ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 09:28 م]ـ
موضوع لامس الموضوع بدون معالجة ومكابدة، ولا يعرف الشوق إلا من يكابده ..
والعجيب أن تخلو مراجعه من كتاب معاني النحو للسامرائي وهو مهم في بابه وإن لم يف بإعطاء الموضوع حقه ..
يجب أن تدرس معاني النحو وفق الأبواب النحوية المعروفة، أي بيان الفروق المعنوية الدقيقة بين الأوجه الجائزة في كل باب نحوي، وهو ما انعقد عزمي عليه منذ أكثر من عشر سنوات ولعل الله يهيئ لي الوقت والصحة لإنجازه.
مع التحية الطيبة.
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 09:56 م]ـ
موضوع لامس الموضوع بدون معالجة ومكابدة، ولا يعرف الشوق إلا من يكابده ...
عفواً:) ماذا تقصد بكلمتك الآنفة الذكر؟؟!!.
مع التحية الطيبة
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 10:34 م]ـ
الأخ الفاضل سامي الفقيه الزهراني:
بارك الله فيك, وأثابك على ما قدمته من دروسٍ للدكتور العابد, رعاه الله.
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 10:48 م]ـ
جزاكم الله خيراً جميعاً ... هل هنا رابط إلكتروني لكتاب العلل في النحو لأبي الحسن الوراق؟؟؟ وجزاكم الله خيراً ...
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 02:39 م]ـ
السلام عليكم
أرجو من الشيخ الأغر حفظه الله أن يبين ويفيد الإخوة وينقد البحث باستفاضة للفائدة والله ...
وجزاكم الله خيرا:)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 10:07 ص]ـ
وعليكم السلام أخي أحمد وأدعو الله أن يعينني على تحقيق رجائك، وأبدأ قأقول: إن الباحث لم يدرك المراد بمعاني النحو على وجه الدقة، فخلط بين معاني النحو والمعاني اللغوية للكلمات بتقلباتها الصرفية والمعاني التي تؤديها الجملة بكاملها خبرا أو إنشاء.
فالمعنى النحوي هو المعنى الذي تكتسبه الكلمة في التركيب، وقد أجمل النحويون المعاني النحوية في الفاعلية والمفعولية والإضافة، وفصلوا فجعلوا كل المرفوعات تحت معنى الفاعلية وكل المنصوبات تحت معنى المفعولية وكل المجرورات تحت معنى الإضافة، ولكن لكل معنى فرعي دلالة خاصة، فالابتداء معنى يؤديه المبتدأ الذي يلتقي مع الفاعل في أن الإسناد إليه ولكنه يفترق عنه بأن المبتدأ يؤتى به فيذكر في البداية للإخبار عنه، أما الفاعل فلا يأتي إلا بعد الفعل، وقد يكون المبتدأ فاعلا في المعنى وقد يخلو من معنى الفاعلية .. هذا على سبيل المثال ..
فالمعنى النحوي لأي كلمة في الجملة هو ما تؤديه الكلمة من وظيفة إعرابية من كونها مبتدأ أو خبرا أو فاعلا أو مفعولا أو حالا أو مضافا إليها إلى غير ذلك من الوظائف الإعرابية.
وهذا المفهوم غير واضح لدى الباحث، انظر مثلا إلى قوله:
يمكن تقسيم المعاني النحوية إلى قسمين:
معان وظيفية: أثرها في التركيب، وتأتي لتحقيق المعاني الإضافية، وهي غير مقصودة لذاتها، وإنما تقتضيها المعاني الإضافية، ليستقيم الكلام ويصح نظمه، وتُظهر المعاني الإضافية (بمعنى الإنابة عن المعاني الإضافية). ثم إنّ المعاني الوظيفية بعضها لتحقيق السلامة، والحد الأدنى من الصحة (أصل الصحة) وبعضها لتحقيق العبارة الأعلى والكلام الأفصح، مثل الرفع، النصب، الجر، الجزم، الحكاية، الإعراب، البناء، الفتح، الضم، الكسر، السكون، الإدغام، الإمالة، الاتباع، التفريع، الإبدال، القلب بأنواعه، الزيادة، الحذف، الذكر، الإضمار، الاستتار، التقدير، التبعية، العطف، البدلية، التنوين، الصرف، الإجراء، التمكين، الإفراد، التركيب، الإفراد، التثنية، الجمع، الاستغناء، المطابقة، الاستئناف، الوصل، الوقف، الهمز، القلب، المصدرية، التعريف، التنكير، التخصيص، العهد، الجنسية، الصلة، التعليق، الإلغاء، الإعمال، الإهمال، التذكير، التأنيث، الصدارة، التقريب، التقوية، الابتداء، الكف، المقابلة، العوض، الترنم، الضرورة، التصرف، الجمود، السكت، الاستئناف، القطع، الوصل، الفصل، المد، القصر، النقص، الاعتراض، تقارض الألفاظ والصيغ، التضمين، الوقاية، المناسبة، التعذر، التقاء الساكنين، التخلص من التقاء الساكنين، الحرف، الحركة
ما علاقة الإمالة والإدغام والقلب والإبدال والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث والضرورة والعوض والمناسبة والتعذر و ... و ..... و .... ما علاقة كل ذلك بمعاني النحو، إنها ليست من معاني النحو في شيء.
¥