[أفيدونا,,,, أحسن الله إليكم]
ـ[كامل]ــــــــ[07 Apr 2010, 06:35 ص]ـ
أيها القراء الكرام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
هل من توجد نسخة كاملة من كتاب (سُوقِ الْعَرُوسِ
) لأبي معشر الطبري شيخ مكة (ت478 هـ).
[وهذا الكتاب توجد منه نسخة خطية متدوالة بين طلاب العلم ملفقة من
نسختين سقط آخرها]. وسوق العروس معى أنه ليس من أصول كتاب
النشرإلاأنه كتاب قيم لأمرين: 1/ مكانة مؤلفه2/مدونة في القراءات والروايات
فيه ألف وخمسمائة رواية وطريق. ومن تمام الفائدة: أن الكتاب (سوق العروس)
بضم السين: جاءفي كتاب ثمار القلوب في المضاف
والمنسوب للثعالبي: {(سوق العروس) يضرب به المثل فى الحسن فيقال أحسن
من سوق العروس وهو مجمع الطرائف ببغداد وما ظنك بأحسن الأسواق فى
أحسن البلاد وكان الخوارزمى إذا وصف جارية بالحسن قال كأنها سوق العروس
وكأنها العافية فى البدن وكأنها مائة ألف دينار وسمعت السيد أبا جعفر الموسرى
يقول إنما يضاف إلى العروس كل شئ يجمع المحاسن كما يقال سفينة العروس
للسفينة الكبيرة التى تشتمل على نفائس الأمتعة للتجارة وخزانة العروس للخزانة
الخاصة من خزائن الملوك وسوق العروس لأحسن الأسواق وأجمعها لأحاسن
الطرائف لأن العادة جارية باحتفال الناس لتجهيز العرائس بالطرائف والنفائس}.
وفي الأمثال للنيسابوري: {أحْسَنُ مِنَ الطَّاوُسِ ومِنْ سُوقِ الْعَرُوسِ}. وهذا المسألة من طريف العلم. ولايترتب عليها كبير بضم السين أم
فتحها. ومن باب الطرفة:ضم السن مكلف على العريس, وفتح السين مريح ماديا!!!
ـ[ايت عمران]ــــــــ[09 Apr 2010, 01:13 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ليس عندي جواب عن سؤالكم، لكن أنقل ـ للفائدة ـ كلام الأستاذ محمد حسن عقيل موسى، محقق كتاب "التلخيص في القراءات الثمان" لأبي معشر، حيث قال معددا آثار الإمام أبي معشر:
"2 ـ كتاب (جامع أبي معشر) كما سماه مصنفه، جمع فيه ألفا وخمسمائة وخمسين رواية وطريقا، ويطلق على هذا الكتاب أيضا: (سَوْق العروس)، وعندي منه نسخة مصورة تحتوي على 279 صفحة، في كل صفحة 26 سطرا، ومساحة الصفحة 20 × 12,5 سم، وهي منسوخة حديثا بيد الشيخ عبد الرحمن حبيب عن نسخة دار الكتب المصرية المفقودة، وبها نقص طفيف من آخرها، ومنه نسخة ناقصة أيضا مكتبة برلين ... ولوحاتها 89 لوحة" اهـ ص: 31.
وقال في الحاشية:
"سماه بهذا الاسم (يعني: سَوق العروس) ابن الجزري في غاية النهاية .. والداوودي في طبقات المفسرين .. والسبكي في طبقات الشافعية الكبرى .. وضبط (سَوْق) من طبقات السبكي والداوودي ...
والكتاب به كثير من القراءات الشاذة مما حدا بابن الجزري أن يقول في ترجمة أبي علي الأهوازي: (روى عنه الطَّم والرَّم أبو معشر الطبري بالإجازة في كتاب "سَوق العروس" وغيره) " اهـ.
ولعل أحد الإخوة يتحفنا بجواب سؤالكم.