تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

["ملتقى رمضان لخط القرآن" في دبي]

ـ[محمد الأمين بن محمد المختار]ــــــــ[13 Sep 2009, 03:12 ص]ـ

عقد بلال البدور المدير التنفيذي لشؤون الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ظهر أمس في فندق رافلز في دبي مؤتمرا صحفيا أعلن فيه عن إطلاق الوزارة تظاهرة بعنوان "ملتقى رمضان لخط القرآن" يقوم فيها ثلاثون من أمهر الخطاطين في العالم العربي والإسلامي بكتابة القرآن الكريم. في البداية تحدث بلال البدور عن دور الإمارات العربية المتحدة التي أصبحت حاضرة من حواضر الخط العربي مثلها مثل تركيا والعراق ومصر وسوريا التي هي حواضر تقليدية لهذا للخط، وهذا يقول البدور يضعنا في تحد لأننا مدعوون دائما إلى خلق أفكار جديدة تتماشى ودورنا الريادي، وهذه المرة نقدم برنامجا يشكل سابقة، وتقوم الفكرة على أن ندعو ثلاثين من أمهر الخطاطين في خط النسخ، لكتابة نسخة واحدة من القرأن الكريم بمعدل جزء لكل واحد منهم، وذلك على مدى ثلاثة أيام في قاعة مجهزة لذلك في "فندق رافلز" من (24 إلى 26) رمضان وتختم في ليلة السابع والعشرين من الشهر المبارك التي هي على الأرجح ليلة القدر، ونرجو أن يكون ذلك مساهمة في إحياء هذه الليالي المباركة بما هي أهل له ألا وهو خدمة القرآن الكريم بكتابة هذا المصحف، وهدفنا هو جمع الخطاطين في مكان واحد ليتبادلوا الخبرات والاحتفاء بناسخي القرآن الكريم وتكريم المتميزين منهم، وإتاحة الفرصة للجمهور للتعرف على كيفية نسخ القرآن وجمالية خط النسخ حين يرتبط بحروف القرآن.

وفي رده على أسئلة الصحافة أوضح أن الخطاطين تم اختيارهم من دول متعددة عربية وإسلامية عديدة بما فيها الإمارات، وقد تم التركيز على سوريا والعراق وتركيا لأنها هي الحواضر التقليدية لفن الخط العربي، كما أن لدى خطاطيها دراية واسعة بخط النسخ، وتتوفر على عدد كبير من أمهر النساخين، وهذا يلبي أحد أهم شروط الملتقى وهو أن يكون المصحف الذي سينجز بخط النسخ وحده، لتوحيد الكتابة فيه وتماثل حجوم الأحرف لأن لكل نوع من الخطوط حجما يختلف عن النوع سائر الأنواع الأخرى، كذلك لأن النسخ هو خط "مصحف المدينة" الذي سيتبعه مصحف الملتقى رسما وتجزيئا، وبما أننا أيضا حددنا أياما ثلاثة لكتابة جزء وهو في حدود 20 صفحة عادة فهذا يقتضي أيضا أن يكون الخطاط نسّاخا لأن النساخين هم أسرع الخطاطين، وقد استبعدنا الخطاطين الإيرانيين هذه المرة لأن خط النسخ الإيراني يختلف عن خط النسخ العربي، وربما نجد الفرصة لدعوتهم في المرات القادمة لأننا ننوي أن نجعلى هذه التظاهرة تقليدا سنويا في كل رمضان.

ويضيف بلال لقد اخترنا تنظيم الملتقى في قاعة في الفندق الذي سينزل فيه الخطاطون وذلك ليكون الوقت مفتوحا لهم للعمل، فيكتبون متى شاؤوا دون التزام بوقت محدد من الأيام الثلاثة.

ويضيف البدور ستكوّن لجنة تحكيم من ثلاثة من أساتذة متميزين في الخط لاختيار أفضل ثلاثة خطوط وتكريم أصحابها. وسيتم توزيع هدايا على المشاركين جميعا.

الجدير بالذكر أن القاعة التي سيباشر فيها الخطاطون عملهم مجهزة بطاولات وكراسي خاصة مريحة للكتابة، وإضاءة مناسبة، وقد روعي في الحبر والورق وتم تعيين أحجام الأقلام التي سيكتب بها، وسيتاح للجمهور متابعة الخطاطين وهم ينسخون من خلال شاشات عرض مباشرة على أن هناك قاعة استراحة تتيح فرصة اللقاء بهم وجها لوجه. وستوضع النسخة المجزة في متحف الوزارة بعد أن يزخرف ويمهر عليها تاريخ النسخ وأسماء المشاركين في كتابتها.

ـ[أحمد شكري]ــــــــ[14 Sep 2009, 03:10 م]ـ

الفكرة لطيفة ويا حبذا لو تمت مراجعة الكتابة من قبل الخطاطين بعضهم لبعض ومن قبل آخرين من أهل العلم لتفادي الأخطاء في الرسم والضبط وأن ينشر المصحف لاحقا.

ـ[عبدالملك سرور]ــــــــ[22 Nov 2009, 03:23 م]ـ

حمدان بن راشد يكرم فريق عمل "ملتقى رمضان لخط القرآن الكريم". .

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير