تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 06:07 م]ـ

حاشاك فأنت الأستاذ.

أنا خرجت من التراكيب التي يكون فيها المصدر عاملا عمل الفعل في المركبات شبه الإسنادية, مثل قولنا \قولك الحقَّ ينجيك من النار\, حيث أن \قول\ ينصب \الحق\ إذا فرق بينهما مضاف, وإلا فالجملة تكون \قول الحق ينجيك من النار\, وفي الحالة الأولى فالمضاف إليه هو القائم مقام الفاعل, ولا نستطيع أن نقول أنه فاعل, أما الحالة الثانية فهي كذلك مركب شبه إسنادي, يكون فيها المصدر قائما مقام الفعل والمضاف إليه قائما مقام المفعول به. هذا هو التحليل الذي دُرِّسناه. أما أن تكون جملة \قولٌ رجلٌ الحقَّ\ فأنا لم تعترضني أبدا, فإن وجدت فهي جديرة بالدراسة والتحليل فعلا وتفتح آفاقا جديدة لتحليل الجملة العربية والفاعلية والفعلية.

ـ[الكاتب1]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 07:41 م]ـ

حاشاك فأنت الأستاذ.

أنا خرجت من التراكيب التي يكون فيها المصدر عاملا عمل الفعل في المركبات شبه الإسنادية, مثل قولنا \قولك الحقَّ ينجيك من النار\, حيث أن \قول\ ينصب \الحق\ إذا فرق بينهما مضاف, وإلا فالجملة تكون \قول الحق ينجيك من النار\, وفي الحالة الأولى فالمضاف إليه هو القائم مقام الفاعل, ولا نستطيع أن نقول أنه فاعل, أما الحالة الثانية فهي كذلك مركب شبه إسنادي, يكون فيها المصدر قائما مقام الفعل والمضاف إليه قائما مقام المفعول به. هذا هو التحليل الذي دُرِّسناه. أما أن تكون جملة \قولٌ رجلٌ الحقَّ\ فأنا لم تعترضني أبدا, فإن وجدت فهي جديرة بالدراسة والتحليل فعلا وتفتح آفاقا جديدة لتحليل الجملة العربية والفاعلية والفعلية.

أستاذي الفاضل يقول ابن مالك:

بفعله المصدر ألحق في العمل ... مضافا أو مجردا أو مع أل

إن كان فعل مع أن أو ما يحل ... محله ولأسم مصدر عمل

يعمل المصدر عمل الفعل في موضعين

أحدها: أن يكون نائبا مناب الفعل نحو: (ضربا زيدا) فـ "زيدا" منصوب بـ " ضربا " لنيابته مناب اضرب، وفيه ضمير مستتر مرفوع به كما في "اضرب"

والموضع الثاني: أن يكون المصدر مقدرا بـ أن والفعل أو بـ ما والفعل وهو المراد بهذا الفصل فيقدر بـ " أن " إذا أريد المضي أو الاستقبال

نحو: (عجبت من ضربك زيدا أمس أو غدا) التقدير "من أن ضربت زيدا أمس " أو " من أن تضرب زيدا غدا"

ويقدر بـ " ما " إذا أريد به الحال نحو: (عجبت من ضربك زيدا الآن) التقدير" مما تضرب زيدا الآن "

وهذا المصدر المقدر يعمل في ثلاثة أحوال:

مضافا نحو: (عجبت من ضربك زيدا).

ومجردا عن الإضافة وأل وهو المنون نحو: (عجبت من ضرب زيدا).

ومحلى بالألف واللام نحو: (عجبت من الضرب زيدا).

وإعمال المضاف أكثر من إعمال المنون وإعمال المنون أكثر من إعمال المحلى بـ " أل " ولهذا بدأ المصنف بذكر المضاف ثم المجرد ثم المحلى.

ومن إعمال المنون قوله تعالى (أو إطعام في يوم ذى مسغبة يتيما) فـ " يتيما "منصوب بـ إطعام.

هذا ما درسناه عن المصدر وإعماله.

ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 09:43 م]ـ

أشكر لك أستاذي الفاضل هذا التوضيح. ولكنه ما زادني إلا حيرة. لأن كل الأمثلة لم تأت بفاعل صريح, فمرة هو مضمر ومرة هو مضاف إليه يقدر بالفاعلية.

هل الجملة التالية سليمة:

\عجبت من ضربٍ زيدٌ عمرًوا\

ففيها فاعل صريح. فإذا كانت سليمة فهل هناك أمثلة موروثة على ذلك؟ ففي الآية القرآنية غاب الفاعل ولذلك قلت أننا لا نتحدث هنا عن فاعل, ولكن نتحدث عن الفاعلية المعنوية, أي المستوى المعنوي, وليس المستوى الإعرابي الصريح. هل وضحت الفكرة؟

أستاذي الفاضل يقول ابن مالك:

بفعله المصدر ألحق في العمل ... مضافا أو مجردا أو مع أل

إن كان فعل مع أن أو ما يحل ... محله ولأسم مصدر عمل

يعمل المصدر عمل الفعل في موضعين

أحدها: أن يكون نائبا مناب الفعل نحو: (ضربا زيدا) فـ "زيدا" منصوب بـ " ضربا " لنيابته مناب اضرب، وفيه ضمير مستتر مرفوع به كما في "اضرب"

والموضع الثاني: أن يكون المصدر مقدرا بـ أن والفعل أو بـ ما والفعل وهو المراد بهذا الفصل فيقدر بـ " أن " إذا أريد المضي أو الاستقبال

نحو: (عجبت من ضربك زيدا أمس أو غدا) التقدير "من أن ضربت زيدا أمس " أو " من أن تضرب زيدا غدا"

ويقدر بـ " ما " إذا أريد به الحال نحو: (عجبت من ضربك زيدا الآن) التقدير" مما تضرب زيدا الآن "

وهذا المصدر المقدر يعمل في ثلاثة أحوال:

مضافا نحو: (عجبت من ضربك زيدا).

ومجردا عن الإضافة وأل وهو المنون نحو: (عجبت من ضرب ZERO زيدا).

ومحلى بالألف واللام نحو: (عجبت من الضرب ZERO زيدا).

وإعمال المضاف أكثر من إعمال المنون وإعمال المنون أكثر من إعمال المحلى بـ " أل " ولهذا بدأ المصنف بذكر المضاف ثم المجرد ثم المحلى.

ومن إعمال المنون قوله تعالى (أو إطعام ZERO في يوم ذى مسغبة يتيما) فـ " يتيما "منصوب بـ إطعام.

هذا ما درسناه عن المصدر وإعماله.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير