تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[تقرير عن لقاء (القراءة بالألحان بين المنع والتجويز والنظرية والتطبيق)]

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[27 Oct 2009, 11:26 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

http://www.alquran.org.sa/admin/images/large/newsImg1256566795.jpg

عقدت الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (تبيان) اللقاء الأول للفصل الأول من هذا العام الجامعي 1430/ 1431هـ مساء اليوم الثلاثاء 8/ 11/1430هـ بعنوان (القراءة بالألحان بين المنع والتجويز والنظرية والتطبيق). ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=89832#post89832)

وقد كان ضيف اللقاء فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري الأستاذ بقسم القرآن وعلومه بجامعة الإمام وفقه الله. وقد أدار اللقاء الدكتور ناصر بن محمد الماجد الأستاذ المساعد بقسم القرآن وعلومه. وقد عقد اللقاء بالقاعة الكبرى بكلية أصول الدين بالرياض.

وقد تم نقل اللقاء مباشرة من خلال موقع البث الإسلامي، ويمكن الاستماع له من خلال هذا الرابط هنا ( http://www.liveislam.net/browsesubject.php?sid=&id=12144&action=listen) .

وكان تنظيم اللقاء جيداً موفقاً جزى الله الإخوة المنظمين خيراً وبارك في جهودهم ونفع بها.

وقد حضر اللقاء أعضاء مجلس الإدارة وعدد لا بأس به من المتخصصين، وإن كنا نشكو دوماً من قلة حضور المعنيين لمثل هذه اللقاءات، ولكن يعزينا أنها تسجل وتنقل لأمثالكم على الإنترنت فتعم الفائدة بها وتستمر ولله الحمد.

موضوع المحاضرة:

وقد عرض الدكتور إبراهيم الدوسري لصلة هذا الموضوع بكتاب الله.

ثم تحدث عن عناية العلماء به قديماً وحديثاً، وذكر كلام أئمة المذاهب الأربعة فيه وفي حكمه، كما اشار إلى أنه قد تكلم عنه المتأخرون والمعاصرون.

ومنهم من خصه بالتأليف كابن الكيال في كتابه (الأنجم الزواهر في تحريم القراءة بلحون أهل الفسق والكبائر) (1).

كما اشار الدكتور إبراهيم إلى أن الشيخ لبيب السعيد في كتابه التغني قد تعرض للموضوع، وكذلك الدكتور أيمن سويد في كتابه (البيان لحكم قراءة القرآن الكريم بالألحان).

وأشار الدكتور إلى الاهتمام المتزايد بالمقامات ودراستها في الآونة الأخيرة من عدد من المهتمين، وبخاصة الشباب منهم.

وأكد الدكتور إبراهيم إلى أن القراءة سنة يأخذها الآخر عن الأول، وذكر بعض الآثار عن السلف في ذلك.

كما تعرض الدكتور لتعريف الألحان فذكر من التعريفات:

اللُّحُون والألْحان: جمع لَحْن وهو التَّطْرِيب وتَرجِيع الصَّوْت وتَحسِين القِرَاءة والشِّعر والغِنَاء“.النهاية في غريب الأثر - (4/ 460).

”الألحان في القراءة والنشيد لميل صاحبها بالمقروء والمنشد إلى خلاف جهته بالزيادة والنقصان الحادثين بالترنم والترجيع“. الفائق في غريب الحديث - (3/ 309).

التلحين: الأصوات المعروفة عند من يغني بالقصائد وإنشاد الشعر، وهي سبعة ألحان رئيسة. (التجريد).

وأشار إلى بعض المصطلحات المشابهة للتلحين مثل التطريب وهو (التنغّم بالقراءة والترنّم بها، بحيث يزيد في المدّ في موضع المدّ وغيره).

وأيضاً مصطلح (التحريف) وهو:

قراءة مجموعة بصوت واحد مع مراعاة قوانين النغم دون مراعاة قواعد التجويد، فيحركون السواكن التي لا يجوز تحريكها ويمدّون ما لا يمدّ ويقصرون ما يجب فيه المدّ ونحو ذلك، فيقرؤون مالك يوم الدين ـ مثلا ـ: يوم الدِّن، وهو من الأساليب الممنوعة في التلاوة. (التجريد).

وأشار للفرق بين تحسين القراءة والقراءة بالألحان بأن (تحسين الصوت بالقراءة غير قراءة الألحان، فتحسين الصوت تزيينه بالترتيل والجهر والتفخيم والترقيق، وقراءته بالألحان هي قراءته بطريق أهل علم الموسيقى في الألحان، أي في النغم والأوزان) (إكمال الإكمال).

ثم تحدث عن طريقة السلف رضي الله عنهم في القراءة وأنهم كانوا يقرأونه بدون ألحان

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير