ـ[أبو أسيد]ــــــــ[24 - 04 - 2008, 08:30 م]ـ
أحدها: أن يكون نائبا مناب الفعل نحو: (ضربا زيدا) فـ "زيدا" منصوب بـ " ضربا " لنيابته مناب اضرب، وفيه ضمير مستتر مرفوع به كما في "اضرب"
ولكن أخي النحوي الصغير درسنا من الخطأ أن نعرب زيدا منصوب بالمصدر وإنما هو منصوب بفعل محذوف تقديره إضرب ضربا زيدا
ـ[أبو تمام]ــــــــ[25 - 04 - 2008, 03:54 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
شكر الله للأساتذة الأفاضل
من إظهار فاعل المصدر، قوله:=:" ... وحجِّ البيتِ من استطاع إليه سبيلاً ".
ففاعل المصدر (حج) هو الاسم الموصول (مَن)، والمصدر مضاف لمفعوله.
ومنه أيضا قول الشاعر:
ألا إنَّ ظلمَ نفسِه المرءُ بيّنٌ ... لم يَصُنْها عن هوىً يغلب العقلا
فـ (المرء) فاعل للمصدر (ظلم)، وقد أضيف لفاعله.
وقال الآخر:
أَفْنَى تِلادي ومَا جَمَّعْتُ من نَشَبٍ ** قرعُ القَواقِيزِ أفْواهُ الأَبَارِيقِ
فـ (أفواه) فاعل لمصدر (قرع). وقد أضيف لمفعوله.
ومنه في أحد أوجه إعراب الكلمة:
... فندلا زريقُ المالَ ندلَ الثعالبِ
فـ (زريق) وهو علم فاعل للمصدر (ندلًا) وعمل فيه ولم يُضف.
والكلام على المصدر فيه تفصيل لا يخفى عليكم، وكلنا مستمتعون بنقاشكما.