ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[14 Jun 2009, 06:28 ص]ـ
حياكم الله أستاذ محمد , وجزاك الله خيراً على ما كتبت وأحسنت وأفدت , فقد استمتعت كثيراً بالأسلوب قبل المعلومة.
ـ[محمد خليل الزروق]ــــــــ[14 Jun 2009, 04:06 م]ـ
السلام عليكم
الأستاذ عمار الخطيب، الدكتور يحيى الغوثاني، الأستاذ نايف الزهراني
شكرا لمروركم واطلاعكم وثنائكم، وما ذاك إلا من نبلكم وفضلكم
ـ[محمد الأمين بن محمد المختار]ــــــــ[14 Jun 2009, 09:22 م]ـ
جزاكم الله خيرا يا أستاذنا الكريم / محمد خليل الزَّرُّوق، وفقكم الله تعالى لما يحبه ويرضاه تالله لقد كفيت ووفيت، وأحيي من الأشواق كل ميت. وجزيت مرتين في ما كتبت عن مقالة صاحب كتاب " ألحان السماء" فهو كما وصفت. لا أدري هل تشاركني الشعور أزاء تلاوة المشايخ الثلاثة: فالشيخ محمود تشعرني تلاوته بالهيبة والجلال والشيخ المنشاوي أشعر معه بالخشوع والكمال والشيخ عبد الباسط أشعر معه بالروحانية والجمال. أعجب ما أكرم الله تعالى به الشيخ محمودا أنه كان أول من سجل مصحفا كاملا، ومع ذلك فما يزال إلى حد الآن يتسنم القمة، لم يأت بعده من يتفوق عليه، بينما العادة تقتضي أن تكون البدايات دائما محلا للاستدراك ممن يأتي من بعد. ألا رحمك الله بواسع رحمته يا شيخ العالم الإسلامي!! أود أن أسألكم فضيلة الشيخ: كنت قد قرأت في بعض ما كُتب عن الشيخ أن من تسجيلاته " المصحف المفسَّر"، فما المقصود به حسب علمكم؟
ـ[محمد خليل الزروق]ــــــــ[15 Jun 2009, 12:15 ص]ـ
شكرا لك أخي الشيخ محمد لامين. أظن أن المقصود بمصحف التفسير أو المصحف المفسر ختمة حفص بتوسيط المنفصل والعارض؛ ذلك أنها أبطأ، وفيها المد، وتتبع الوقوف الممكنة، فكأنها جعلت معينة على التدبر، والله أعلم.
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[15 Jun 2009, 01:08 ص]ـ
بوركت أخى الفاضل على هذا المقال الجميل ..
و لكن بعض "المصطلحات" تمنيتُ لو خلا المقال منها و منها على سبيل المثال:
(الفن التطريبي)
(وبذلك يكون القراء في ذروة الخبرة في التطريب الشرقي، ولا غرو أن حكوا أن بعض الملحنين كان يستشير بعض المشايخ في خيارات إقفال بعض الجمل اللحنية، وأن كان بعض كبار الموسيقيين بدؤوا حياتهم قراء للقرآن الكريم، وما خبر سيد درويش ثم سيد مكاوي ببعيد.)
(كنت أوصي بالاستماع إلى أعلام المدرسة المصرية في التلاوة؛ لأنها جمعت إتقان الفن القرائي، وإتقان الفن الغنائي.)
فنحن نتكلم عن القرآن الكريم ..
بوركت و بورك مسعاك ..
ـ[محمد الأمين بن محمد المختار]ــــــــ[19 Jul 2009, 06:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذنا وشيخنا الكريم / محمد خليل الزروق، لقد ذقت في مدادكم سحر البيان الذي ندر في هذا الزمان، وفاكهة العربية الطازجة الحلوة المغروسة في رياض القرآن الكريم والأدب العربي الأصيل، فدفعني ذلك للبحث عن كتاباتكم، ولقد اهتديت إلى موقعكم العامر بالعلم والأدب والبيان الرفيع، فتذكرت كتابات الأفذاذا من أمثال المرحوم الطناحي في مقالاته
فلله دركم، وشكر الله سعيكم، وأدام عزكم
بخصوص سؤالي:
أود أن أسألكم فضيلة الشيخ: كنت قد قرأت في بعض ما كُتب عن الشيخ أن من تسجيلاته " المصحف المفسَّر"، فما المقصود به حسب علمكم؟
فقد وجدت أخيرا ما يمكن أن يكون جوابا عنه في موقع باسم الشيخ محمود رحمه الله، حيث رفع أصحاب الموقع مقاطع من هذا المصحف، وقدموا بين يدي ذلك بالتعريف التالي:
(التعريف بالمصحف المفسر:
هو ختمات مجوده للعديد من مشاهير القراء تم تسجيله عام 1968 - ويعتبر الشيخ محمود خليل الحصرى أول من نادى بذلك بعد تسجيله للمصحف المعلم فى نفس العام
الختمه الواحده تبدأ بالاستعاذة والبسمله و عدد آياتها يتراوح بين 3 - 10 آيات)
ولم يوضحوا ما يتميز به هذا المصحف، حتى ينال هذه التسمية، لكني من استماعي للتسجيل لاحظتُ أنه كان يتتبع كل الوقوف الممكنة، ثم يطيل الوقف، ربما ليترك للسامع مهلة التدبر في تفسير الآيات
وهذا رابط نموذج من تلك التلاوة:
http://www.elhosary.co.cc/
ـ[محمد خليل الزروق]ــــــــ[19 Jul 2009, 07:03 م]ـ
فضيلة الأستاذ الشيخ / محمد الأمين بن محمد المختار
أخجلتي والله بهذا الإطراء، وشكرا على قراءتك لكلمات الفقير إلى الله، وما هو إلا جهد المقل، ولقد والله حسنت ظني بها من حسن ظني بك، فجزاك الله خيرا، وما زلت أقول: إن المدح من أهله المتثبتين عون للمبتدئ، وتثبيت للشادي، وتسديد للعامل. فكافأك الله على ذلك.
ـ[أبو المنذر الجزائري]ــــــــ[24 Jul 2009, 12:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أشكر الشيخ الأديب الأريب محمد خليل زروق على هذا المقال النادر الذي أماط اللثام عن أحد أفذاذ القراءة وفرسان الأداء في العصر الحديث، وأفيد الشيخ الفاضل وفقه الله أن الشيخ الحصري ختم تسجيلاته رحمه الله بختمة لحفص بقصر المد المنفصل سنة 1978م أي سنتين قبل وفاته، وهي تلاوة شبيهة بتلاوته في تسجيله الأول سنة 1961م، إلا أن البطء اتسم عليها عموما، ودلائل كبر الشيخ واضحة على صوته في الأداء، وأظن أن هذه الختمة هي التي عنيتم بذكرها في الفقرة الثامنة عند سردكم لتسجيلات الشيخ، وقد استقيت هذه المعلومة عند شرائي لهذه الختمة قبل عشر سنوات في القاهرة، والله تعالى أعلم، وهو الموفق لما فيه الخير والصواب.