ـ[المهندس]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 10:27 ص]ـ
قولك هذا غريب البتة و الدليل قول ابن زيدون
لو شئت ما عذبت مهجة عاشق مستعذب في حبك التعذيبا
ولزرته بل عدته إن الهوى مرض يكون به الوصال طبيبا
فلاحظ زرته عدته لم يضع الياء كما زعمت
وبالتالي هناك مشكلة لا كما زعمت
عودا حميدا أخي الصياد
ولقد أتيت بشاهد كنت أطلبه ولم يأتني به غيرك، فهل أطمع منك في شواهد أخرى؟
ولقد نفيتُ أن يكون في زيادة الياء مشكلة أي خلاف ما اعتادته ألسنتنا،
أما عدم إثباتها فهو الأصل وإن لم نعتده، ولم أجد بيان ذلك في أي كتاب، ولم أجد لها من شواهد،
وإنما كانت المشكلة في اعتبار التاء والياء ضميرين، وجاء طلبي للشواهد معترضا بين الجملتين.
ولكن الأهم هو ما ادعيته من وجود تصحيف فيما نقل من كتاب سيبوية، فما رأيك؟
وما رأي الإخوة الكرام؟
ـ[الصياد2]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 02:41 ص]ـ
أما لقولك بالتصحيف فهو الجدير بالغالبية العظمى من الاحتمال وقد تكون المسألة مسألة قياس قاس الكاف وإضافة الألف والياء بعدها بالتاء وهذا ضعيف البتة
أما لشواهد أخرى فدونكها في هذا الحديث الشريفتخريج آلي
سنن ابن ماجه - كتاب الطب
باب تعليق التمائم - حديث: 3527 4272
حدثنا أيوب بن محمد الرقي قال: حدثنا معمر بن سليمان قال: حدثنا عبد الله بن بشر، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن يحيى بن الجزار، عن ابن أخت زينب امرأة عبد الله، عن زينب قالت: كانت عجوز تدخل علينا ترقي من الحمرة، وكان لنا سرير طويل القوائم، وكان عبد الله إذا دخل تنحنح وصوت، فدخل يوما فلما سمعت صوته احتجبت منه، فجاء فجلس إلى جانبي فمسني فوجد مس خيط فقال: ما هذا؟ فقلت: رقى لي فيه من الحمرة فجذبه وقطعه فرمى به وقال: لقد أصبح آل عبد الله أغنياء عن الشرك، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الرقى، والتمائم، والتولة شرك "، قلت: فإني خرجت يوما فأبصرني فلان، فدمعت عيني التي تليه، فإذا رقيتها سكنت دمعتها، وإذا تركتها دمعت، قال: ذاك الشيطان، إذا أطعته تركك، وإذا عصيته طعن بإصبعه في عينك، ولكن لو فعلت كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم كان خيرا لك، وأجدر أن تشفين تنضحين في عينك الماء وتقولين: " أذهب الباس رب الناس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما " *
فانظر للكلمات التي تحتها خط بالأحمر وتأمل يارعاك الله كيف أن الكلام على وجه الخطاب لمؤنثة بالفعل الماضي ولم تضع القائلة الياء المعترضة مدار البحث