تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 06:43 ص]ـ

أعتقد أن الدكتور مروان على صواب لأنه يتحدث عن القاعدة العامة في هذه الحالة إذ ينبغي التذكير عموما عندما يكون الحديث عاما فنقول: الطلاب حضروا.

غير أنه يبدو لي أن هناك جوازا في حالة إرادة التكثير والتقليل، وأنه يجوز الخروج عن القاعدة العامة إلى القاعدة الخاصة التي تقول: "التذكير يدلّ على القلة (قال نسوة)، والتأنيث يدل على الكثرة (قالت الأعراب آمنا) ". فنذَكّر ونقول: "الطلاب حضروا" إذا كان كلامنا عاما من دون تحديد كثرة أو قلة، ونُؤنّث فنقول: "الطلاب حضرت" إذا أردنا التكثير وقصدناه على وجه التحديد.

قال تعالى في الآية 11 من سورة المرسلات: "وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ" تدليلا على الكثرة، ولم يقل " أُقِّتوا". و أُقِّتَتْ تعني: أرسلت في أوقات مختلفة أو أرسلت وأجلت وأخرت لأوقات معلومة، والوقت الأجل.

وقال تعالى (جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ) عندما أراد الكثرة، وقال (جَاءكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ) عندما أراد القلة.

العلامة الفهامة الجليل .. من أين أتيت بذلك؟ من أي مرجع لو سمحت؟؟

الأستاذ الفصيح المتميز محمد الغزالي،

لست متخصصا ولست ناقلا، وليس لدي ما أضيفه بعد رد أستاذنا الدكتور مروان.

مداخلاتي هنا ما هي إلا اجتهاد، وهي تعبر عن رأيي الشخصي، وأرجو أن لا تفهم إلا على هذا الأساس، وضمن هذا الإطار.

ودمتم،

منذر أبو هواش

:)

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 07:31 ص]ـ

الأستاذ الفصيح المتميز محمد الغزالي،

لست متخصصا ولست ناقلا، وليس لدي ما أضيفه بعد رد أستاذنا الدكتور مروان.

مداخلاتي هنا ما هي إلا اجتهاد، وهي تعبر عن رأيي الشخصي، وأرجو أن لا تفهم إلا على هذا الأساس، وضمن هذا الإطار.

ودمتم،

منذر أبو هواش

:)

أنا والله ياشخنا الحبيب الغالي (منذر أبو هواش)

لا أنا قشك في شيء أنت تفضلت به

لأنني أجلك وأحترمك

وأحترم أخلاقك العالية المثالية

واعرفك عالما باحثا منقبا مدققا

مخلصا أمينا صادقا مجيدا للغات المتعددة

بارك الله فيك

وفي علمك

وفي مدادك وقلمك

وأنسأ في أجلك

لتظل حارسا أمينا في

خدمة العربية ولسانها وقرآنها

ودمت من السالمين

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير