأطفال إذا وجدوا الحضوة فإنهم سيعيشون حياة عادية جدا .. و لن يكون لهم أي خطر للتعرض لمثل هذا المرض ..
أما الذين لايجدون حماية من أهلهم أو يتعرضون لمشاكل عميقة في حياتهم و لا يجدون مساعدة و نصحا .. فإن زيادة طفيفة في نسبة تعرضهم للإكتئاب أو مرض عقلي مقارنة بأشقائهم غير الحاملين ..
س7: كيف تكون معاملاتهم مع الناس؟
على المستوى التأطير و العمل فإنهم اناس عاديون .. و هذا يدحض القول أنهم عدائيون ..
ثم إنهم يميلون إلى الاعمال اليدوية التي تستوجب نشاطا
و مع أني لم اقل أن سيدنا عيسى عليه و على نبينا الصلاة و السلام يحمل هذه المتلازمة إنما ذكرت توافق ذكر الله تعالى لخلق نبينا عيسى مع الآية التي عدد حروفها 47و كلاهما عجيبتين .. و ذكرت ذلك من باب الإستفسار و الإستنطاق ..
ثم أني فسرت معنى الحضوة للأخ أبو الحسنات .. و أن هذه الحضوة من البشر تذهب عنك الحديث عن ما أطلقت عليه الخلل .. فكيف بك مع امرئ يحضاه الله تعالى و يرعاه ..
ثم إني وجهت للأخ ناصر هذا السؤال .. فقال لعلنا من خلال هذه الآيات سنجد بحثا عميقا حول هذه الولادة يعني ولادة المسيح .. و قال لي اسال من يريد التكلم في الموضوع أن ينظر في قوله تعالى:
فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ..
ثم ليقل لنا لماذا قال: وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ.
و لم يقل و الله يعلم أنها أنثى مثلا .. و لا هو قال و الله أعلم ما وضعت .. بدون الباء ..
فإن كل خطاب القرآن يدلنا على شيء في علم البيولوجيا حتى هذه الكلمة .. و إن كان من هو من البيولوجيين فله أن نتحاور حول الموضوع و نتشاور ..
ثم أنك تسأل الإخوة عن رأيهم في ما أكتب .. و لعل البعض لا يعرف عن البيولوجيا إلا قليلا .. و أنا نفسي نقلت إليك ملاحظات .. غير أنها ملاحظات دقيقة و ليست أبدا عبثية ..
و لعل البعض الآخر يعارض ما أكتب و ليس هذا يضيرني مادام هو تصحيح للمسار ..
و عوضا أن تسالهم عن ذلك كيف تفهم أنت ذلك التناسب .. أم أنه لا معنى له أبدا .. بعد أن ذكرت أن لا شيء في القرآن لا يعلم ..
و لعلي أعود إلى أخي الضاوي لأسأله عن أطروحة الدكتوراه للأستاذ الخرشاف هل لديه نسخة منها يمكن اطلاعي عليها .. فإني قرأت أنها أحدثت ضجة في الأوساط العلمية في فرنسا .. و أتمنى الحصول عليها ..
ثم إني أوجه كلامي إلى الأخوين العزيزين أبو عمر البيراوي و الأخ الكبير عبد الله جلغوم .. فأقول لا ضير أن توجها إلي انتقاداتكم فإن ذلك مما يصحح المسار و يهيئ الطريق ..
جزاكم الله خيرا
يغفر الله لي و لكم
¥