ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[02 Feb 2010, 02:31 م]ـ
يا أخانا الفاضل السلام عليكم
ليس في الاستعاذة شيء من أحكام التجويد الخاصة بالقرءان الكريم حتى يكون تجويدها ممنوعا بحجة أنها ليست من القرءان إجماعا فليس فيها إلا القدر اللغوي المشترك بين نطق العربية ونطق القرءان , فالعجب منك وأنت متخصص في التجويد كيف يمر عليك مثل هذا , إذا عذرالشيخ فركوس حفظه الله لعدم تخصصه في التجويد فقال هذه الفتوى فما عذرك أنت؟
أتريدنا أن ننطق بلام اسم الله مفخمة , أم أن نرقق طاء الشيطان أم أن ننطق الجيم رخوة متفشية حتى لا نكون قد جودنا ما ليس بقرءان.
فتريث قبل النقل بارك الله فيك.
ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[02 Feb 2010, 03:23 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلّم
أوّلاً:
قد وضعت هذه الفتوى قصد إثارة الموضوع وفتح النقاش فيه ولا أرى في ذلك بأساً
ثانياً: هل من لحن في الاستعاذة لحناً جلياً يلحقه الإثم ولو كان متعمّداً أوعالماً بالخطأ
ثالثاً: هل نصوص أئمّة الأداء الذين نقلوا لنا وصل التعوّذ بالبسملة يدلّ على أنّهم كانوا يتغنّون بالاستعاذة، لضعف احتمال التغنّي بالبسملة دون الاستعاذة حال الوصل؟
رابعاً: هل ثبوت الوجه عند أهل الأداء بالنصّ والأداء حجّة على الفقهاء والأصوليين لا سيما فيما لم يثبت في كتب الحديث؟
خامساً: ألا ينبغي على الفقهاء والأصوليين إدراج ما ثبت عند أهل الأداء بالرواية ضمن المصادر التي يعتمدون عليها في تقرير الأحكام الشرعيّة. فالتكبير، والتغنّي في الاستعاذة قد يكون أمراً مسلّماً عند أهل الأداء خلافاً للمحدّثين والفقهاء والأصوليين لاختلاف مصادر التي يعتمد كلّ واحد منهما.
أخي طارق: أفهمت الآن سبب نقلي لهذه الفتوى
ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[02 Feb 2010, 03:54 م]ـ
جزاك الله خيرا لكن نسيت أن ترد علي السلام.
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[02 Feb 2010, 05:25 م]ـ
احذر الوقوع في هذا الخطأ!! (مع تنبيهات متعلقة بالاستعاذة) ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?p=1727#post1727)
ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[02 Feb 2010, 05:38 م]ـ
ما فهمت هذا التحذير أرجو التوضيح
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[02 Feb 2010, 07:15 م]ـ
ما فهمت هذا التحذير أرجو التوضيح
افتح الرابط لتجد التحذير من الخطأ التالي:
تنبيه على خطأ شائع:
نسمع الكثير من المتكلمين والوعاظ يقولون: (قال الله تعالى: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)!! وهذا خطأ واضح؛ فالاستعاذة ليست من كلام الله، وليست آية من القرآن بالإجماع، وإنما أمر الله بها في قوله جل وعلا: (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ) (النحل:98).
ثم يليه كلام يتعلق بالمسألة التي عرضتها للنقاش هنا.
وفقك الله
ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[15 Feb 2010, 01:32 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلّم
قال ابن الجزري في كتابه النشر: "قال ابن شيطا اعلم أنني قرأت على جميع شيوخنا في كل القراءات عن جميع الأئمة الفاصلين بالتسمية بين السورتين والتاركين لها عند ابتداء القراءة عليهم بالاستعاذة موصولة بالتسمية مجهوراً بهما سواء كان المبدوء به أول سورة أو بعض سورة قال ولا علمت أحداً منهم قرأ على شيوخه إلا كذلك، انتهى. وهو نص في وصل الاستعاذة بالبسملة كما سيأتي" (1/ 265).
أقول وبالله التوفيق:
إنّ وصل الاستعاذة بالبسملة يستلزم التغنّي بالاستعاذة، لأنّه يُستبعد أن يُتغنّى بالبسملة دون الاستعاذة وصلاً إذ التفريق بينهما في التغنّي يحتاج إلى دليل، ويُقوّي ذلك أنّ أهل الأداء ما نقلوا الخلاف في التغنّي بالبسملة مع اختلافهم في كونها آية بين كلّ سورتين، فإن قُرِئت البسملة بالتغنّي عند من لم يعتبرها آية بين كلّ سورتين دلّ على جواز التغنّي بالاستعاذة.
وقد جرى العمل على ذلك عند أهل الأداء في جميع الأقطار، ولم يرد من أقوال المتقدّمين ما ينقض هذا العمل، بل أقاويلهم تتضمّن ما قلناه والعلم عند الله تعالى.
أمّا حكم تطبيق أحكام التجويد في الاستعاذة فليس واجباً شرعاً لعدم ترتّب العقاب على من لحن فيها لأنّها ليست قرءاناً، ومن غيّر حرفاً منها لا يُعدّ محرّفاً للقرءان الكريم. ويدلّ على ذلك كثرة صيغ الواردة في الاستعاذة عن أهل الأداء، ولكن من الضروري أن يُحافظ على الأداء الصحيح للاستعاذة إذ النطق الصحيح للحروف مطلوب لا سيما لمن كان في مقام الإقراء، فلا أتصوّر ماهراً للقرءان يُفخّم الهمزة في {أعوذ}. وقد اعتنى أئمّة اللغة بهذا الجانب قبل أئمّة الأداء حفاظاً على النطق الصحيح للحروف العربية وحفاظاً على المعاني التي يُعبَّر عنها بالكلمات والتي بدورها تتركّب من الحروف. فإن كانت الحروف قويمة استقامت المعاني، وإن حرّفت الحروف وتخالطت اختلطت المعاني.