تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كلام شيخنا الفاضل الدكتور: أيمن رشدي سويد-حفظه الله- عن قراءة القرآن الكريم بالمقامات]

ـ[أبو عبدالله العاصمي]ــــــــ[14 Jan 2010, 05:15 م]ـ

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:

يقول شيخنا الفاضل الدكتور أيمن:

أقول أنا خادم القرآن الكريم أيمن سويد وبالله التوفيق: قراءة القرآن الكريم بالمقامات الموسيقية بدعة لا أصل لها في الدين، وهو علم فارسي الأصل يستعمل في الغناء والإنشاد، وله موازن تتعارض تماما مع موازين الأداء القرآني، وحكم قراءة القرآن الكريم بالمقامات الموسيقية دائر بين الكراهة إن حصلت المحافظة على أحكام القراءة ولا يكاد يوجد هذا، وبين الحرمة إن حصل الإخلال بها وهو الغالب على القارئين بالمقامات الموسيقية، ولا يغرنكم العبث بالقرآن الكريم الذي نشاهده على قناة الفجر التي انحرفت عن مسارها لتجني الأرباح بالباطل عن طريق رسائل sms.

جزى الله من ساهم بنشر هذا الكلام بين طلاب العلم حتى يعلم الناس حقيقة هذه المهزلة.

انتهى كلامه وفقه الله ورعاه.

ـ[أبو حذيفة التيطراوي]ــــــــ[14 Jan 2010, 05:23 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بوركت أخي:أبو عبد الله العاصمي على نقلك لهذه الفتوى العزيزة في مثل هذا الوقت الذي اغتر الناس بل وحتى بغض الملتزمين بهؤلاء القراء بالمقامات المبتدعة

والله المستعان

ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[14 Jan 2010, 08:22 م]ـ

بارك الله فيك على هذه الفائدة

ـ[محمد منقذ]ــــــــ[14 Jan 2010, 10:29 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بوركت أخي:أبو عبد الله العاصمي على نقلك لهذه الفتوى العزيزة في مثل هذا الوقت الذي اغتر الناس بل وحتى بغض الملتزمين بهؤلاء القراء بالمقامات المبتدعة

والله المستعان

أولاً: المقامات في ذاتها ليست مبتدعة، أما الالتزام بالمقام هو المبتدع.

ثانياً: هل هناك دليل على تحريم الالتزام بالمقام؟

أرجو الإفادة

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[15 Jan 2010, 12:40 ص]ـ

جزاك الله خيراً شيخنا العاصمي على هذا النقل المفيد، ولقد ضاق صدري كثيراً لما رأيته في هذه القناة.

لقد اعتنى أئمّتنا بالقرءان اعنناءً لا مثيل له من حيث الأداء والرسم والتفسير وعدّ الآي، ولا يمكننا أن نسبقهم في هذا الاعتناء والحرص أبداً، وما ثبت عنهم أنّهم اعتنوا بهذه المقامات والنغامات إلى هذه الدرجة مع أنّهم اكتفوا بتحسين أصواتهم ما استطاعوا من غير غلوّ وطغيان.

أسأل الله تعالى أن يجزي شيخنا العلامة أيمن على هذا التنبيه والتحذير وأن يحفظه من كل مكروه.

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.

ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[15 Jan 2010, 11:36 ص]ـ

أولاً: المقامات في ذاتها ليست مبتدعة، أما الالتزام بالمقام هو المبتدع.

ثانياً: هل هناك دليل على تحريم الالتزام بالمقام؟

أرجو الإفادة

كيف تورد السؤال في ثانيا، بعد ما قررت أولا أن الالتزام بهذه المقامات "المحدثة" هو المبتدع، فـ"ـكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار"

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[15 Jan 2010, 01:09 م]ـ

السلام عليكم

هذه مسألة خلافية ولا ينكر الخلاف إلا من لم يطلع علي أقوال الأئمة قديما من أمثال الشافعي والنووي وابن حجر وغيرهم.

وقرأت كتاب د / أيمن سويد ـ حفظه الله ـ في مسألة المقامات ووجدتُ فيه عدم الإنصاف وخاصة في الإكثار من أقوال من قالوا بالتحريم، ولم يورد إلا قلة قليلة من أقوال القائلين بالجواز. مع أن القائلين بالجواز جهابذة

وأيضا قد أجاب علي شبهة أو شبهتين وترك بقية الأدلة دون جواب .. فتأمل أيها المنصف.

وهناك فرق بين المبالغات وبين أصل المسألة مع التزام القواعد.

أما القول بأن القواعد لا وجود لها مع المقامات فكلام عار عن الصحة، والتسجيلات القديمة والحديثة المرتلة تثبت خلاف ذلك. والله أعلم

والسلام عليكم

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[15 Jan 2010, 02:05 م]ـ

أخي عبد الحكيم، لسنا بصدد التحدّث عن أصل المسألة لأنّ القراءة بالمقامات والنغمات مع الإخلال بالأحكام لا شكّ أنّه محرّم وهذا محلّ اتفاق بيننا فيما أعتقد وإنّما المشكلة في الاعتناء ودراسة هذه المقامات وتتبعّها وضبطها وجعلها كمادّة مستقلّة و رسميّة وعلم من علوم الشريعة. وهذا الاهتمام والاعتناء لو استمرّ على هذه الصفة سيطغي يوماً ما على الإتقان والدراية وسيجانب السبيل الذي سطّره أئمّتنا للبلوغ إلى الصورة المثالية التي أرادوها للقارئ والمقرئ. وقد رأينا في هذه القناة أهمال المتنافسين لأحكام التجويد، وزادت دهشتي عندما رأيت أحد المتنافسين يأتي بالنغمة لوحدها ثمّ يطبّقها على التلاوة. أليست هذه مصيبة؟ لو قام ابن الجزري والداني من قبرهما وشاهدا هذا المشهد فكيف سيكون الموقف؟؟؟

أخي عبد الحكيم إن أباح بعض فقهاء الأمّة كالشافعي والنووي وغيرهما التّغنّي بالقرءان فهل يعني من ذلك أن نفتح الباب على مصرعيه من غير وضع أيّ حدّ يُفضي إلى الطغيان والغلوّ، ويُفضي إلى الخروج والانحراف عن المقرئ المثالي الذي أراده أسلافنا عليهم رحمة الله تعالى على ضوء ما أودعوه في كتبهم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير