تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[12 Aug 2009, 05:14 م]ـ

بارك الله فيك أخي عدنان وجزيت خيراً على تصويباتك ومن جنسها أقول:

إن الحكم بالشذوذ عند المحديث غير متوقف على المخالفة بل مجرد التفرد قد يعد شذوذاً بل ونكارة .. والآن هاهنا أمر أرجو أن تتفضل بتأمله:

لا شك أن الحكم بالشذوذ هو في غالب تصرفات المحدثين = بحث في الرواة وضبطهم .. كلامنا الأن ليس عن خطأ الراوي من جهة الضبط وإنما عن خطأه حين استعمل لفظة مكان اللفظة القديمة يظنهما بمعنى .. هل هذا قد يقع؟؟

مقتضى كلام المحدثين في الرواية بالمعنى واحترازاتهم فيها صريح في أنه قد يقع .. إن كان قد يقع فالبحث هاهنا في تحقيق مناط الخبر الذي معنى هل هو من هذا الجنس أم لا؟؟

وعلى هذا يكون كلامنا منضبطاً من جهة جريانه على مقتضيات النقد .. غاية الأمر أنه سبيل لم يُطرق إلا نادراً على نحو من بحث شيخ الإسلام في حديث عمران بن حصين .. وزدنا نحن جادة أخرى غير مطروقة وهو الاعتبار في الحكم بخطأ ظن الرواي بتحقيق عربية الكلمة ومدى نسبتها للعربية الأولى ..

أما الكلام في زمن الاحتجاج فله بحث آخر وأنا لا أبلغ به ما ذكرتَ أبداً.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[12 Aug 2009, 05:44 م]ـ

طيب ..

إذا كان الناس خالفونا في العقل .. وهجرونا في الإباحة فلم يبينوا لنا عربيتها= فلنذكر ثالثاً:

لفظة القياس وما أكثرها في كلام الشافعي هل لإخواننا أن يبينوا لنا عربيتها فنحن نزعم أنها في هذا الموضع مولدة؟؟

ـ[عدنان أجانة]ــــــــ[12 Aug 2009, 11:07 م]ـ

شكرا على تفاعلكم وحواركم،

ويبدو أن الحديث الآن، انحصر في أمر لا زال محتاجا إلى التحرير.

وهو: أن ورود لفظة "العقل" في الأحاديث والآثار، والأخبار والأشعار، أمر لا يمكن دفعه. وهو محتمل ثلاثة مذاهب من الرأي.

الأول: أن يكون هذا اللفظ مخرجا على عدم الاحتجاج بالنص الوارد فيه. وقد ألمعتم إلى شيء منه.

الثاني: أن يكون تخريجه على وجه من القول لا يناقض المسألة المثارة.

الثالث: أن يكون مما فاتكم الوقوف عليه أثناء تأصيل هذه المسألة.

وأحب بعد هذا كله حتى لا يتشعب الحديث إلى غير هدى، أن تذكر الأصول التي تبني عليها بحثك، حتى يكون الحوار سائرا على الجادة، وحتى لا تختلف مسالك البحث والنظر.

ملاحظة: المشاركة الأخيرة، وردت فيها بعض الرموز، التي جعلت نظم الكلام متقطعا، وكان الأولى غير ذلك،

ودمتم بألف خير.

ـ[الجكني]ــــــــ[13 Aug 2009, 12:35 ص]ـ

نتابع وبكل شغف مداخلات المشايخ الكرام حفظهم الله ورعاهم، وإن كنت أشم في عبارات الشيخ أبي فهر السلفي حفظه الله رائحة إمامين جليلين يحبهما القلب و (العقل) وهما ابن حزم الأندلسي، ومحمود شاكر المصري رحمهما الله.

ما يتعلق ب " العقل " أرى أن الإخوة غير مسلّمين لأبي فهر في كل ما قاله ويقوله، وليسمح لي حفظه الله بهذا القول:

ذكر أبو عمرو بن العلاء رحمه الله أن ما وصل إلينا من كلام العرب قليل مما تكلمت به، أفبعد هذا يحق أن نجزم على لفظ شاع واشتهر من قرون هي القرون التي دون فيها هذا القليل على أنه لم يرد عن العرب كذا وكذا بالجزم؟؟؟؟

ولو أن الشيخ السلفي قيّد كلامه بما وصل إلينا من كلام العرب لكان أوجه وأسلم من النقد.

وأما ما يتعلق ب " الإباحة " فأجلب لشيخنا أبي فهر قول عنترة:

حتى استباحوا آل عوف عنوة ****** بالمشرفي وبالوشيج الذبل

وما ذكره الزبيدي رحمه الله من أنهم - العرب - استعملوا في الكلام الاباحة والاستباحة بمعنى.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[13 Aug 2009, 01:21 ص]ـ

[وردت فيها بعض الرموز، التي جعلت نظم الكلام متقطعا، وكان الأولى غير ذلك]

هي من العيوب التقنية للمنتدى الذي يحتاج لتعديل وتطوير تقنية صندوق الردود ..

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[13 Aug 2009, 01:29 ص]ـ

الشيخ الكريم الجكني ..

1 - تهمة أسلوب ابن حزم بعيدة عني أما أسلوب أبي فهر فلستُ أنفيها ولكن يعلم الله أني لا أتقصدها إلا لماماً وأصل ذلك أني سلخت كتب الشيخ جميعها -عدا كتاب المقالات فلم يك قد صدر-بعد مناهزتي للحلم بقليل وكررتها بعد مراراً حتى غلبني بيانه عن نفسي.

2 - ما نقلته عن أبي عمرو = صحيح غاية،ولكني أزعم أنه ما من لفظة هي مما يُحتاج إليه في الدين والأحكام الشرعية إلا ووصلتنا. وهذا من تمام الدين.

3 - محل البحث في لفظ الإباحة نفسه وأنه مولد وإلا فلسنا ننكر أن المعنى قد يوجد في الكلام العربي في صيغ صرفية أخرى،كلامنا في توليد الصيغة الصرفية.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[13 Aug 2009, 01:33 ص]ـ

تقريرك يا شيخ عدنان حسن .. وحبذا لو توضح سؤالك عن الأصول أو اسأل عما تظن جوابه يصلح تقريراً لتلك الأصول ...

ـ[عدنان أجانة]ــــــــ[13 Aug 2009, 02:23 م]ـ

شكر الله لكم أخي أبا فهر،

حديثي عن الأصول، دعاني إليه كلمة قلتها سلفا وهي قولكم:

"أما الكلام في زمن الاحتجاج فله بحث آخر وأنا لا أبلغ به ما ذكرتَ أبداً"

فهذا أصل بنيت عليه اجتهادك.

فلو كان لكم أصول أخرى تبنون عليها قولكم هذا، سيكون من الحسن اللائق إيرادها، حتى تكون قاعدة الحوار واحدة،

وأنت خبير أن معرفة الأصول تعين على ضبط الفروع.

ودمتم بألف خير.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير