تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 05:20 م]ـ

ولكن سؤالي مازال قائما لم يجبه أحد

إننا دائما نزيد هذه الياء قبل الهاء، فهل من شواهد على عدم زيادتها؟

حياك الله أخي

من يزيدها؟ وأيَّ هاءٍ تعني؟

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 05:49 م]ـ

حياك الله أخي

من يزيدها؟ وأيَّ هاءٍ تعني؟

لعل أخانا المهندس أشكل عليه فقال بهاء الغائب بعد الياء في ضربتيه

ولا أظنه إلا سهوا منه، وسؤاله عن زيادة الياء بعد تاء الفاعل

عموما لعل زيادة الياء كما قلتم لإشباع حركة الكسر، وربما لغرض التفخيم

وشاهده كما أثبت أخي محمد على لغة قليلة في تصدير النافذة، وما يشفع لها

ورودها في بعض دوارج اللهجات ..

ـ[المهندس]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 10:50 م]ـ

لعل أخانا المهندس أشكل عليه فقال بهاء الغائب بعد الياء في ضربتيه

ولا أظنه إلا سهوا منه، وسؤاله عن زيادة الياء بعد تاء الفاعل

عموما لعل زيادة الياء كما قلتم لإشباع حركة الكسر، وربما لغرض التفخيم

وشاهده كما أثبت أخي محمد على لغة قليلة في تصدير النافذة، وما يشفع لها

ورودها في بعض دوارج اللهجات ..

جزاكما الله خيرا

في الحقيقة لم أقل ما قلت سهوا، بل إما أن يكون صحيحا أو خطأ،

فإن كان فيه خطأ فأرجو تبيينه

أنا عنيت بكلامي أن زيادة الياء بعد تاء الفاعلة ليست في جميع الأحوال بل لتفصل بينها وبين هاء الغائب التي تليها.

وما أخشاه أن يكون في الكتاب تصحيف جعلنا نذهب بعيدا إلى غير ما عناه سيبويه، لأن وصف قولهم "ضربتيه" بالقليلة كما نقل لنا الأخ محمد سعد، لا يستقيم مع ما نعلمه وما أخبر به إخواننا من الحجاز ونجد والقصيم وأنا من مصر بأن هذه هي اللغة السائدة عندهم، ولا يستقيم مع كون موضوع الباب هو الكاف وليس التاء.

وسوف أنقل ما جاء في الكتاب - نسخة الشاملة - مع توضيح ما أظنه تصحيفا:

{{باب الكاف التي هي علامة المضمر

[قلت: الباب عن الكاف ولا علاقة له بالتاء]

اعلم أنها في التأنيث مكسورة وفي المذكر مفتوحة. وذلك قولك: رأيتك للمرأة، ورأيتك للرجل.

والتاء التي هي علامة الإضمار كذلك، تقول: ذهبت للمؤنث؛ وذهبت للمذكر.

فأما ناسٌ كثير من تميم وناسٌ من أسدٍ فإنهم يجعلون مكان الكاف للمؤنث الشين. وذلك أنهم أرادوا البيان في الوقف؛ لأنها ساكنة في الوقف فأرادوا أن يفصلوا بين المذكر والمؤنث؛ وأرادوا التحقيق والتوكيد في الفصل؛ لأنهم إذا فصلوا بين المذكر والمؤنث بحرف كان أقوى من أن يفصلوا بحركة؛ فأرادوا أن يفصلوا بين المذكر والمؤنث بهذا الحرف؛ كما فصلوا بين المذكر والمؤنث بالنون حين قالوا: ذهبوا وذهبن، وأنتم وأنتن. وجعلوا مكانها أقرب ما يشبهها من الحروف إليها؛ لأنها مهموسة كما أن الكاف مهموسة، ولم يجعلوا مكانها مهموساً من الحلق لأنها ليست من حروف الحلق. وذلك قولك: إنش ذاهبةٌ، ومالش ذاهبةً، تريد: إنك، ومالك.

واعلم أن ناساً من العرب يلحقون الكاف السين ليبينوا كسرة التأنيث. وإنما ألحقوا السين لأنها قد تكون من حروف الزيادة في استفعل. وذلك أعطيتكن [قلت: أعطيتكس]، وأكرمكس. فإذا وصلوا لم يجيئوا بها، لأن الكسرة تبين.

وقومٌ يلحقون الشين ليبينوا بها الكسرة في الوقف كما أبدلوها مكانها للبيان. وذلك قولهم: أعطيتكش، وأكرمكش، فإذا وصلوا تركوها.

وإنما يلحقون السين والشين في التأنيث، لأنهم جعلوا تركهما بيان التذكير.

واعلم أن ناساً من العرب يلحقون الكاف التي هي علامة الإضمار إذا وقعت بعدها هاء الإضمار ألفاً في التذكير، وياءً في التأنيث، لأنه أشد توكيداً في الفصل بين المذكر والمؤنث كما فعلوا ذلك حيث أبدلوا مكانها الشين في التأنيث. وأرادوا في الوقف بيان الهاء إذا أضمرت المذكر، لأن الهاء خفية، فإذا ألحق الألف بين أن الهاء قد لحقت. وإنما فعلوا هذا بها مع الهاء لأنها مهموسة، كما أن الهاء قد لحقت. وإنما فعلوا هذا بها مع الهاء لأنها مهموسة، كما أن الهاء مهموسة، وهي علامة إضمار كما أن الهاء علامة إضمار، فلما كانت الهاء يلحقها حرف مدٍّ ألحقوا الكاف معها حرف مدٍّ وجعلوهما إذا التقيا سواءً. وذلك قولك: أعطيكها [قلت: لعل الصواب أعطيكيها] وأعطيكيه للمؤنث، وتقول في التذكير: أعطيكاه وأعطيكاها.

وحدثني الخليل أن ناساً يقولون: ضربتيه [قلت: لعل الصواب ضربكي] فيلحقون الياء. وهذه قليلة.

وأجود اللغتين وأكثرهما أن لا تلحق حرف المد في الكاف. وإنما لزم ذلك الهاء في التذكير كما لحقت الألف الهاء في التأنيث، والكاف والتاء لم يفعفل [يفعل] بهما ذلك. وإنما فعلوا ذلك بالهاء لخفتها وخفائها لأنها نحو الألف.}}

فأرجو أن تتمعنوا في كلام سيبويه رحمه الله، وستجدون أنه لم يعن أبدا "ضربتيه" بدليل وصفه لتلك اللغة بأنها زيادة الياء، ولم يزد على ذلك.

ـ[الصياد2]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 02:19 ص]ـ

المشكلة يا أخي ليست في زيادة الياء فنحن لا نعرف لغة غيرها،

ولكن هل توجد شواهد ليس فيها الياء؟

وإذا كانت التاء هي الفاعل والياء للمخاطبة صار لدينا فاعلان!

أم نعد التاء للتأنيث لا محل لها والياء هي الفاعل؟

أم التاء فاعل والياء إشباع حركة كما قالت الأستاذة مريم؟

قولك هذا غريب البتة و الدليل قول ابن زيدون

لو شئت ما عذبت مهجة عاشق مستعذب في حبك التعذيبا

ولزرته بل عدته إن الهوى مرض يكون به الوصال طبيبا

فلاحظ زرته عدته لم يضع الياء كما زعمت

وبالتالي هناك مشكلة لا كما زعمت

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير