تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لاول مرة على النت لقاء حصري مع فضيلة الشيخ العلامة توفيق ابراهيم ضمرة (الحلقة الأولى)]

ـ[ابن عامر الشامي]ــــــــ[10 Jun 2009, 01:50 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

لاول مرة على النت لقاء حصري مع فضيلة الشيخ العلامة توفيق ابراهيم ضمرة حفظه

وهذه الحلقة الاولى على ملف pdf

وقد قام بحوار الشيخ توفيق ضمرة الشيخ عصام حفظه الله

هذا رابط الملف

http://www.4shared.com/file/110855215/76ac5842/


.html

ـ[القلقيلي]ــــــــ[12 Jun 2009, 10:14 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين ولا عدوان إلا على الظالمين.

وَ تَكَشَّفْتَ فالعَوارُ الذي ما
زِلْتَ تُخفيهِ ظاهِرٌ مَكشوفُ

(آلآنَ وَقَدْ) مع المد المشبع

بعد أن كتب فيه حول قرآته على الشيخ بكري وغيره وكشف على الملأ. وأنه يقول وأخبره بأني قرأت بها، ويدلسه بأبي ماجد صرح بقرآته أول القرآن فقط.
وكان يرى طلابه يسندون بأنه قرأ السبعة ويسكت متخشعا متواضعا!

والله والله والله رأينا أكثر من سند لأكثر من طالب يعطيه توفيق ضمرة عن الشيخ بكري الطرابيشي بلفظ قرأت، وقد اطلع عليه الكثير.
الآن يقول قرأت بعض القرآن على الشيخ بكري هلا كان هذا من قبل أم هي ترقيعات.

جزى الله خيرا على أول من نبه عليه وكشف لنا أمره كيف نثق بعد هذا.

وندرس الناس عن الصدق و (من غشنا فليس منا) و (إذا كان عمر لا يرانا فإن الله يرانا).

إذا كان هذا حال بعض الشيوخ مع أقدس موروث وهو القرآن فماذا عسانا أن نقول الله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله.

مازال العلماء يتكلمون في الجرح حتى وإن كانوا ممن يقرئ القرآن:ذكر الحافظ الذهبي في معرفة القراء الكبار (ج 2 / ص 538) وابن الجزري في الغاية في ترجمة:
مسعود بن الحسين ابن هبة الله أبو المظفر الشيباني وزعم أنه قرأ على أبي طاهر بن سوار فافتضح قال عمر بن على القرشي سألته متى قرأت على ابن سوار فقال في سنة ست فقلت ان ابن سوار توفي قبل هذا بعشر سنين
قال ابن النجار في تاريخه سمعت أحمد بن أحمد ابن البندنيجي يقول كان ابن هبيرة الوزير قد قرأ بالروايات على مسعود الحلي وأسندها عنه في كتاب الإفصاح عن قراءته على ابن سوار وجمع الناس لسماع الكتاب وكان القارئ ابن شافع فقال لي شيخنا أبو الحسن البطائحي الضرير خذ بيدي واحملني الى هناك ففعلت وكان مجلسا حفلا ولم يكن البطائحي يومئذ مشهورا ولا له ما يتجمل به فأقعدته في غمار الناس وقعدت معه فلما قال ابن شافع وأما رواية عاصم فإنك قرأت بها على مسعود بن الحسين قال قرأت على ابن سوار قام البطائحي فقال هذا كذب ورفع صوته ثم قال قم بنا فأخذت بيده وخرجنا فتكلم الناس ووصل الحديث الى الوزير فطلب البطائحي قال فأتينا دار الوزير وهو خائف نادم على كلمته فأدخلوه من باب النساء وجلست أنتظره وطلب مسعود فأحضر وعليه الطرحة على عمامته قال ثم خرج البطائحي فأعطاني مفتاح منزله وأمرني بإحضار نسخته بكتاب المستنير وهي بخط أبي طاهر بن سوار فأتيته بها فدخل بها ثم خرج مسعود بعد ساعة وهو مشوش الطرحة يسوق نفسه سوقا ثم خرج بعده الوزير قال قال لي ما الكلام الذي قلته قلت يا مولانا ان مسعودا لم يلق ابن سوار والخط الذي بيده مزور بخط ابن رويج الكاتب وكان خطه شبيها بخط ابن سوار وكان يكتبه للناس بالأجرة وأحضرت المستنير بخط مؤلفه فقابل الوزير بين الخطين فبان الفرق فأمر بإحضار مسعود وسأله متى دخلت بغداد فذكر أنه في سنة كذا فقلت هذا بعد موت ابن سوار بكثير فقال له الوزير لا جزاك الله خيرا يا شيخ السوء تكذب في القرآن والله لولا أنك شيخ لنكلت بك وأمر بإخراجه ومنعه من الصلاة بالناس.
قال ابن البندنيجي ثم قرأ الوزير على شيخنا البطائحي وأسند عنه القراءات وعلا قدره.

أخيرا قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ).

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير