تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[تنبيه هام بخصوص أسانيد الشيخ عبد الفتاح مدكور]

ـ[ابن عامر الشامي]ــــــــ[15 Jun 2009, 02:10 ص]ـ

[تنبيه هام بخصوص أسانيد الشيخ عبد الفتاح مدكور]

بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ مدكور – حفظه الله- قرأ على الشيخين: عثمان سليمان مراد، وعلي محمد الضباع رواية حفص من الشاطبية، وقرأ على الشيخ عبد الحميد غالي رواية ورش من الشاطبية [وقرأ الشيخ [1] عَبْدُ الحَمِيْدِ أَبُو طَالِبٍ غَالِيّ على [2] سَلَامَةَ بْنِ لَيْمُونَ, وهو على: [3] سَيّدِ بْنِ هَيْكَلٍ, وهو على: [4] إِبْرَاهِيْمَ المَغْرِبِيّ, وهو على: [5] حَسَنِ الجُرَيْسِيّ الكَبِيْرِ، وهو على [6] أَحْمَدَ التِّهَامِيّ، وهو على [7] أَحْمَدَ سَلَمُونَةَ، وهو على العَبِيْدِيّ، ولا شك أن سند الشيخ مدكور في رواية حفص من الشاطبية عن الضباع أعلى بدرجتين، وعن عثمان مراد بثلاث درجات بالعلو النسبي إلى إبراهيم العبيدي أو الإمام ابن الجزري].

ولازم الشيخُ مدكور الشيخَ عامر السيد عثمان ودرس عليه في معهد القراءات، كما أخبرني بذلك – يحفظه الله-، وأخبر غير واحد من إخواني بذلك – أيضًا-، وهناك الكثير أخذوا من الشيخ مدكور ترجمته فذكر لهم نفس هذا الكلام، وقد أعطاها الشيخ لغير واحد، ونشرت كذلك على الانترنت.

أقول هذا الكلام: لأني سمعت بعض الناس يقول: إن الشيخ عبد الفتاح مدكور مجاز عن الضباع بالقراءات العشر الصغرى، وبكل كتب ومرويّات الضباع، ومجاز من الشيخ عامر السيد عثمان بالقراءات العشر الكبرى؛ بل علمت أن بعض الطلبة يقول: إنه أُجيز من الشيخ مدكور بالقراءات السبع والعشر كذلك.

فلا أدري مَن الذي نشر هذا الكلام من الطلاب؟، ومن أين أتى به؟؛ ذلك لأن هذا الكلام مخالف لما أخبرني به الشيخ مدكور، وأخبر به غير واحد من طلّابه، فأرجو من الطلبة ألا يتسرعوا في نقل الأخبار إلا بعد التأكد والتثبت.

وإذا كان الشيخ مدكور هو الذي يقول ذلك الآن: فسوف يُؤخذ عليه ذلك بقول البعض: لماذا لم تقُلْ ذلك من قبل وتُظْهره للناس، ويلزمه من ذلك: أن يُظْهِر إجازته عن الضباع بالقراءات العشر وبكل كتبه ومروياته، ولا يكفى الإجازة الشفوية في هذه الحالة، وكذلك يُظهر إجازته بالقراءات عن الشيخ عامر السيد عثمان، حتى يطمئن قلب مَن يشكك في إجازته بالقراءات عن الضباع وعامر عثمان، والله المستعان.

تنبيه:

اتصلت على الشيخ مدكور – حفظه الله- صباح يوم الاثنين (22/ 6/1430هـ - 15/ 6/2009م) ودار بيني وبين فضيلته الآتي (وقد سجلت المكالمة، فمن أراد الاستماع إليها فلا مناع لدي):

حسن الوراقي: سمعت أن فضيلتكم يجيز بالقراءات السبع والعشر عن الضباع وعامر عثمان، وكنتم قد أخبرتموني – وغيري- أنكم أخذتم رواية حفص –فقط- عن الضباع وعثمان مراد، فكيف ذلك؟.

الشيخ مدكور: نعم أخذت رواية حفص، ثم أخذت القراءات السبع والعشر!!!.

حسن الوراقي: هل قرأتم القراءات على أحد من الشيوخ بالسند؟.

الشيخ مدكور: لا، وإنما قرأت على الشيخين علي الضباع، وعامر عثمان بمعهد القراءات.

حسن الوراقي: شهادة أو قراءة معهد القراءات لا تتيح لصاحبها الإجازة بالسند المتصل إلى الرسول ? -كما يعلم فضيلتكم-؛ لأن الدراسة فيه نظامية، والطالب لا يقرأ على شيخه القرآن كاملًا .. الخ.

الشيخ مدكور: نعم.

حسن الوراقي: هل أجازكم أحد من الضباع أو عامر عثمان إجازة شفوية أو خطية؟.

الشيخ مدكور: لا، وإنما تلقّيت عنهما بمعهد القراءات، والقرآن بالتلقّي!!.

حسن الوراقي: كثير من الناس درس في معهد القراءات، فهل كلّ من درس في معهد القراءات يجيز غيره؟.

الشيخ مدكور: لابد وأن يكون الشيخ المعلّم معتمد (متقن).

حسن الوراقي: المعروف عند أهل الإجازات والأسانيد أن الطالب يقرأ على شيخه القرآن كله أو بعضه ثم يجيزه الشيخ بالسند، ويوقع الإجازة، ويختمها، ويشهد على ذلك شهود.

الشيخ مدكور: نعم صحيح.

حسن الوراقي: كل الشيوخ والطلبة يعلمون أن الشيخ مدكور لم يقرأ إلا رواية حفص – فقط- من الشاطبية، ونشر ذلك على الانترنت وغيره.

الشيخ مدكور: يا ابني أنا متخرج من معهد القراءات، وأنا لم أكذب.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير