الشيخ محمد يوسف حسن البنغالي حفظه الله
الشيخ العلامة محمد يونس الجونفوري الهندي حفظه الله
الشيخ المختار الخمال العمراني العرائشي المغربي حفظه الله
الشيخ السيدمساعدبن بشيربن علي بن الحاج سعدالحسيني المشهوربحاج سديرة السوداني
الشيخ القاضي معتصم بالله البنغالي حفظه الله
الشيخ مصباح الله الباكستاني رحمه الله
الشيخ العلامة الفقيه المعمّر مصطفى الزرقا رحمه الله عن بدر الدين الحسني رحمهما الله
الشيخ الشريف منصور بن عون العبدلي ت 3/ 3 /1418هـ رحمه الله
الشيخ منير الزمان السراجي البنغالي
السيد نافع بن العربي بن أ حمد الشريف السنوسي
الشيخ السيدنزاربن محمدبن كمال الخطيب القادري الحسني الدمشقي إمام جامع بني أمية
الشيخة المسندة نزيهة بنت عبدالرحمن بن محمد الباقر بن محمد بن عبدالكبير الكتانية
الشيخ نظام يعقوبي العباسي البحريني حفظه الله
الشيخة المقرئة نفيسة بنت عبدالكريم زيدان، رحمها الله.
الشيخة المسندة نفيسة بنت محمد الزمزمي بن محمد بن جعفر الكتانية المولودة سنة 1345هـ
الشيخ نور الإسلام البنغالي حفظه الله
الشيخ نور حسين القاسمي البنغالي حفظه الله
الشيخ نورالدين بن صلاح الدين طالب الدومي الدمشقي حفظه الله
الشيخة د: نور الهدى بنت عبدالرحمن بن محمد الباقر بن محمد بن عبدالكبير الكتانية
الشيخ هشام بن محمدبن سليمان السعيد النجدي حفظه الله
الشيخ وصفي المسدي الحمصي نزيل ثغرجدة حفظه الله
الشيخ وهبي بن سليمان بن خليل غاوجي حفظه الله
الشيخ يحيى بن عثمان المدرس، المدرس بالمسجد الحرام حفظه الله
الشيخ يعقوب بن محبة الله البنغالي حفظه الله
الشيخ يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي
وغيرهم كثير.
والشيخ يروي جملة كبيرة من الأثبات والفهارس والمشيخات للأئمة الأعلام من علماء الإسلام، ذكر قريبا من مئتين منها في ثبته المجتبى من لقط الدرر.
انتفاع طلبة العلم من الشيخ
قرأ على الشيخ حفظه الله الكثير من طلاب العلم القرآن الكريم والقراءات، وأما في الحديث فسمع منه وقرأ عليه مئات من طلاب العلم بارك الله فيه وفي جهده.
وانتخب الشيخ من قبل الجامعة الإسلامية لإسماع كتب السنة في مسجد الجامعة، ومما أسمع فيها صحيح الإمام البخاري، وآخر ما قرئ على الشيخ في مسجد الجامعة موطأ الإمام مالك بروايتي يحيى ومحمد وخلق أفعال العباد والنووية، وحضره جمع غفير نحوا من مئتي طالب علم.
مؤلفات الشيخ:
إجابة الناسك إلى أحكام المناسك.
لقط الدرر من الأسانيد الغرر الموصلة إلى سيد البشر.
المجتبى من لقط الدرر.
تحقيق شرح الشاطبية لملا علي القاري الهروي.
نبذة من أخلاق الشيخ:
الشيخ حفظه الله على جانب كبير من الأخلاق الفاضلة والعفة والحزم، متواضعاً للصغير والكبير والغني والفقير، حلو المفاكهة، محبوب العشرة، كثير اللطائف والفوائد يترك جميع ألسنة الناس تلهج بالثناء عليه.
ولا يمل التلاميذ من طول وقت الدراسة إذا طال، لأنهم يتلذذون من مجالسته، ومن جلس في مجالسه وحضر دروسه وشروحه استفاد من أطايب حديثه، فهو شديد الحرص على أن يحتوي مجلسه على البحوث العلمية، ويحصل لأهل المجلس فوائد عظمى من هذه البحوث النافعة التي يشغل وقتهم فيها، كثير السهر في المطالعة وله مكتبة زاخرة، وهو من أحسن الناس تعليماً وأبلغهم تفهيما، والشيخ من العلماء الذين جمعوا ألوانا وأصنافا من العلوم مع الإتقان كالفقه والحديث والقراءات وغيرها، ومن جلس معه علم قدره.
والشيخ حفظه الله مشفق على الفقراء والمساكين والغرباء سيما طلبة العلم، يمد يد المساعدة لهم بحسب قدرته، ورأيته أكثر من مرة يسأل عن بعض طلبة العلم وعن أحوالهم، وكم رأيته يعطي بعض طلبة العلم ويدفع عنهم مواصلاتهم لحضور الدروس، ويوصلهم في طريقه لمجالس العلم، بل رأيته يشتري من نفقته بعض الكتب ويوزعها على الطلبة، رغم كثرة مصاريف الشيخ والتزاماته وربما ديونه.
ولمّا يأتي بعض العلماء من المشرق والمغرب للحج أو للعمرة يكن بيت الشيخ محط ضيافة وتقدير لهم، وعلاقته بمشايخه وبعموم العلماء علاقة صلة رحم بين أهل العلم بعضهم مع بعض، يثني عليهم ويجلهم، دائم الاتصال بشيوخه عظيم الصلة والبرّ بهم.
وكذلك صلته مع طلبة العلم وأهله صلة محبة واحترام، سواء في المدينة النبوية أو خارجها في العالم الإسلامي، كالشيخ المقرئ إلياس البرماوي والشيخ المقرئ أيمن سعيد والشيخ المحدث عبد الله ناجي والشيخ المحدث أحمد عاشور وغيرهم.
والشيخ على عقيدة السلف يقدم كتاب الله وسنة النبي عليه الصلاة والسلام وأقوال الصحابة وسلف الأمة وعلماء الملة، وعلى منهجهم، ويعظم الدليل ولا يتعصب لأحد إلا ما وافق الحق، آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر، وهو على جانب كبير من الأدب والنزاهة في كل أعماله.
هذا ما رأيته وخبرته من خلق وعلم الشيخ حفظه الله، ومتع الله به الإسلام والمسلمين وهو في ازدياد من فضل الله وبركته آمين.
وهذه الترجمة الموجزة للشيخ هي أقل ما يتوجب علينا من الحقوق تجاه علماء الإسلام في تعريف الناس وطلبة العلم بهم، حتى يأخذوا عنهم ويقتدوا بهم.
مصادر الترجمة:
كتبت هذه الترجمة من خلال معرفتي بشيخنا الشيخ حامد البخاري، وبسؤالي له عن بعض الأمور قبل نشر الترجمة، ومن إجازته لي في ثبته المجتبى من لقط الدرر، وما كتبه الشيخ زاهد البخاري في منتدى قراء طيبة الطيبة وأذن لي الشيخ بنشره مع بعض التعديل، وإمتاع الفضلاء بتراجم القراء للشيخ إلياس البرماوي ج 1 / ص 113 و ج 4 / ص 223، وكتب عنه قديما الشيخ يوسف المرعشلي في معجم المعاجم والمشيخات.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
بقلم الفقير إلى الله
نادر بن محمد غازي العنبتاوي
المدرس في كلية العلوم والآداب بالرس - جامعة القصيم
قسم الإسلامية - الدراسات القرآنية
¥