تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

اسمحوا لتلميذكم الذي لم ولن يصل لمستوى علم " الدكتور مروا ن" أو الدكتور " سليمان الحقيل " فأبدي رأيي أو اجتهادي، فأقول لك أخي " محمد الغزالي ":

صدقت أخي، فمن منا لايخطئ؟ وكما قيل: (كل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا القبر صلى الله عليه وسلم)، ولكن هناك أكثر من أسلوب وعنوان يمكن أن تصل به أوبها إلى ما تريد ـ عفا الله عنك وأصلح قلبي وقلبك ـ خاصة وأن المسألة لاأراها إلا خلافية بين الدكتور مروان والدكتور سليمان الحقيل،، وقد يكون للدكتور " سليمان الحقيل " مرجع أو قول اعتمد عليه، وإلا فالحقيقة أني بحثت في أمهات الكتب ككتاب " أوضح المسالك إلي ألفية ابن مالك " وشرح ابن عقيل " و" حاشية الصبان على شرح الأشموني " شرح ألفية ابن مالك لمحيي الين عبدالحميد، وكتاب " قطر الندى وبل الصدى " فما وجدت منهم من تحدث عن جواز تأنيث الفعل إذا كان الفاعل ضمير مستتر يعود إلى جمع تكسير لعاقل، بل كانوا ينصون على وجوب التأنيث إن كان الفاعل ضميرا مستترا يعود إلى جمع تكسير لغير العاقل، نحو " الشمس طلعت " ويجوز التأنيث والتذكير إذا كان اسما ظاهرا يعود إلى جمع مؤنث سالم، نحو: " جاء الهندان، و" جاء الهندات " أو جمع تكسير لمذكر عاقل نحو: " جاء الرجال " و" جاءت الرجال " وجوازهم للتذكير على تأويل وتقدير " جمع " أي: " جاء جمع الهندات " و للتأنيث على تقدير وتأويل " جماعة " أي " جاءت جماعة الرجال "، ولم يذكروا من المواضع أن يكون ضميرا مستترا يعود إلى جمع تكسير لعاقل، نحو " الرجال جاءت " أو الطلاب جاءت " فكيف نقدر " جماعة " هنا. إلا إذا كان على تقدير: " جماعة الطلاب جاءت "، وهذا في ظني بعيد، خاصة وأن النحاة يرون أن الأفصح والأبلغ موافقة الضمير للعامل في التذكير وعدمه وذلك ليسير الكلام على نسق مماثل.

يقول ابن مالك:

وتاء تأنيث ٍ تلي الماضي إذا ... كان لأنثى كأبت هند الأذى

وإنما تلزم فعل مضمر ... متصل ٍ أو مفهم ٍ ذات حر

وقد يبيح الفصل ترك التاء في ... نحو أتى القاضي بنت الواقف

والحذف مع فصل ٍ بإلا فضّلا ... كما زكا إلا فتاة ابن العلا

والحذف قد ياتي بلا فصل ٍ ومع ... ضمير ذي المجاز في شعر ٍ وقع

والتاء مع جميع ٍ سوى السالم من ... مذكّر كالتاء مع إحدى اللبن

والحذف في نعم الفتاة استحسنوا ... لأن قصد الجنس فيه بيّن

بارك الله فيك وفي الدكتور " سليمان الحقيل " قدم وجعله في موازين حسناته، وأطال في عمره على عمل صالح

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[17 - 04 - 2008, 04:23 ص]ـ

أخي النحوي الكبير, السلام عليكم .. وأنا أيضا من التلاميذ واسمح لي بهذا الرأي بدليله:

قال عنترة:

ملأتُ الأرض خوفا من حسامي وخصمي لم يجد فيها اتساعا

إذا الأبطال فرت خوف بأسي ترى الأقطار باعا او ذراعا

الشاهد قوله (الأبطال فرت) حيث أتى الفعل هنا مؤنث والفاعل ضمير عائد على جمع تكسير لمذكر عاقل ..

ـ[الكاتب1]ــــــــ[17 - 04 - 2008, 06:45 ص]ـ

أخي النحوي الكبير, السلام عليكم .. وأنا أيضا من التلاميذ واسمح لي بهذا الرأي بدليله:

قال عنترة:

ملأتُ الأرض خوفا من حسامي وخصمي لم يجد فيها اتساعا

إذا الأبطال فرت خوف بأسي ترى الأقطار باعا او ذراعا

الشاهد قوله (الأبطال فرت) حيث أتى الفعل هنا مؤنث والفاعل ضمير عائد على جمع تكسير لمذكر عاقل ..

حياك الله أخي الفاضل، ورفع قدرك، أنا لم أخطئ من قال بالجواز، ومن أنا؟ حتى أخطئ من هم أعلم مني بهذا العلم، ثم إنني قلت ولعل الدكتور قد اعتمد على مرجع أو قول، وها أنت تأتي به بارك الله فيك. ولو رجعت إلى مشاركتي لوجدت قولي:

خاصة وأن المسألة لاأراها إلا خلافية بين الدكتور مروان والدكتور سليمان الحقيل،،

وقد يكون للدكتور " سليمان الحقيل " مرجع أو قول اعتمد عليه، وإلا فالحقيقة أني بحثت في أمهات الكتب ككتاب " أوضح المسالك إلي ألفية ابن مالك " وشرح ابن عقيل " و" حاشية الصبان على شرح الأشموني " شرح ألفية ابن مالك لمحيي الين عبدالحميد، وكتاب " قطر الندى وبل الصدى " فما وجدت منهم من تحدث عن جواز تأنيث الفعل إذا كان الفاعل ضمير مستتر يعود إلى جمع تكسير لعاقل، بل كانوا ينصون على وجوب التأنيث إن كان الفاعل ضميرا مستترا يعود إلى جمع تكسير لغير العاقل، نحو " الشمس طلعت " ويجوز التأنيث والتذكير إذا كان اسما ظاهرا يعود إلى جمع مؤنث سالم، نحو: " جاء الهندان، و" جاء الهندات " أو جمع تكسير لمذكر عاقل نحو: " جاء الرجال " و" جاءت الرجال " وجوازهم للتذكير على تأويل وتقدير " جمع " أي: " جاء جمع الهندات " و للتأنيث على تقدير وتأويل " جماعة " أي " جاءت جماعة الرجال "، ولم يذكروا من المواضع أن يكون ضميرا مستترا يعود إلى جمع تكسير لعاقل، نحو " الرجال جاءت " أو الطلاب جاءت "فكيف نقدر " جماعة " هنا. إلا إذا كان على تقدير: " جماعة الطلاب جاءت "، وهذا في ظني بعيد، خاصة وأن النحاة يرون أن الأفصح والأبلغ موافقة الضمير للعامل في التذكير وعدمه وذلك ليسير الكلام على نسق مماثل.

ثم ألا يمكن أن نخرج البيت على أن " الأبطال " فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور؛ لأن إذا لايليها إلا فعل، وبهذا يكون الفاعل جمع التكسير ظاهرا لامضمرا. والتقدير: (إذا فرت الأبطال فرت) أي جماعة الأبطال

هذا والله أعلم

تقديري واحترامي لك أخي الكريم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير