تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 04 - 2008, 02:45 م]ـ

أخي النحوي الكبير

قولك صواب كلّه , وكان ناسخة

جزاك الله خيرا , وأحسن إليك

ـ[أبو تمام]ــــــــ[30 - 04 - 2008, 11:14 م]ـ

بارك الله فيك أخي الفاتح، والشكر موصول لأستاذنا النحوي الصغير على ما أفادنا به، كذلك لأخي أبي حازم.

أخي الفاتح قلت

ألا ترى أنّه لا علاقة للآية بما نحن فيه من حوار

ففي " إن كان ليذبح " إن هنا مخففّة من الثقيلة

أمّا في الآية

"إن كانت لكبيرة "

فإن شرطيّة

بل هي عينها، وليست بشرطية، وقد تناولها كثير من المعربين النحاة، يمكن الرجوع إلى ذلك.

والله أعلم

ـ[أبو تمام]ــــــــ[01 - 05 - 2008, 12:51 ص]ـ

أستاذنا العزيز ابن جامع لك التحية، بل نحن نتعلم منكم، وتلاميذكم، فلم ندرك من العلم شيئا - حفظكم الله -.

ثم أستاذي الكريم جزاك الله خيرا على التصويب في بيت ابن مالك - رحمه الله- في ألفيته.

أظنّ أنّه لا يخفى عليكم الخلاف في هذه اللام، هل هي الابتداء؟ أم لام جديدة تُسمى الفارقة أتت لتفرق بين (إنْ) النافية، والمخففة وهو قول أبي علي الفارسي- رحمه الله -؟

المسألة تناولها ابن مالك - رحمه الله- في شرح التسهيل، وردّ على الفارسي ورجّح مذهب أكثر النحاة، يمكن العودة إلى ذلك.

ولعل من الواضح أنه لا مشاحنة في الاصطلاح، فابن مالك - رحمه الله- نفسه قال عنها:"ومذهبهم أنّ اللام التي بعد (إنْ) هذه هي التي كانت مع التشديد، إلا أنها مع التخفيف، والإهمال تلزم فارقةً بين المخففة، والنافية ... " 2/ 34.

فتلاحظ أنّه قال (تلزم فارقةً بين المخففة، والنافية) أي أنّها هنا أصبحت فائدتها التفريق بعد أن كانت للابتداء، فمن اتعبر أنها لام الابتداء، واصطلح على تسميتها بالفارقة فصحيح على هذا الاعتبار، وهي فائدتها.

ومن اعتبر أنها لامٌ جديدة أتت للتفريق المذكور - كما يرى أبو علي الفارسي- فسمّاها الفارقة على هذا الاعتبار أيضا.

هذا بالنسبة للعرض ولا أملك الترجيح، لقلة الحيلة، والذخيرة.

والله أعلم

ـ[الحامدي]ــــــــ[01 - 05 - 2008, 06:33 ص]ـ

ما شاء الله، نقاش وتحليلات نحوية جميلة، ولأول مرة أرى هذا الموضوع الآن.

ولكن الإخوة لم يغادروا من متردم!.

بقيت نقطة لم تسلط عليها الأضواء الكاشفة إلى الآن، وهي أن في الكلام - حسب اجتهادي - محذوفين؛ وهما: المفعول المطلق، ونعته المضاف إلى "ما" الموصولة أو المصدرية.

وتقدير الكلام على هذا الوجه: "ما غرت على امرأة غيرة مثلَ غيرتي (أو التي غرت) على خديجة". فحذف المفعول المطلق وهو المصدر "غيرة"، وأنيب عنه نعته وهو "مثلَ"، ثم حذف النعت المضاف، وأنيب عنه المضاف إليه وهو "ما".

فـ"ما" إذن على افتراض موصوليتها ليست نائبة عن المصدر المحذوف، بل هي نائبة عن نائبِه، وتعرب على أنها واقعة في محل جر بالإضافة، للتقدير الذي ذكرنا.

أما على افتراض مصدريتها فنقول الشيء نفسه لكن بالنسبة إلى المصدر المؤول منها ومن صلتها، لا بالنسبة إلى "ما" المصدرية وحدها.

...

أما حرف الجر "على" فهو في الجملة الأولى على أصله، وفي الثانية بمعنى "من"؛ وذلك لأن "غار" فعل يتعدى بـ"على" إلى المَغير عليه، وبـ"من" إلى المَغير منه.

ويصح إعطاء "على" الثانية معنى السببية أيضا، كما عزاه الأخ (الفاتح) إلى "فتح الباري"، فتح الله عليه.

ـ[ابن جامع]ــــــــ[01 - 05 - 2008, 10:47 ص]ـ

أشكرك أستاذي أبوتمام

أستاذنا العزيز ابن جامع لك التحية، بل نحن نتعلم منكم، وتلاميذكم، فلم ندرك من العلم شيئا - حفظكم الله -.

ثم أستاذي الكريم جزاك الله خيرا على التصويب في بيت ابن مالك - رحمه الله- في ألفيته.

هذا بالنسبة للعرض ولا أملك الترجيح، لقلة الحيلة، والذخيرة.

هذا من تواضعكم وحسن أخلاقكم. أتمنى أن يجمعنا الزمان يوما أنتم في أحسن صحة وعافية.

دمتم مفيدا.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 05 - 2008, 10:56 ص]ـ

بارك الله في جميع المتفاعلين , أبي التمام , النحوي الكبير , سليمان الأسطى , أبو حازم , عبد العزيزبن حمد العمار , ابن جامع والحامدي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير