تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

العَالِمُ المُتَواضِعُ والمُحَقِّقُ المُصَنِّفُ غانم قدُّوري الحمد

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[21 Jul 2009, 05:16 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أيها الفضلاء! تجدون في (المرفقات) ترجمة مختصرة لشيخنا الجليل الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد.

أسأل الله تعالى أن ينفع بها، وأن يجعل ما نكتب في ميزان حسناتنا.

عمَّار محمد الخطيب

.................................................. ..................................................

المقدمة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رَبِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على خير المرسلين، وعلى آله وصحبه، والتّابعين لهم بإحسان إلى يوم الدّين، أمَّا بعد:

فإنَّهُ كان يجول في خاطري منذ زمنٍ كتابة ترجمة مختصرة لشيخنا الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد – حفظه الله -، اقتداءً بسلفنا الصالح

في عنايتهم بالتَّرجمة لشيوخهم، اعترافا بفضلهم، وتخليدا لمآثرهم، يقول الإمام النووي – رحمه الله -: (( ... فإن شيوخه فى العلم آباء فى الدين، وصلة بينه وبين رب العالمين، وكيف لا يقبح جهل الإنسان والوصلة بينه وبين ربه الكريم الوهاب، مع أنه مأمور بالدعاء لهم، وبرهم، وذكر مآثرهم، والثناء عليهم، وشكرهم)) (1)، ثم إنَّنِي حين لم أجد – في ما (2) اطَّلعتُ عليه - ترجمة للشيخ تشفي غليل الطَّالبين، وتَقَرُّ بها أعين المحبِّين، عزمتُ على الأمر، واستعنتُ بالله، وتوكَّلْتُ عليه في كتابة هذا المختصر، وكان جُلُّ اعتمادي فيه على شيخنا – سَلَّمه الله -، فكنتُ أرْجِعُ للشَّيخ للتَّثَبُّتِ مِنْ صِحَّةِ ما أسوق مِنْ تواريخ وأخبار، وقد توخَّيْتُ في هذه الترجمة أن أذكر نُتَقًا من مآثر شيخنا، وَأُقَدِّمَ لِلْقُرَّاءِ قطوفا دانية مِمَّا أعرفه عنه مِنْ صفاتٍ حَسَنَةٍ، وأخلاقٍ عالية، تستحِقُّ الذكر والتَّنْويه.

وإني لأرجو أن يكون هذا المختصر حافزًا لأولي العزم من تلاميذ الشَّيخ ودافعًا لهم لكتابة ترجمة شافية كافية، يقوم بها مَنْ هو أفصحُ مِنَّي لسانًا، وأشدُّ قُوَّة، وأعرف بالشيخ مني، وأكثر ملازمة له.

أسأل الله تعالى أن يبارك في شيخنا الحمد ويجزيه خير الجزاء، وأَنْ يُمْتِعَ المسلمين ببقائه.


(1) تهذيب الأسماء واللغات 1/ 18.
(2) يرى شيخنا أنه لا يجوز وصل (ما) بحرف الجر (في) لأنها تكون حينئذٍ اسمًا بمعنى (الذي)، ومن أراد الاستزادة فلينظر في كتابه: علم الكتابة العربية ص173 - 175.

ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[21 Jul 2009, 12:44 م]ـ
جزاك الله خيرا

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[22 Jul 2009, 06:08 م]ـ
جزاك الله خيرا

وجزاكَ الله خيرا، وبارك الله فيك.

ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[22 Jul 2009, 06:40 م]ـ
جزاك الله خيرا شيخ عمار على هذه الترجمة الموجزة، والتي أرجو أن تكون نواة لترجمة كبيرة لا تقل عن 500صفحة وفاء بحق الشيخ ـ حفظه الله ـ على طلاب العلم، وأرجو أن تتكامل الجهود لنخرج بترجمة وافية.

ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[22 Jul 2009, 06:53 م]ـ
مشاركة سابقة من فضيلة الشيخ عبد الرحمن الشهري متعلقة بالموضوع أعلاه
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=85

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[23 Jul 2009, 08:47 م]ـ
جزاك الله خيرا شيخ عمار على هذه الترجمة الموجزة، والتي أرجو أن تكون نواة لترجمة كبيرة لا تقل عن 500صفحة وفاء بحق الشيخ ـ حفظه الله ـ على طلاب العلم، وأرجو أن تتكامل الجهود لنخرج بترجمة وافية.

وجزاكَ الله خيرا أخي الشيخ الكريم ضيف الله، وبارك الله فيك.
أخبرني الأستاذ إياد السامرائي - حفظه الله - أنه عازم على إصدار كتابٍ يترجم فيه لأعلام اللغة والنحو العربي في العصر الحديث، وشيخنا الدكتور غانم - حفظه الله - أحد هؤلاء الأعلام.
والأستاذ إياد أولى بالترجمة للشيخ مني، لقربه منه، وطول ملازمته له ...
أسأل الله تعالى لك أخي الشيخ ضيف الله وللأستاذ إياد التوفيق والنجاح.

ـ[إياد السامرائي]ــــــــ[23 Jul 2009, 10:27 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أخانا عمار الخطيب فقد كفيت ووفقيت، ولو كنت ترجمت لما جئتُ بالحسن والتمام وعذوبة الكلام الذي جئتَ به، فاسال الله لك التوفيق، وادعو الله أن ييسر لي اتمام أطروحة الدكتوراه حتى أتفرغ لمشروع كتاب التراجم الذي هو الآن حبيس الادراج.

ـ[الجكني]ــــــــ[24 Jul 2009, 11:53 ص]ـ
جزاك الله خيراً اخي الشيخ عمار الخطيب، على هذه اللمحة المباركة في التعريف بشيخنا وشيخ جيلنا المعاصر الدكتور غانم قدوري الحمد حفظه الله ورعاه.
ومع أني لم أتشرف برؤية الشيخ ومجالسته إلا قدر ثلاث ساعات أو أربع فإني أقول إن (500) صفحة لن تفي والله بترجمته لمن أراد استيعاب الترجمة، فإننا في جلستنا تلك مع قلتها تعلمنا منه دروساً لا يقل كل درس عن عشرات الصفحات، ولا مبالغة، وخذ مثالاً على ذلك:
1 - تواضع الشيخ حفظه الله حتى ظننا أننا نحن الشيوخ وهو - حاشاه - التلميذ،وذكرني بترجمة لأحد كبار أئمتنا - لا أتذكره الآن - فيها: أنه كان إذا أعطاه أحد تلاميذه الفائدة وهو يعرفها لا يتظاهر بذلك بل يظهر للطالب أنسه وسعادته بمعرفتها وهو أعلم من الطالب بكل ما يدور حول تلك الفائدة.
2 - حسن خلقه وأدبه ليس في ألفاظه حسب بل حتى في نظراته، وليس مع تلاميذه حسب، بل حتى مع أقرانه وشيوخه.
3 - موسوعية علمه في تخصصه ومشاركته في ما يتصل به من علوم مساعدة.
إلى غير ذلك مما يعرفه وأكثر من تتلمذ على الشيخ مباشرة وعاش معه يومياته.
حفظ الله الشيخ ورعاه ونفع به وبعلمه.
والله من وراء القصد.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير