تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[نموذج من رواية السوسي - للتعليق]

ـ[بدر عرابي]ــــــــ[01 Nov 2009, 01:44 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

هذا نموذج من رواية السوسي عن أبي عمرو، وضعته كي يقوم الأساتذة المتخصصون وأهل الفن بالاطلاع عليه وإبداء الملاحظات؛ بغية الوصول للصواب الكامل، وحرصا على كتاب الله

والله الموفق

http://www.tafsir.net/vb/imagehosting/77004ae7c8ad7fcff.gif

http://www.tafsir.net/vb/imagehosting/77004ae7c8ae0f753.gif

ـ[أحمد شكري]ــــــــ[02 Nov 2009, 08:24 م]ـ

لفت انتباهي استعمال اللون الأزرق في كلمات والأحمر في أخرى فظننت أن الخلاف في الأصول لون بالأزرق وفي الفرش بالأحمر ولكن ظهر أنه ليس كذلك إذ لونت كلمات الخلاف فيها متعلق بالأصول بالأحمر وكأن ما لوّن بالأزرق ما خالف في مبحث المد دون ما سواه.

الخط جميل وإن كان فيه بعض أمور يسيرة مثل التصاق الحركة بالحرف في عدة كلمات

كما يلحظ ضبط اللفظ الأخير في السورة على وجه البسملة (تبارا) ولذا أبدلت إحدى علامتي التنوين ميما صغيرة.

وفقكم الله وسدد خطاكم وأعانكم على الإتمام بمنه.

ـ[بدر عرابي]ــــــــ[03 Nov 2009, 12:56 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا المفضال الدكتور / أحمد شكري

لا يعلم أحد إلا الله مقدار الغبطة والسرور التي أدخلها تعليقكم السابق على قلبي.

أشكر لفضيلتكم جميل تعاونكم، آملا من الله أن أكون عند حسن ظنكم بي.

وفقكم الله وسدد على الحق خطاكم

ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[04 Nov 2009, 08:21 م]ـ

السلام عليكم

الأخ بدر وفقكم الله

القاعدة في الضبط أن يُحقق أكبر قدر ممكن من المصالح دون أن يُخل بالعلم أو يفوّت مصلحة مهمة، فالأمر يحتاج توازناً. وقد راعى العلماء الأوائل هذا التوازن حين أعجموا الأقل استعمالا وأهملوا الأكثر استعمالا من حروف اللغة. فالدال أكثر استعمالاً من الذال ولذلك أعجمت الذال وأُهمِلت الدال لكي نكتب أقل نقط ممكنة وكذلك سائر الحروف. رز، س ش، ص ض، ط ظ، ع غ، وكادوا يهملون إما الفاء أو القاف لكنهم لم يفعلوا ففعلها أهل المغرب بدلا منهم. لكنهم ارتكبوا خطأ حين وضعوا ألف الجماعة لتمييز المفرد عن الجمع في حالات نادرة مثل في سياق متخيّل (أولم أحمد وإخوته وليمة واتفقوا أن يدعوا أصدقاءهم ويدعو أحمد صديقه) فالأولى للجمع والثانية للمفرد. وهذا مصلحة لا تستأهل أن ننفق حبر الأمة في ملايين الألفات الزائدة. وهذا تبذير للحبر والوقت. فالحبر الذي ربحناه في إهمال الدال وإعجام الذال خسرناه في ألف الجماعة التي ليس لها داع.

وضبط ُالمصحف على رواية من الروايات أمر مهم ومفيد، وسنصل ذات يوم إلى ضبطه على جميع الروايات والوجوه. ولكنّ في تلوين الكلمات بناء على مخالفتها رواية حفص عن عاصم نظر. وهو يحقق مصلحة عملية بلا شك لكنّه يفوّت مصلحة علمية وتاريخية لأنه يجعل من رواية حفص معياراً لسواها مع أن شيوعها واستفاضتها قد تم لأسباب تاريخية. وكما قلت لك فإن المصلحة العملية متحققة في هذا الصنيع لأن أكثر المسلمين قد اعتادوا التلاوة برواية حفص فكان تلوين الكلمات المخالفة مذكراً لهم. وهو أمر حسن لكن من أجل المحافظة على العلم ينبغي أن يُذكر هذا السبب في الديباجة الشارحة للاصطلاحات والرموز التي عادة ما توضع في نهاية المصحف.

ولي رأي في هذه الطريقة وهيَ أن تُستبدل بخط أحمر تحت الكلمتين دون حذف الحركة من الأول وتشديد الثاني لأنه سيشمل وجهي الإدغام وغيره، [لأنه يجوز للقارئ أن يقرأ للسوسي دون إدغام كما يجوز له أن يقرأ للدوري بالإدغام، ولا نعلم من أجاز الإدغام مع الهمز إلا ما حكاه أبو جعفر ابن الباذش عن شيخه ابن شريح أنه أجاز له ذلك.] وسيكون القارئ بالخيار وسنربح الحفاظ على الكلمات محركة كاملة. فالضبط الكامل سيفيد علما إضافيا بحركة الحرف في قراءة أبي عمرو، أما لو حذفنا الحركة فقد نفوّت على القارئ معرفة أنّ ثَمّ حركةً تخالف قراءة أخرى مثل قوله تعالى (ثم يقولَ للناس) فلو حذفنا حركة اللام من يقول من أجل الإدغام فإننا سنفوّت على القارئ معرفة هل قرأ أبو عمرو بالنصب أم بالرفع! وهذا الفائدة تتحقق بالعدول إلى وضع خط تحت الكلمتين المدغمتين او الحرفين وحدهما.

أما الياءات المفتوحة فأرى أن يكتب الياء وحده بلون مغاير، مراعاة للمصلحة العملية التي تحدثنا عنها.

وأما في المد المنفصل فيكفي عدم وضع علامة المد دليلا على القصر

أعني لا ضرورة لتلوين الكلمة

والله الموفق وشكر الله صنيعكم

ـ[بدر عرابي]ــــــــ[04 Nov 2009, 09:24 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لك جزيل الشكر والعرفانعلى ما أجدت به وأوفيت.

= بالنسبة للتلوين فإن وضعه لم يكن هو الأصل في العمل، بل جاء منبها للكلمات التي خالفت حفصا، باعتباره أشهر الرويات القرآنية وأكثر ذيوعا كما أوضحت فضيلتكم لأسباب تاريخية ليس محلها الآن.

وبالتالي فإن العمل يصلح أن يخرج بدون التلوين، بل بالشكل الذي عرضته، فالعمل في الأساس حاسوبي خالص.

= لم يكن اعتمادي التلوين - تنبيها - بحسب الموافقة أو المخالفة لحفص أمرا ضروريا أو حصريا، بل يمكن أن أنتج النص القرآني لأي رواية مع بيان الموافقة أو المخالفة تبعا لأي رواية أخرى.

= أما بخصوص كيفية الكتابة وإثبات الحركة الأولى أو حذفها، فلأن العمل حاسوبي فإن الأمر صار فيه فسحة شديدة يصلح معها خروج النص القرآني بأي طريقة كانت، ما دامت صحيحة المنهج.

ففي المثال السابق، يصلح أن أنتج نفس السورة بكل الروايات القرآنية المتواترة من طريقي الشاطبية والدرة مع الأخذ في الاعتبار الخلف الذي يرد عن الرواية، بل ويمكن لقواعد البيانات - حيث بنيت بطريقة مرنة - أن تستوعب طرق النشر، ومن هنا يظهر قيمة العمل الحاسوبي والذي عوض جوانب الاقتضاب المتعددة التي دخلت على كتابة النص القرآني، ابتداء من حصر الكتابة موافقة لمصحف عثماني بعينه مرورا بالمشهور من الروايات إلى طرق الضبط الموجهة للنص.

جزاك الله خيرا إذ أحسنت إلي بالتعليق، وأوفر لك الجزاء.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير