تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[احذروا المصحف المطبوع باسم دار المدينة للطباعة والنشر رواية ورش]

ـ[أبو عبد التواب]ــــــــ[21 Jun 2009, 09:08 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى قراء رواية ورش خاصة وقراء كتاب الله عامة أقول: احذروا المصحف المطبوع باسم دار المدينة للطباعة والنشر رواية ورش. وذلك لما يلي:

1 ـ هذا المصحف مسروق من مصحف دار الفجر الإسلامي.

2 ـ الترخيص الملحق صورته بنهاية المصحف مزور تزويرا واضحا، فإنه بعد الكشف على رقم التصريح بدفتر التسجيل لدى مجمع البحوث بالأزهر تبين أن الرقم المدون بالمصحف (112) الصادر في 28/ 8/2007 خاص بدار ابن الهيثم!!!

وبه يتأكد قولنا أن التصريح الملحق بالمصحف قد دخله التزوير، هذا أولا.

وأما ثانيا: من نظر في صورة التصريح يتأكد من التزوير، فإن الخط الذي كتب به التصريح ليس هو الخط الذي كتب به اسم الدار "دار المدينة"!!!

ثالثا: دار ابن الهيثم كثر الكلام عن مصاحفها، وحالها معروف!! فقد سبق وأن حجزت لها مصاحف بالميناء الجزائري!!!

3 ـ دار المدينة المسجل اسمها على المصحف دار وهمية لا وجود لها كلية، لا فوق الأرض ولا تحتها!!

وأذكر أنني أخبرت مجمع البحوث الإسلامية "لجنة مراجعة المصحف" لدى الأزهر وتأكدوا من حال المصحف.

ونظرا لخطورة هذا الأمر فإنني أبلغ من يمكنهم العمل على إيقاف الفوضى والتلاعب بكتاب الله، الذي إن سكتنا عليه ستكون عاقبته وخيمة، والله المستعان.

وأشير إلى أنني لم أقرأ المصحف، ولكن من خلال النظر الخاطف تبين لي فيه ما يلي:

1 ـ إيلافهم بسورة الفيل ترسم بالياء المحذوفة "الحمراء" ولكنها بهذه المصاحف رسمت بالثابتة!! وهذا خطأ فادح يعرف خطورته أهل الاختصاص، في علم الرسم القرءاني.

2 ـ اللاتي و اللائي ضبطت ضبطا خاطئا فلا هي على اختيار الإمام الداني، ولا هي على اختيار تلميذه ابن نجاح، فإن الداني يرى تعرية لام الكلمات: الذي والذين والتي واللاتي واللائي يرى تعريتها من الشدة والفتحة، ويرى عدم إلحاق الألف "ألف المد" بعدها. ويرى تلميذه ضبط اللام بالشدة والفتحة وإلحاق الألف بعدها.

وضبطها على رأي أبي داود يوجب علينا وضع الشدة والفتحة في كل ما هو في حكمهما بالمصحف من أوله وإلى آخره.

وأما نقطة التسهيل في كلمة اللائي فإنها تكون تحت الياء لا أسفل الألف المدية كما هي بهذا المصحف، فمحل النقطة يجب أن يكون تحت الياء؛ لأنها هي التي حكمها التسهيل، وأما السكون الذي فوق الياء فغير مناسب؛ لأن المصحف من أوله إلى آخره ضبط على وضع هذا السكون (الدارة أو الصفر عند أهل الرياضيات) فوق الحروف الميتة التي لا يتلفظ بها في كل الأحوال، وصلا أو وقفا. والمختار كما ذكر المارغني في دليل الحيران تعرية الياء من السكون كلية، فإن اخترنا ضبطها بإلحاق السكون فلا يكون هو سكون الحروف الميتة، فهذه دقيقة علمية لا ينتبه إليها إلا الفحول، فالضبط الذي ضبطت عليه هذه الكلمة غير موافق لأي اختيار من اختيار الإمامين؛ فلا هي على رأي الداني فتعرى اللام من الشدة والفتحة ولا تلحق الألف بعدها، ولا هي على رأي تلميذه فتضبط اللام بالشدة والفتحة وتلحق الألف بعدها.

3 ـ النبيئين البقرة: 177 وغيرها ضبطت ضبطا غير دقيق، فقد وضعت الهمزة تحت الياء المحذوفة، وبهذا لا يدرى أيهما الذي يتلفظ به أولا، والصواب أن الهمزة تكون أولا وبعدها الياء.

4 ـ النبيئون البقرة: 136 وضعت الهمزة فوق الياء وعلامة المد فوق الباء، وبهذا أصبحت الياء كما يقولون كرسيا للهمزة لا حرف مد، وبهذا نكون قد أمتنا حرفا من الحروف الثابتة!!!

5 ـ الشيطان الرجيم ءال عمرن: 36 ألف الصلة في الرجيم ضبطت ضبطا خاطئا.

6 ـ نبئ الحجر: 49 وضعت الهمزة وسط السطر فأصبحت الياء حرف مد وهذا خطأ فادح؛ لأنه بهذا تقرأ الكلمة: نبيء بمد الياء، والصواب أن الياء صورة للهمزة، أو قل كرسيها.

7 ـ لأهب "ليهب" وضعت الياء بين اللام والألف، وهذا غير جيد فهي بدلا من الهمزة والهمزة محلها رأس الألف، فالياء تكون فوق الألف.

8 ـ وملإيه القصص: 32 الهمزة وضعت أسفل رأس اللام والصواب فيها أنها أسفل الألف.

9 ـ السيئِ والسيئُ فاطر: 43 وضعت الهمزة في السطر وهذا خطأ والصواب أنها في المرفوع "السيئُ" فوق الياء، وفي المكسور "السيِئِ" أسفل الياء.

وهناك ما يتعلق بالحركات التي وضعت في غير محلها، وهي ليست مما يسكت عنه، ومنها: ليجزي يونس: 4 و فيها المؤمنون: 104 ليخرجكم الأحزاب: 43 في هذه الكلمات وغيرها الياء تحتها كسرة!!

ـ مما يضاف على ما سبق من الملاحظات الفوضى في التلوين للكلمات، وهي مما يجب أن ينزه عنه كتاب الله، فمثلا: جملة "هو الرحمن" في البقرة: 163 والحشر: 22 لون "هو" ولم يلون الاسم "الرحمن"، وفي الملك: 29 لون الاسم "الرحمن" وترك "هو"!!!

كذلك في الفاتحة لم يلون الاسم "الرحمن"، وفي باقي المواطن لُون؛ حتى أنه لون في الفرقان: 60 مع أنه جاء في سياق الإنكار من طرف المشركين لما أمروا بالسجود للرحمن قالوا وما الرحمن؟ فليس المراد به الإثبات!!

كذلك كلمة ربا في سورة الأنعام: 164 لونت مع أنه لا يراد بها الرب المعبود بحق!!!

وهو عمل يدل على الفوضى وأنه لا منهج له، وهو أمر يجب أن ينزه عنه كتاب الله.

هذه بعض من الملاحظات ظهرت لي فور التصفح السريع، علما أنني لم أقرأ المصحف كلية، وهو قبل كل ذلك مصحف مسروق، ولا وجود كلية للدار المسجل باسمها!!!!

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ءامين

وكتبه أبو عبد التواب

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير