تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 11:08 م]ـ

الأخ / محمد عبد العزيز

فيما مضى من مشاركات لم يعرب أحد "كم" على أنها تمييز كما لم يعربها أحد على أنها ظرف!

فعلى من ترُدّ؟

أما ما أعرب على أنه تمييز فهو "ليلة" وهي فعلا تمييز من حيث المعنى ولكنها تعرب مضافا إليه، كما أوضح ذلك الأخ الرياب وغفلتُ عنه.

وأما نفي أن تكون "جم" إلا حالا، فليس بمسلم به.

بل إعرابها حالا جائز وإعرابها فاعلا أقوى، وهل الأولى أن نترك الفاعل الظاهر ونقدر فاعلا مستترا؟

وهل في كونه متعبا كثيرا مدح؟ أم المدح في أن اهتمامه بأمر ابنه لم يجعل للمتاعب سبيلا لتغمض عينيه؟

الأخ المهندس: وكل لبيب بالإشارة يفهم وأظنك لبيبا؛ فأنا بالطبع أتكلم عن تمييز كم لا عن كم وأنت أعربته تمييزا منصوبا! وحاولتُ تعديل المشاركة ولم أتمكن لانقطاع التيار.

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 11:35 م]ـ

فكم ليلة قضيتها لم تذق كرى ... ولم تطبق الأجفان جم المتاعب

ماذا لو قلنا: فكم ليلة قضيتها جم المتاعب لم تذق كرى ولم تغمض الأجفان؟ هل يتغير المعنى أو الإعراب؟ وما إعراب جم عندئذ؟

أخي الفاضل الكريم: أعرف أننا نقول أطبق الرجل أجفانه أو لم يطبقها لأمر ما، أما أن نقول: أطبق الفرح أجفاني ولم يطبق الهم أجفاني فلم أسمع به.

ـ[المهندس]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 12:48 ص]ـ

الأخ المهندس: وكل لبيب بالإشارة يفهم وأظنك لبيبا؛ فأنا بالطبع أتكلم عن تمييز كم لا عن كم وأنت أعربته تمييزا منصوبا! وحاولتُ تعديل المشاركة ولم أتمكن لانقطاع التيار.

أخي العزيز

نعم حدثتني نفسي: لعله لا يقصد "كم" بل يقصد "ليلة"

فجاءت عبارتك هذه: (فلو حذفنا كم لما أعربت " ليلة " ظرفا بل مفعولا به)

قائلة لها: دعي عنك الأوهام إنه يعني ما قال!

فقالت نفسي: سواء كان يعني هذا أو ذاك، لم لا أثبت عليه الخطأ وقد خطَّأ ما أخطأنا فيه وما أصبنا فيه على السواء؟

أخي الفاضل الكريم: أعرف أننا نقول أطبق الرجل أجفانه أو لم يطبقها لأمر ما، أما أن نقول: أطبق الفرح أجفاني ولم يطبق الهم أجفاني فلم أسمع به.

أتأتي بالفاعل في أول الجملة وتسأل هل تغير المعنى والإعراب؟ طبعا لابد أن يتغيرا.

أما إن لم تكن سمعت أن التعب يطبق الأجفان، فلا أرى أنه سيفيدك أن تسمع،

إنما الفائدة إذا كنت جربت ذلك ومارسته، فحينها لن تحتاج إلى أن تسمع.

ولكن هل أنت مُرَفه إلى هذه الدرجة؟

ألم تعد يوما من عملك مرهقا آخر الليل فوجدت ابنا أو بنتا قد أصابته حمى فسهرت عليه حتى الصباح؟

الحق أقول لك، لقد أعجبتني الأبيات وأشكر الأخ الذي نقلها لنا، وهي تستحق حقا أن يطول الحوار حولها.

أكتب لك هذا الكلام قبل أن آوي إلى الفراش وأستسلم للتعب ليطبق أجفاني،

فلم أنم بالأمس إلا ساعة واحدة في أول الليل ثم واصلت العمل من ساعتها،

وبرغم انشغالي الشديد لا أستطيع النوم قبل أن أطالع المنتدى وأشارك إن لزم الأمر.

والسلام عليكم ورحمة الله.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 03:29 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

يا علي المعشي تأمل معي قول الغلاييني الذي أفردت له صفحة كاملة سابقة، يقول في حكمها وما بعدها مايلي: وحُكمُها، في الإعرابِ، أَن تكونَ في محلِّ جرٍّ، إن سبقَها حرفُ جرٍّ، أو مضافٌ، نحو: "في كم ساعة بلغتَ دمَشقَ؟ "، ونحو: "رأيَ كم رجلاً أّخذتَ؟ "، وأن تكونَ في محل نصب إن كانت استفهاماً عن المصدر، لأنها تكونُ مفعولاً مطلقاً، نحو: "كم إحساناً أحسنت؟ "، أو عن الظّرفِ، لأنها تكونُ مفعولاً فيه، نحو: كم يوماً غِبْتَ؟ وكم ميلاً سِرتَ؟ "، أَو عن المفعول به، نحو: "كم جائزةً نِلْتَ؟ " أَو عن خبر الفعلِ الناقصِ، نحو: "كم إخوتُكَ؟ ".

ماذا يقصد بهذا ياترى؟! ...

ألا ترى أن الشطر الأول من البيت يبدأ بكم و بعد كم ظرف زمان مجرور لأنها خبرية ...

ألا ترى معي أنها توافق ما يذهب إليه الغلاييني ... أم أن ما تذهبان إليها مدرسة أخرى من مدارس العربية!!!!! ......

الإختلاف في مدراس النحو رحمة، وتوسعة، ولقاح الأفكار ....

اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه، و خذ بأيدينا إلى الصواب ... آمين

كلا أخي الكريم

هناك فرق بين: (كم ليلة قضيت، كم يوما غبت، كم ميلا سرت)

وبين (كم ليلة قضيتها، كم يوما غبته، كم ميلا سرته)

ففي أمثلة المجموعة الأولى تجد العامل لم يعمل في ضمير الظرف لذلك كانت (كم) معمولا للعامل المتأخر فهي في محل نصب على الظرفية، أما أمثلة المجموعة الثانية فالعامل قد عمل في ضمير الظرف بدون الجار (في) وفي هذه الحالة يجب إعراب (كم) مبتدأ والضمير مفعولا به.

فتأمل أخي الفرق بين مثالي الغلاييني وبين (كم ليلة قضيتها) يظهر لك الحكم إن شاء الله.

ـ[حااجي]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 03:12 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

و ليعلم أخي علي المعشي أن علماء الأفذاذ لم يتركوا لنا لا شاردة ولا واردة إلا احصوها وفندوها تفنيدا بالمثال و التفصيل الممل، و أهب بك أن تعود مرة أخرى إلى القاعدة وخاصة ما أنهى به نصه قائلا**فإن لم تكن استفهاماً عن واحدٍ مما ذُكرَ، كانت في محل رفعٍ على أنها مبتدأ أو خبرٌ. فالأولُ نحو: "كم كتاباً عندَكَ؟ والثاني نحو: "كم كتُبكَ؟ ". ولك في هذا أيضاً أن تجعل "كم" مبتدأ وما بعدَها خبراً. والأول أولى.**

هذا تقديري والبحث مازال جاريا.

لك الشكر كله

وحالفك الصواب .... لنتعلم منك ....

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير