تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ترجمة المحدث المسند القارئ الشيخ حامد بن اكرم بخاري - حفظه الله]

ـ[ابن عامر الشامي]ــــــــ[30 Apr 2010, 12:21 ص]ـ

ترجمة المحدث المسند القاري

الشيخ حامد بن أكرم البخاري

هذه ترجمة موجزة للشيخ المقرئ المسند المحدث بقية السلف، العالم الرباني، حامد بن أكرم البخاري، أقدمها بين يدي القارئ الكريم، والله أسأل أن ينفع بها وبعلم المترجم له.

اسم الشيخ وكنيته

هو أبو عبد الرحيم حامد بن أحمدبن أكرم بن سيد محمود بن علي البخاري المدني، انتقل أسلافه إلى بلادما وراء النهر، وسكنوا وادي فرغانة، حيث نزل أجداده مدينة خوقند بوادي فرغانةواستوطنوها.

ثم هاجر جده أكرم بن سيد محمود إلى الحرمين الشريفين في أوائلالخمسينات من القرن الرابع عشر الهجري، واستقر في المدينة النبوية المنورة، وفيهاولد ابنه أحمد – والد المترجم له – عام 1361هـ تقريبًا.

مولد الشيخ ونشأته

ولد في المدينة النبويةالمباركة قبيل فجر يوم الثامن عشر من شهر رجب الفرد عام سبعة وثمانين وثلاث مائةوألف للهجرة النبوية الشريفة 1387هـ.

ولما بلغ الرابعة من عمره أدخله جده لأمه فضيلةالشيخ عبد الرحيم بن مرزا مؤمن في مدرسة الأوزبك المعروفة بمدرسة القاري عباسالبخاري لتحفيظ القرآن الكريم، الواقعة بحارة الشونة مقابل باب السلام قرب المسجدالنبوي الشريف، وبدأ بقراءة الحروف الهجائية ودراسة القاعدة البغدادية، ثم بحفظالقرآن الكريم بالمدرسة المذكورة على يد الشيخ إسلام أحمد حافظ رحمه الله،واستمر على ذلك حتى أنهى دراسته في المدرسة المذكورة عام 1397هـ، ثم التحق بمدرسةأبي بن كعب لتحفيظ القرآن الكريم الابتدائية وهو ابن عشر سنين، وأثناء ذلك كان يتلقىعلى جده لأمه الشيخ عبد الرحيم ـ رحمه الله ـ الذي كان يعتني به عناية فائقة، وهوالذي حبب إليه طلب العلم الشرعي بعد تحبيب الله له ذلك وحثه عليه ورغّبه فيه، وفيبعض العلوم الشرعية كعلم الفقه والتوحيد والتفسير والتجويد، إضافة إلى مراجعةالقرآن الكريم حتى توفي جد الشيخ رحمه الله في شعبان سنة 1400هـ، وبعد إنهائه المرحلةالابتدائية التحق بمدرسة الإمام نافع الليثي المتوسطة، ثم بمدرسة الإمام عاصم بنأبي النجود الثانوية لتحفيظ القرآن الكريم، وبعد أن أنهى المرحلة الثانوية التحقبكلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة، وأثناء دراسته في الكلية كان يدرس على عدد من المشايخ والعلماء في شتىالعلوم الشرعية خارج الكلية في بيوتهم وفي المساجد، فمن ذلك أنه قرأ القرآن الكريمبالقراءات، وقرأ الحديث، وأجازه جمع من العلماء.

شيوخه في القرآن الكريم والقراءات

يروي الشيخ المقرئ حامد البخاري حفظه الله القرآن الكريم والقراءات بأسانيد هي من أعلى ما يمكن أن يسند بها القرآن الكريم والقراءات في هذا العصر، مع شهرة وإمامة شيوخه واتصال القراءة كما سيأتي، ومن شيوخه:

1 - الشيخ العلامة الفقيه المقرئ التلميديمحمد بن محمود الجكني الشنقيطي رحمه الله تعالى، قرأ عليه القرآن الكريمبالقراءات السبع من طريق الشاطبية.

2 - محمد بن عبد الحميد بن عبد الله بن خليل السكندري شيخ مقارئ الإسكندرية أعلى القراء سندا من الطيبة، قرأ عليه ختمة كاملة في الإسكندرية بالقراءات العشر الكبرىبمضمن الشاطبية والتيسير والدرة والتحبير وطيبة النشر، كما قرأ عليه بعض الكتب والمتون كما سيأتي.

3 - الشيخ حسن بن سعيد بن حسن بن فهمي بن إبراهيم السكندري، قرأ عليه ختمة كاملة بالقراءاتالعشر الكبرى من طريق الشاطبية والتيسير والدرة والتحبير وطيبة النشر، وكذا تلقى عنه القراءاتالأربع الشواذ، وقرأ عليه بعض الكتب والمتون كما سيأتي.

4 - فضيلة الشيخ حسنين بن إبراهيم بن محمد بنعفيفي جبريل، قرأ عليه ختمة كاملة بالقراءات العشر الكبرى من طريق الشاطبيةوالتيسير والدرة والتحبير وطيبة النشر.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير