تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[عين الضاد]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 07:09 ص]ـ

وجاء في حاشية الخضري على ابن عقيل:

قوله: (ضمير الفصل) سماه البصريون بذلك لما في الشارح، وقد يسمى فصلاً فقط كما في المتن، وسماه الكوفيون عماداً للاعتماد عليه في تأدية المعنى

وإنما سمي ضميراً مع أنه حرف لا محل له عند الأكثر لأنه بصورته،

وقيل اسم لا محل له كاسم الفعل، وقيل له محل ما قبله، وقيل ما بعده. قوله: (بين المبتدأ والخبر) أي بشرط كونها معرفتين، أو ثانيهما كالمعرفة في عدم قبول أل كافعل من نحو،: " زيد هو أفضل من عمرو"، ولا يكون إلا بصيغة ضمير الرفع مطابقاً لما قبله غيبة وإفراداً وغيرهما. كَـ {أُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ} (الأعراف:157)

{كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ} (المائدة:117)

{وَأَنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ} (الصافات:165)

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 10:59 ص]ـ

بوركت جهودك يا عين الضاد

لا زلت نافعة

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 01:27 م]ـ

اعتدنا أن نقرأ في مشاركات الأخوة استفسارات بقولهم:

ما هو إعراب .... ؟

ما هو معنى ... ؟

ما هو كذا؟

ما هي كذا؟

والسؤال: هل هذه الصيغة سليمة؟

وإن كانت سليمة , فما إعراب الضمير؟

شكر الله لجميع المشاركين، واسمحوا لي أن أبدي رأيي في هذه المسألة.

أما عن الصيغة فهي خطأ، لأن الضمير هنا حشو جيء به في غير موضعه، والصحيح أن يقال: ما إعراب؟ ما معنى؟ من زيد؟ ما قولك؟ من غير إقحام للضمير.

ولا يصح أن نعدّ هذا الضمير ضميرَ فصل، لأن من شروط المجيء بضمير الفصل أن يكون بين مبتدإ وخبر معرفتين، كنحو: أأنت هو زيد؟

{إنك أنت العزيز الحكيم} {إنه هو السميع العليم}

ولا يصح: من هو زيد؟ ولا: ما هو إعراب؟ ولا: ما هي الكلمة؟ لوقوع الضمير بين المبتدإ اسم الاستفهام وهو نكرة، وبين الخبر، وأسماء الاستفهام كلها نكرات فاختل شرط وقوعه بين معرفتين.

والله أعلم وهو الموفق.

ـ[عين الضاد]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 11:55 م]ـ

شكر الله لجميع المشاركين، واسمحوا لي أن أبدي رأيي في هذه المسألة.

أما عن الصيغة فهي خطأ، لأن الضمير هنا حشو جيء به في غير موضعه، والصحيح أن يقال: ما إعراب؟ ما معنى؟ من زيد؟ ما قولك؟ من غير إقحام للضمير.

ولا يصح أن نعدّ هذا الضمير ضميرَ فصل، لأن من شروط المجيء بضمير الفصل أن يكون بين مبتدإ وخبر معرفتين، كنحو: أأنت هو زيد؟

{إنك أنت العزيز الحكيم} {إنه هو السميع العليم}

ولا يصح: من هو زيد؟ ولاك ما هو إعراب؟ ولا: ما هي الكلمة؟ لوقوع الضمير بين المبتدإ اسم الاستفهام وهو نكرة، وبين الخبر، وأسماء الاستفهام كلها نكرات فاختل شرط وقوعه بين معرفتين.

والله أعلم وهو الموفق.

أستاذي الفاضل، أوافقك بأنه لم يرد هذا الأسلوب في القرآن وهو أفصح بيان

وقد نوهت إلى ذلك وقلت وقاله قبلي أستاذنا " محمد التويجري " إن هذا الأسلوب ليس فصيحا " ولكن لايعني ذلك أن نقول إن الصيغة خطأ، لأنه كما سبق وقلت إن العلماء استخدموها في كتبهم، وهذا دليل جوازه فلو كان خطأ ما سكتوا عنه وما سكت ابن هشام عن بيت المعري السابق ذكره، وأمر آخر، هو إن القاعدة تؤيده، وأنت قلت ضمير الفصل يكون بين مبتدا وخبر معرفتين، أليس " ما الاستفهامية " و " الإعراب " معرفة؟

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[26 - 09 - 2009, 10:53 ص]ـ

أختي الفاضلة عين الضاد /

ما الاستفهامية نكرة، لا معرفة، فمن المعلوم أن المعارف ست، وليس منها أدوات الاستفهام.

ثم إن الاحتجاج بما قعده الأئمة، لا بما فعله آحادهم إن ثبت عنهم في نسخ صحيحة.

والله الموفق.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير