ـ[محمد العبادي]ــــــــ[31 Jul 2009, 09:43 م]ـ
أيها الأحبة:
ألا يكون مقصد المؤلف الإشارة إلى إدغام: (سخر لكم) فأخطأ الناسخ بالإشارة إلى الكلمة التي تليها؟
ـ[الجكني]ــــــــ[31 Jul 2009, 09:54 م]ـ
مسكين الناسخ، كل شيء يحمل عليه أولاً؟؟
أين دور المؤلفين خاصة في عصرنا هذا حيث إن المعهود أنه لا بد أن يطلع على البروفات، وعندئذ تنتهي مسؤلية النساخ المساكين.
ليس عيباً أن نحمل المؤلفين السهو والخطا والنسيان.
والله من وراء القصد.
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[02 Aug 2009, 12:59 م]ـ
السلام عليكم.
هذه المسألة في إدغام السوسي مشهورة.
أعني: الراء المفتوحة بعد المسكن، ومثالها المشهور أيضا: والحمير لتركبوها.
وسبب ما أدعيه من شهرتها هو ما جرى للإمام بدر الدين ابن بَصْخان بسببها.
وهو: بدر الدين محمد بن أحمد بن بَصْخان بفتح الباء الموحدة وسكون الصاد المهملة وبعد الخاء المعجمة ألف ونون. (كذا في الوافي للصفدي، وهو تلميذه).
والذي حدث له أنه: اتَّفق أنه أقْرأ: (والحمير لتركبوها) بالإدغام لأبي عمرو والتزم إخراجه من القصيد [الشاطبية] فقام عليه الشَّيخ مجد الدين التونسي - وهو إذ ذاك شيخ الإقراء بدمشق - والشيخ كمال الدين بن الزملكاني وغيرُهما، واجتمعوا بالقاضي، فتكلَّم معه القاضي في ذلك فلم يرجِعْ، فمنعه من الإقراء حتَّى يوافق الجمهور، فتألَّم لذلك وامتنع من الإقراء مطلقًا - لمدَّة ما.
وقال الديواني في (روضة التقرير):
واعْكِسْ كالانْهار لهْ إلاَّ إذا فُتِحَتْ * * * بعد السُّكون فلا، وشابهتْ عددا
وأشار بـ (شابهت عددا) إلى ما سبق في إدغام اللام في الراء، وهو العدد: 84
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[03 Aug 2009, 01:48 م]ـ
والمقصود بالعدد 84 عدد مرات ورودها في القرآن الكريم.
فاتفق عدد ورود اللام مدغمة في الراء مع العكس.
قال الديواني في الشرح:
[[وهذا من عجائب الاتفاقات أن عدد مواضع الراء في اللام كعدد مواضع اللام في الراء]].
ـ[يزيد العمار]ــــــــ[03 Aug 2009, 03:18 م]ـ
إضافة رائعة
جزاك الله خير