تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 04:24 م]ـ

أخي الكريم الأستاذ محمد سعد

أنت من أوفر أعضاء المنتدى إنتاجا، وكذلك من أكثرهم انتشارا في مختلف المنتديات،

فكثيرا ما أدخل منتديات غير الفصيح وأرى فيها موضوعاتك،

وأذكر من ذلك منتدى لسان العرب وربما منتدى الألوكة.

فهل تعطينا فكرة عن تلك المنتديات من حيث حجم النشاط ومستوى المناقشات،

ومن فيها من أعضاء أو مشرفين يلفتون الأنظار سواء لارتفاع مستواهم العلمي،

أو لكثرة عطائم وتواجدهم، وحبذا لو شملت الفصيح بتقويمك.

أشكرك أخي المهندس على هذه الأسئلة: نعم أنا من المشاركين في أكثر من منتدى، أما من حيث النشاط فكل منتدى له طابعه الخاص، والنشاط وقوة الموضوعات تعود إلى الإعضاء والمشرفين، وهناك الكثير من الأعضاء والمشرفين يلفتون الأنظار، وأخص منهم الأخ: ابومالك العوضي، واعتذر عن الاسماء خوف النسيان، وأما الفصيح، بيتي الأول فرواده من النخبة، وعلى مستوى عال من العلم والأدب الجم، والنشاط فيه ظاهر للعيان ولكنه قد يفتر قليلاً، وهذا جراء انشغال بعض الأعضاء والمشرفين، وأكثر الأقسام نشاطاً (منتدى النحو والصرف ومنتدى الأدب العربي) وأنا معجب بكل أعضائه ومشرفيه وتربطني بهم علاقات ممتازة.

المنتدى يمر هذه الأيام بجملة من التحسينات والإضافات، بفضل نشاط مؤسسه ومشرفيه ودعني أقول أن الأخ مغربي هو الأكثر نشاطاً، وله أفكار جيدة للتطوير. ومهما قلت في الفصيح لن أفيه حقه. والمشروع الذي يقوم به الأخ القاسم هو من أرقى الموضوعات رغم صعوبته، وحمله الثقيل ولكن بهمة الإخوة يقوم المشروع، وأتمنى كما قلت أن يكون في المنتدى قسم للمعلومات

ـ[يمانٌ يماني]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 08:10 ص]ـ

الحمدُ للهِ وحدهُ وبعدُ / فإن المرءَ ليزدادُ مع الأيامِ غِبطةً أن منَّ اللهُ عليهِ بمثل هذا المنتدى المباركِ، وإنَّ من دواعي الفرحِ، ومعالم البِشرِ، أن يكونَ أمثالُ ابن سعدٍ_ حفظه الله _ هم روادُ المنتدى بله القائمين عليه من الأفاضلِ، وإني لم أزدد في هذا الصرحِ السامقِ إلا بصيرةٍ ووداداً، وأحبُ أن أتقدم بين يدي أستاذي الكريمِ بسؤالٍ يتيمٍ وهو: ما الحدُّ عند صيارفةِ الصرفِ وحذَّاقِ النحو في تمييز الحرفِ عن غيرهِ، مرادي أنه عند الاختلاف في أداةٍ ما هل هي حرفٌ أم اسمٌ، كيف يمكننا التمييز والتفريق، أما أنَّ الخلاف يبقى، ولا يمكن الحسمُ في مسألةٍ كهذه؟

قد ورد في كلامك _ رعاك اللهُ _:

أشكر والدي على هذه الهدية التي قدمت إلي منذ الولادة، وأرجو الله أن يكون لي في اسمي نصيب، ولا اختار بعده إلا أحمد أو محمود" خير الأسماء ما حُمِّد وعبِّد "

واستشعرتُ عند وضعك علامتي التنصيص أنك تحفظه حديثاً، وللفائدةِ فإنه قولٌ مشهورٌ ولكنه من حيث الصناعة الحديثية غيرُ معروفٍ ولا مشتهرٍ، بل قال العلامة الألباني _ يرحمهُ الله _ عنه: لا أصل له، ومن أراد الاستزادة فليرجع للحديث رقم (411) من السلسة الضعيفة للشيخ _ رحمه الله _، والصحيحُ هو ما رواهُ الأربعة وأحمد بسندٍ صحيح ((أحب الأسماء إلى الله [عزوجل] عبد الله وعبد الرحمن "، ودمت للمعالي والمكارمِ ذخراً، واسلم لمحبكَ اليماني، والحمد لله الذي بنعمتهِ تتم الصالحاتُ.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 07:41 م]ـ

وأحبُ أن أتقدم بين يدي أستاذي الكريمِ بسؤالٍ يتيمٍ وهو: ما الحدُّ عند صيارفةِ الصرفِ وحذَّاقِ النحو في تمييز الحرفِ عن غيرهِ، مرادي أنه عند الاختلاف في أداةٍ ما هل هي حرفٌ أم اسمٌ، كيف يمكننا التمييز والتفريق، أما أنَّ الخلاف يبقى، ولا يمكن الحسمُ في مسألةٍ كهذه؟

اشكرك أخي يمان يماني، على هذا الثناء الذي لا استحقه، وأما عن حد الحرف:

قال سيبويه: " الحرف ما جاء لمعنى ليس باسم ولا فعل (سيبويه1/ 12) واختلف في الضمير (المقصود الضمير في " ليس " المذكور قبلاً) إلام يرجع؟ فقيل: يرجع إلى الحرف وقيل يرجع إلى معنى، أي ليس المعنى باسم ولا فعل. واختلف في قوله: ما جاء لمعنى، فقيل أراد ما جاء لمعنى واحد ولم يدل على معنيين، كما يكون ذلك في الفعل؛ لأن الفعل يدل على معنى وزمان، فقد ميزه من الفعل، ثم يتأول له أنَّ ذلك المعنى لإنما هو في غيره فيميز من الاسم الذي يدل على معنى في نفسه فيصير مميزاً من الاسم والفعل، وهو كما قال في موضع آخر: ما دل على معنى ليس غير.

وقيل أنه أراد بقوله: (ما جاء لمعنى) أنه لا يكون كالفعل الذي لا يكون شخصا وهو يدل على أكثر من معنى، ولا كالاسم الذي يدل على معنى يكون شخصا مرة وغير سخص مرة أخرى، أي ليس كالفعل الذي يدل على أكثر من معنى ولا يكون شخصا ولا كالاسم يكون يكون مرة شخصا ومرة غير شخص وهذا معنى يخص الحرف ويحصره إذا لم يستعمل استعمال الاسم والفعل في الأمر العام، ويدخل تحته الحرف الذي لا يدل على معنى؛ كحروف الزيادة. وقيل في حد الحرف: " ما لم يخبر عنه ولا به" (ابن السراج/37 - 40) وقيل: " الحرف ما كان صفة لغيره، ولم يكن صفة لنفسه" وهناك حدود أخرى للحرف جاءت في (الجنى الداني: 85 - 87) و (المقتصد 2/ 85) و (الايضاح في شرح المفصل وشرح الجمل لابن عصفور والحلل في إصلاح الخلل) والأولى قول سيبويه كما جاء في التعريف

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير