[خواطركم حول إقراء الرجال للنساء!]
ـ[حادي العيس]ــــــــ[30 Dec 2009, 02:21 م]ـ
لما ازداد نصر الله والفتح لأهل القرآن هذه الأعصار وعاد الناس إلى دينهم عودا حميدا ـ تسابق الرجال والنساء والأطفال إلى كتاب الله تلاوة وحفظا .. فكان مصطلح الإجازة على شيخ ماهر متقن مما تنافس الناس في الحصول عليه،ومن بين المتسابقين الملحِّين إلى هذا الأمر النساء .. أناشدكم يا أهل الخبرة والدراية ويا أهل الرواية أن تنصحوني بما وصل إلى علمكم خبرة وسماعا .. هل أوافق على إقراء النساء؟ خاصة إذا في حي ندر فيه أهل الإجازة من النساء (الفتاوى. الدروس العملية. المحاذير. شكل المجلس. السترة. المَحْرَم. إجازة الهاتف. خبرات حسنة لديكم. وأخرى سيئة) فإن كان طاعة قضيت وإن كان معصية انتهيت!
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[31 Dec 2009, 01:35 ص]ـ
إجازة الرجال للنساء، وإجازة النساء للرجال، مسألة معروفة عند السلف من بداية ظهور مصطلح الإجازة وحتى وقت قريب ..
والمرأة تتحمل كما يتحمل الرجل، وتحفظ كما يحفظ، وتؤدي كما يؤدي ..
إذن لا مانع من إجازة المرأة للرجل والعكس ..
ولكن يجب أن يكون كل ذلك بالضوابط الشرعية، من حجاب، وعدم خلوة، وغيرها.
أما مجرد صوت المرأة فإنه ليس عورة إذا لم يكن فيه تخنث، وتكسر، ونحو ذلك.
والله تعالى أعلم.
ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[10 Jan 2010, 07:49 م]ـ
جزى الله أخانا الحسني خيرا فقد أجاد وأفاد , وإذا جاز للمرأة أن تبيع وتشتري للرجال ومن الرجال في الأسواق بالضوابط الشرعية فجواز القراءة على الرجال بالضوابط الشرعية من باب الأولى , ويمكن الاستزادة من كتاب (اتساع النقاب بين التبرج والحجاب) لمحمد بن عيد الشعباني طبع مكتبة السنة ففيه فصل خاص بهذا الأمر.
ـ[حادي العيس]ــــــــ[12 Jan 2010, 07:38 ص]ـ
جزى الله أخوي الحسني وأ. طارق عن هذه الإشارات خيرا وجاري البحث عن الكتاب المشار إليه.
ـ[عبد الرحمن الداخل]ــــــــ[12 Jan 2010, 10:20 ص]ـ
أخي الكريم:
قرأت قديماً أثراً عن بعض الناس يقول: لا تدخل على النساء وإن قلت أقرؤها القرآن .. بالطبع نسيت الآن قول من هذا ...
بالطبع أيضاً أنا لا أقول بهذا واعلم أنه ما من امرأة يمكن أن تتقن إذا لم تقرأ على رجل يصحح لها ويرشدها ...
الأمر يتعلق بمراقبة الله تعالى من الطرفين
وإلا فماذا نقول بكثير من أهل العلم من النساء الواتي تعلمن على أيدي الرجال أو الرجال الذين تعلموا على أيدي النساء ومثالهم الامام السخاوي الذي بروي كتباً كاملة عن شيخاته ....
أعانكم الله وتقبل منكم
ولو خرجت إلى بلاد العجم إسلامية أو غربية لرأيت الأمر مختلفاً ... قد تقول: هناك اضطرار وحاجة ... وأنا أقول لك أين الكفاية في القارءات المؤهلات للإقراء في بلادنا؟
والله أعلم
ـ[عصماء]ــــــــ[12 Jan 2010, 01:17 م]ـ
فكان مصطلح الإجازة على شيخ ماهر متقن مما تنافس الناس في الحصول عليه
وهل في الأمر ضرورة لهذه الإجازة؟!
خصوصا للنساء على يد رجل!
الأمور تقدر بقدرها والزيادة فيها كالنقصان تماما, علِمنا عن بعض أئمتنا السلف من كان يروي عن نساء ولكن بحسب علمي كان لسندها العالي -أي للحاجة-أو من احتواها علمٌ ليس عند الرجال, بحسب الزمان والمكان.
أما إتقان تلاوة القرآن, فأين الحاجة للشيخ -الرجل-لتقرأ عليه المرأة؟
إن كانت النية لله في إتقان التلاوة فحسب فالأمر فيه سعةً كبيرة من أخوات فاضلات وحلقات تحفيظ.
أما إن كانت النية الإجازة فحسب فالأمر مختلف عندي تماماً
ونرجو من الله تعالى صلاح أعمالنا ما ظهر منها وبطن
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[14 Jan 2010, 01:43 م]ـ
وهل في الأمر ضرورة لهذه الإجازة؟!
خصوصا للنساء على يد رجل!
السلام عليكم
خطر لي بعض الأسئلة وقت قراءتي للكلام السابق.
هل الأمر مرتبط بالضرورة؟ بمعني أن المرأة التي تقرأ علي الشيخ تكون آثمة إن فعلت في وجود المرأة المتقنة للتجويد مثلا؟؟
أم أن الحكم من باب الأولي وسد الذراع التي قد تتلاشي في وجود المحرم؟
هذه هي الخاطرة الأولي.
والسلام عليكم
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[14 Jan 2010, 02:00 م]ـ
الذي يظهر - والله تعالى أعلم - أنه ليس مرتبطا بالضرورة، لأن الصحابة رضوان الله تعالى عليهم وكذا التابعون كانوا يتحملون الأحاديث عن أمهات المؤمنين وبعضهم لم يكن من محارمهم، ولكن بالضوابط الشرعية.
ـ[عصماء]ــــــــ[19 Jan 2010, 10:09 م]ـ
هل الأمر مرتبط بالضرورة؟ بمعني أن المرأة التي تقرأ علي الشيخ تكون آثمة إن فعلت في وجود المرأة المتقنة للتجويد مثلا؟؟
أرى أن الأمر يرتبط بالهدف!
هل الهدف الإجازة فحسب؟!
إن كان كذلك, فما يتوفر عندها في حينه.
أما إن كان القصد إتقان التلاوة فالامر مختلف عندي, فما الضرورة عند التعلّم عند الرجال!!
خصوصا إن كان هناك أخوات متقنات.
ولا نستطيع أن نقرّر لزوم الإثم من عدمه, إلا بما ثبت بدليل شرعي
لأن الصحابة رضوان الله تعالى عليهم وكذا التابعون كانوا يتحملون الأحاديث عن أمهات المؤمنين وبعضهم لم يكن من محارمهم
لقول الله تعالى:"وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا ".
ولكن بالضوابط الشرعية.
لأجل الأمر في الأعلى جاءت تلك الضوابط الشرعية والتي هي من أصول الدين
¥