وبعد ما حكى لي أحمد إسماعيل ما حصل في المكالمة طلب مني:
أن أذكر وأصدر بيانًا بأنه خُدع في هذا الأمر ولُبّس عليه من قِبل عمرو التركستاني، وقد قلت لأحمد إسماعيل – هاتفيًّا- الآتي ():
إنني– مبدئيًا- أُبَرِّئُكَ من هذا الأمر بناءً على قَسَمِكَ لي غير مرة ().
ولكن بعد المكالمة ظللت أفكّر في الأمر وراودني كثير من الأسئلة، وهي:
1 - أحمد إسماعيل قال لغير واحد: إنه قرأ على أحمد الواوي المزعوم ختمات كاملة للقرآن، فهل يُعْقَل أنه لم يعرف أن هذا الشيخ شيخ وهمي لقّب بذلك الاسم، وكذلك هل يُعقل أنه لم يلحظ عليه أنه رجل عادي ليس له علاقة بالقراءات؟!!.
2 - مَن هو عمرو التركستاني، وأين يقيم ويسكن؟، ولماذا يتَّهمه أحمد إسماعيل في هذه الفترة الأخيرة ويقول عنه: إنه هو السبب الرئيسي في هذا الأمر بعد قضية دفن الواوي الجديدة؟. فلابد إذًا من مقابلة عمرو التركستاني والسماع منه كذلك، ولن أحكم في هذا الأمر من خلال الهاتف، فلا بد وأن أجلس مع أحمد إسماعيل و عمرو التركستاني ويكون معي بعض المشايخ المختصين للسماع منهما.
3 - عندما كنت اتَّصل- من السعودية- للقراءة على الواوي المزعوم- عدة مرات- كان يرد عليّ أحمد إسماعيل ولم يرد عليّ التركستاني، وكان الشيخ المزعوم يتكلم بكلام كالهمهمة لا تفهم منه شيئًا، فكنت أقول له: لا أفهم ما تقول، فيأخذ أحمد إسماعيل السماعة ويقول لي: الشيخ يقول لك كيت وكيت ()، فأقول في نفسي: كيف يفهم هذا الشاب كل هذا الكلام الذي كالهمهمة؟.
ثم جمعت بين قول أحمد إسماعيل: إن هذا الشيخ اسمه وهمي ولا علاقة بالقراءات، وبين ما كان يترجمه للشيخ عندما كان يُهَمْهِم، كيف ذلك؟!!.
4 - من هو الواوي هذا؟، وأين ذهب؟، وهل مات حقًّا؟، وأين دفن؟، وهل ما حكاه أحمد إسماعيل عن قضية الدفن السابقة صحيح؟، ولماذا يفعل ذلك عمرو التركستاني () مع أحمد إسماعيل رغم أنهما مشتركان في هذا الأمر من البداية؟.
إخواني الكرام! ما زلت أسأل وأكرر: أين ذهب هذا الواوي، وهل مات بالفعل؟، فالرجل لم يُدْفَن على كلام أحمد إسماعيل، فأين ذهب؟، ومَن أخذه؟ وهل ما زال حيًّا؟ أم أن هذه القضية مفتعلة أيضًا ()؟.
إخواني الكرام! أرجو أن تحلّوا معي هذا اللغز، أرجو أن تتعاونوا وتشاركوا معي برأيكم ()، قولوا لي بربكم: هل أنا ظالم لهؤلاء الناس في كلامي هذا عنهم، وهل هذا الأمر مُقْنِع، وهل أحمد إسماعيل برئ من هذا الموضوع – كما ذكر- أم لا؟!، أنتظر ردكم – بارك الله فيكم وأسعدكم في الدنيا والآخرة- آمين.
وإنني في الختام أترك الحُكْم للمختصين من إخواني وأخواتي من المشايخ الفضلاء وطلبة العلم العقلاء، ولن اتَّهِمَ أحدًا بالكذب والتدليس إلا بعد وضوح هذا الأمر والإشكالات والشبهات كوضوح الشمس في رابعة النهار، ولكن سأترك الأمر للقارئ الكريم يحكم بنفسه في هذه القضية الشائكة، والله المستعان وعليه التكلان، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
ـ[ايت عمران]ــــــــ[01 Apr 2010, 12:57 ص]ـ
الحمد لله على نعمة الإيمان، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان
.
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع المهم والمؤلم، وأسأل ربي تعالى أن يجعله في ميزان حسناتك.
واسمح لي أن أسألك هذا السؤال:
ما نوع الفائدة التي تعود على هذا الشاب الواسطة؟ هل يتقاضى أجرا ماديا على الإقراء؟
ثم إني أوصي كل من له عناية بالقراءات بما يلي:
1 ـ أن لا يقرأوا على المشبوهين، مع العلم أن القراء الأكفاء متوافرون والحمد لله.
2 ـ أن يعملوا على فضح كل المتلاعبين بالأسانيد، كيف ما كانت طبيعة التلاعب، أداء لواجب النصيحة لكتاب الله عز وجل.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
ـ[خالد عبدالغني شريف]ــــــــ[05 May 2010, 07:54 ص]ـ
جزى الله خيرا كل من ساهم في كشف أمثال هؤلاء من الكذابين والمدلسين والتدليس أخو الكذب كما قال الأئمة وقدساعد على هذا الا فتراء في هذه الأيام مايبث على الشبكة الاكترونية فما أن يذكر اسم أحدهم منفردا أوفي وسط قائمة بأسماء المعتبرين من أهل الإقراء حتى يسارع البعض بالنقل إلى مواقع ومنتديات فيروج الكذب حتى أني قرأت في ترجمة أحدهم وقرأ على السمنودي ويفهم من ذلك أنه ممن تتلمذ أو أجيز من الشيخ السمنودي ولك أن تعجب أوتغضب إذا علمت أنه قرأ (مرة) في مقرأة عامة كان الشيخ السمنودي-رحمة الله عليه- جالسا فيها فكان الأمر (وقرأعلى السمنودي) وهومن باب التدليس الذي هو أخو الكذب غفر الله لنا ولوالدينا ولمشايخنا .. آمين.