تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[المهندس]ــــــــ[01 - 05 - 2008, 02:40 م]ـ

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين

تحيتي للجميع

ثم عودا حميدا أخي ابن عبد العزيز

بيت الشعر لمجنون ليلى وجدته في خزانة الأدب والأغاني والمستطرف

والجليس الصالح والشعر والشعراء ومحاضرات الأدباء، وأمالي المرزوقي وغيرها

في كل هذه المصادر "كان" وليس "أن"، فليس فيه إشكال.

ـ[الكاتب1]ــــــــ[01 - 05 - 2008, 05:31 م]ـ

إذا الرجل حاضت زوجته ...

القول ما قاله الإخوة فالرجل " فاعل بالنيابة، حيث ناب عن المضاف إليه وأعرب إعرابه إذ التقدير (إذا حاضت زوجة الرجل) خاصة وأنه قد امن الالباس.

وهو كثير في كلام العرب ومنه:

قولهم في المثل: «اليَوْمَ خَمْرٌ، وغَداً أَمْرٌ» التقدير: اليَوْمَ شُرْبُ خَمْرٍ، وغَداً حُدُوثُ أمْرٍ.

وقولهم: (فِي الأَمْثَالِ) تَجُوعُ الْحُرَّةُ وَلا تَأْكُلُ (ثَدْيَيْهَا) أي: ولاتأكل أجرة ثدييها.

في القرآن مثل هذا الموضع نيفاً على ألف موضع ومنه:

قوله تعالى:"حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون" فحذف المضاف إلى يأجوج ومأجوج، وهو سدهما، كما حذف المضاف إلى القرية في قوله تعالى" واسئل القرية" أي: أهل القرية.

ومن ذلك أيضاً قوله عزوجل:"ولكن البر من اتقى" أي: خصلة من اتقى، وإن شئت كان تقديره ولكن ذا البر من اتقى، والأولى أولى، لأن حذف المضاف ضرب من لاتساع، والخبر أولى بذلك من المبتدأ لأن الاتساع بحذف الأعجاز أولى منه بحذف الصدور.

وقد حذف المضاف مكررا في قوله تعالى:"فقبضت قبضة من آثر الرسول" أي: من أثر حافر فرس الرسول، وهذا الضرب أكثر اتساعا من غيره.

ومما جاء منه شعرا قول بعضهم من شعراء الحماسة:

إذا لاقيت قومي فاسأليهم ... كفى قوما بصاحبهم خبيرا

هل اعفو عن أصول الحق فيهم ... إذا عسرت وأقتطع الصدورا.

أو أن نعد " إذا " ظرف غير متضمن معنى الشرط، متعلق بالفعل حاضت، فلا يكون في ذلك إشكال، حيث نعرب الرجل " مبتدأ، والجملة الفعلية خبر المبتدأ.

ولوْ أَنَّ واشٍ بِالْيَمَامَةِ دَارُهُوَدَارِي بأعْلَى حَضْرَمَوْتَ اهْتَدَى لِيَا

انَ مُقْتَضَى الظَّاهِرِ أَنْ يَقُولَ وَاشِيًا ; لأَنَّ الْفَتْحَةَ تَظْهَرُ عَلَى الْمَنْقُوصِ , تَقُولُ رَأَيْت قَاضِيًا وخرج هذا البيت إما بالضرورة الشعرية، وهو ما قال به أبو العباس المبرد (وهو من أحسن ضرورات الشعر، لأنه حمل حالة النصب على حالتي الرفع والجر)

أو أنه على لغة مَنْ يسكن ياء المنقوص مطلقاً

فأبت إلى فهم وما كدت آئبا ... وكم مثلها فارقتها وهي تصفر

خبر كاد لا يكون إلا مُضَارِعاً، نحو: «كَادَ زَيْدٌ يَقُومُ، وَعَسَى زَيْدٌ أَنْ يَقُومَ» وَنَدَرَ مَجيئه اسماً بعد ها كما في البيت هنا

يقول ابن مالك:

كَكَانَ كَادَ وَعَسى، لكِنْ نَدَرْ ... غَيْرُ مُضَارِعٍ لِهَذَيْنِ خَبَرْ.

هذا ما لدي والله أعلم

ـ[ضاد]ــــــــ[01 - 05 - 2008, 06:02 م]ـ

فكيف نقول إذن في: "الرجل حاضت زوجته"؟ وهل دخول حرف الاحتمال يغير من إعراب الجملة؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[02 - 05 - 2008, 06:39 م]ـ

استاذي الكريم وأخي الحبيب على المعشي , أنا لا أذكر هذه المسألة , طرحت في المنتدى , وحبّذا لو تكرّمت علينا بعرض وجهة نظرك مفصّلة , لأنّك قلت:

فقد طرحتُ المسألة نفسها، ومثلت بالمثال نفسه، وذكرت وجهة نظري فيه في هذا المنتدى في زمن مضى، وهي تكاد تطابق قول أخينا الفاتح حفظه الله.

وهذا يعني أنّ عندك المزيد من التوضيح , والتفصيل , والفوائد النافعة

وعندما قدّرت الفعل المحذوف رأيت أن أسند الفعل إلى فاعله الحقيقي ,فقلت ما قلت

ولقد أشكل عليّ إعراب الاسم بعد هذا التقدير للفعل وفاعله الحققيقي , فهل نقول: فاعل غير حقيقي (مجازي) لفعل محذوف وجوبا يفسّره الفعل الذي بعده؟

أرجو التوضيح استاذنا المعشي الفاضل الحبيب

أخوي الحبيبين محمدا، والفاتح

أعتذر عما وقعتُ فيه من الوهم إذ توهمتُ أني طرحتُ المسألة في الفصيح بالمثال (إذا الرجل حاضت زوجته ... ) والحق أني طرحتها بهذا المثال في موقع آخر هو (منتديات العز الثقافية) تحت هذا الرابط:

http://www.al3ez.net/vb/showthread.php?t=23106

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير