تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 10:50 م]ـ

لله دركم جميعاً

لي وقفتان: ـ

1ـ الأولى / لماذا لا نعتبر واحد و اثنان هما المؤنثان بلا علامة (ة).

2ـ أيهما أصح (هذا فاطمة) أو (هذه فاطمة)

أيهما أصح (هذا ثلاثة) أو (هذه ثلاثة)

والشكر موصول للجميع

ـ[ضاد]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 03:38 م]ـ

أولا: اسمح لي يا سيدي الضاد أن أدفع لك عربون إعجابي على مابعتنا إياه من إبداع رائع وفكر متألق هنا وهو على حساب المبلغ الكبير الذي سأفيك إياه أيها الرائع من الإعجاب

ثانيا: ماقلته مقنع جدا ويدل على ذكاء لغوي بارع قل نظيره ولعل سيبويه لم ينتبه له

ثالثا: قولك بأن التاء ليست علامة تأنيث كلام ذكي فطن فمثلا لديك التاء التي تعبر عن المبالغة مثل هذا رجل علامة وفهامة وعرافة فلا مانع أن يكون الامر كذلك ها هنا

رابعا: ما يشفع لرأيك بالنجاح واستتباب عاقبة الإحماد له هو ان التحليل العقلي والتامل في نجوم سماء اللغة الرحيبة الممتدة وإعمال التفكر يقتضي أن يكون هناك تطابق بين العدد ومعدوده لا أن يكون هناك خلاف هذا هو منطق العقل وقد سألت نفسي كثيرا هذا السؤال لماذا العرب الأول فعلوا هذا الفعلة مع المعدود والعدد واشترطوا هذا التخالف الخنفشاري بينهما ولا سيما أن الالتباس غير موجودحتى نقول بالتخالف الفالديراكي هذا ولا سيما أن العدد هو بمنزلة الصفة للمعدود ونحن نعرف ان الصفة والبدل والتوكيد كلها تشترك مع بعضها بتبعيتها لموصوفها بالتذكير فلماذا شذت هذه القاعدة عندما يكون العدد صفة وهو فعلا صفة بسائر احواله مهما كان موقعه من الإعراب فاعلا أوغيره والقول بالشذوذ من غيرما سبب مقنع هرطقة لذلك لا بد من القول: إن القاعدة غير شاذة بالتبعية وتطابق العدد مع معدوده بالتذكير والتانيث فهو مطابق على النحو الذي ذكرته وهوسليم أشد السلامة يعني قولك: إن الحذف علامة تانيث قول الأذكياء ذوي الأيدي والابصار والذين لهم في اللغة خالصة الدار وهم عند اللغويين من المصطفين الأخيار وأقول كماأن الحذف في الإعراب صار علامة إعراب في حالة الجزم فيجوز ان يكون علامة تأنيث وهناك كلمات تشفع لك بذلك مثل كلمة كاعب وناهد وحامل ومرضع هي مؤنثة بحذف التاء مع جواز وضعها فليس التانيث دائما بالتاء وسوف ادعم لك موقفك هذا بأدلة أخرى إن شاء الله

ردا ودحضا لكل من يخالفك فكلامك هذا اطربني وجعلني أتمايل طربا لموسيقاه الرائعة التي تخترق مسامع العقل وباب القلب والفكر وسلمت سيدي

سكبت على شخصي المتواضع من المديح حتى لم تبق منه قطرة, وأنا لا أستحق من ذلك ولو قطرة. أكرمك الله. أظنك الوحيد الذي وصلت الفكرة إلى نهاه كما أردتها. ولعلك بإذن الله لا تنسى الموضوع فتعود بما وعدت. أشكرك كثيرا.

ـ[ضاد]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 03:39 م]ـ

فقط أطربني هذا الكلام فنقشت إعجابي على واسطة عقدي (منتدى النحو والصرف)

(ضاد + أبواسيد + الصياد2)

أسأل الله لنا ولكم التوفيق دائمًا

أكرمك الله على حسن الإطراء. بوركت.

ـ[ضاد]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 03:46 م]ـ

لله دركم جميعاً

لي وقفتان: ـ

1ـ الأولى / لماذا لا نعتبر واحد و اثنان هما المؤنثان بلا علامة (ة).

2ـ أيهما أصح (هذا فاطمة) أو (هذه فاطمة)

أيهما أصح (هذا ثلاثة) أو (هذه ثلاثة)

والشكر موصول للجميع

لله درك.

1 - اتباع \واحد\ و\اثنان\ للمذكر واختلافهما مع المؤنث هو قرينة الذكرية فيهما.

2 - أيهما أصح \هؤلاء الكراسي\ أم \هذه الكراسي\؟ ليست هذه هي النقطة, ففي \هذا\ و\هذه\ يتبع اسم الإشارة المشار إليه في الجنس والعدد والعاقلية, وهذه هي القاعدة التي خرجنا منها, وهي الاتباع, فإذا كان الاتباع شرطا في العربية, وإذا وجدنا أن الأعداد في مطلقها مذكرة وأن \ثلاثة\ تحمل في آخرها تاء, فإن الاحتمال القائم هو أن هذه التاء أصلية وليست تاء التأنيث, ويكون التأنيث بحذف تلك التاء لأنه لا مجال لتكرار تائين في آخر العدد للتعبير عن التأنيث. وبهذا تنتفي قاعدة المخالفة وتنبني قاعدة الاتباع الشاذ.

هل وضحت الصورة.

أين الخبراء وأهل الذكر؟

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 04:41 م]ـ

أخي ضاد السلام عليكم: لا تنتظر ردا سريعا؛ فالأمر ليس هينا، ولا بد من التأني، واعلم أن السكوت علامة الرضا، وحين نجد ما نرد به عليك أو ندحض رأيك ستنهال الردود عليك.

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 05:14 م]ـ

أخي الفاضل: بداءة دعني أشكر جهدك الواضح وفكرك الثاقب حتى ولو أخطأت.

واحد اثنان ثلاثة أنت تعد أرقاما ... الرقم واحد الرقم اثنان الرقم ثلاثة؛ وليس في ذلك مخالفة للقواعد الموروثة.

قابلت رجالا تسعة ... المخالفة هنا على قاعدة العدد.

قابلت رجالا تسعا ... الموافقة هنا على قاعدة النعت.

أي العددين مذكر وأيها مؤنث فيما سبق؟

قول أخي الصياد عن حامل وناهد وكاعب ... ، وعلامة وفهامة ... ليس في محله؛

فعدم وجود التاء في الأولى لا علاقة له بموضوعنا؛ كل ما في الأمر أن هذه صفات تخص المؤنث ولا يشارك فيها المذكر فلا حاجة للتاء؛ لأننا لن نقول: رجل حامل؛ حتى نقول: امرأة حاملة.

والثاني تاء المبالغة وأمرها معروف.

أما أنت فتفترض أن أصل العدد بالتاء " ثلاثة " مذكر، وحذف التاء تأنيث.

اثنان - اثنتان هل هما داخلتان فيما تقول؟ ولماذا؟

أعرف أن الفرع يأتي من الأصل بالزيادة عليه - غالبا - طفل أصل مذكر / طفلة فرع مؤنث.& رجل مفرد / رجلان مثنى / رجال جمع. وهكذا.

مع خالص حبي وتقديري.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير