[لأول مرة محاضرات صوتية مباشرة لكتاب الروض النضير للمتولي]
ـ[منى العبادى]ــــــــ[08 Nov 2009, 11:27 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا
ثم اما بعد
اعلن منتدى القراءات القرانية هذه البشرى الجديدة و جاء فيها
لقد اتهجت شبكة القراءات القرآنية- بفضل الله - منهج جديد من نوعه و هو احياء سنة قراءة كتب القراءات القرآنية قراءة صوتية مباشرة
فبعد ان افتتحنا الامر بقراءة كتاب
النشر في القراءات العشر لابن الجزري
بصوت محققه / الدكتور السالم الجكني حفظه الله
يسرنا ان نعلن عن الكتاب الثاني و هو كتاب
الروض النضير في تحرير أوجه الكتاب المنير للمتولي
بصوت محققه / الشيخ المقرئ خالد بن حسن أبو الجود حفظه الله
و ذلك بدأً من الاربعاء الموافق 11نوفمبر 2009
الساعة 10 مساءا بتوقيت مكة المكرمة
شرح صوتي مباشر عبر غرفة شبكة القراءات القرآنية
كلمة محقق الكتاب الشيخ المقرئ خالد بن حسن أبو الجود حفظه الله
كتاب الروض النضير تأليف العلامة محمد المتولي شيخ الإقراء الذي إليه منتهى أسانيد القوم وقد تكلم في الكتاب عن تحرير طرق النشر، والكتاب كما هو معلوم عند أهل القراءات من أهم كتب التحريرات
لقد أجمع العلماء المحققين على أن القراءات المتواترة هي قراءات الأئمة العشرة، أي السبع و الثلاث المتممة لها وهي قراءات الأئمة " نافع، و ابن كثير، و أبو عمرو، و ابن عامر، و عاصم، و حمزة، و الكسائي، و أبو جعفر، و يعقوب، و خلف ". ذلك الذي عليه جماعة المسلمين من الأئمة المعتبرين الحذاق، و لا يزال عمل المسلمين حتى الآن على الأخذ بالقراءات العشر ينقلها أمم عن أمم في الصدور و السطور، من أجل هذا صنف العلماء في القراءات العشر، و ألفوا فيها كثيرا، حتى جاء الإمام المحقق شيخ القراء ابن الجزري فألف كتاب النشر في القراءات العشر فجمع فيه من الطرق و الروايات ما وصل إلى تسعمائة طريق و ثمانين طريقا، لذلك لو حفظ الطالب الطيبة لا يستطيع أن يقرأ القراءات بمضمنها إلا عن طريق تخليص القراءات من التركيب و ذلك بنسبة الطرق إلى أصحابها و هذا ما يسمى بالتحرير.
و أول من أفرد التحريرات بالتأليف أحمد بن أحمد العوفي في " تلخيص النشر"، ثم جاء من بعده الكثير من المحققين ثم جاء الإمام المتولي فألف " فتح الكريم في تحرير القرآن العظيم، و الفوز العظيم على متن فتح الكريم، و فتح الكريم في تحرير أوجه القرآن الحكيم، و عزو الطرق، و الدر الحسان في تحرير أوجه القرآن " و ختم هذا الغيث بكتابه العظيم " الروض النضير في تحرير أوجه الكتاب المنير" أكبر مؤلفات الشيخ المتولي و أنفسها، و أنضج ثمراته و أفضلها فيه بدائع جهوده، و خالص آراءه و اتجاهاته في عزو الطرق و التحريرات، الجانب الأساسي الذي برع فيه، و أتى فيه بكل عجيب و بديع، و هذا المؤَلَّف لم يصل إلى هذه المكانة إلا بعد سنين عديدة، و مراحل طويلة، عايش فيها المتولي التحريرات و ألف فيها كثيرا من المؤلفات، فكان هذا الكتاب - بحق – أصدق و ثيقة للمتولي في هذا الباب العظيم من علم القراءات.
تميز الروض بعدة مميزات و هي:-
1) هذا الكتاب يعتبر آخر مؤلفات المتولي في التحريرات فهو زبدة ما وصل إليه فهو يعتبر خلاصة التحريرات و عليه استقر عمل العلماء المحققين في علم القراءات.
2) لم يقتصر المتولي على ما في كتبه الأخرى الخاصة بالتحريرات و خاصة كتاب الفوز العظيم أهم كتبه بعد الروض بل زادها بحثا و دقة مما جعله يرجع عن بعض ما في الروض و غيره إلى رأي جديد حققه و بين وجه الصواب فيه.
3) التزم المتولي في الروض عزوة الطرق إلى قائليها فذكر الطرق جملة في أول الروض ثم نسب كل وجه من أوجه القراءات إلى صاحبه في غضون الكتاب.
4) أضاف الأمثلة التدريبية تنشيطا و تمرينا لأذهان الطلاب.
ولأهمية هذا الكتاب وإحياء لمدارسة العلم بقراءة الكتب التي بدأها صاحب الفضيلة الدكتور السالم الجكني حفظه الله
يسعدني المشاركة بقراءة هذا الكتاب ((الروض النضير للمتولي))
خالد بن حسن أبو الجود
منقول:- المصدر منتدى شبكة القراءات القرانية ( http://qiraatt.com/vb/showthread.php?t=969)