أما طرحي إياها في الفصيح فقد كان بمثال آخر مماثل هو (إن زيد مات أخوه انكسرت شوكته) والمثالان متطابقان من حيث التركيب وطريقة التخريج إلا أن ذاكرتي المهترئة أوهمتني أني طرحت المسألة في الموقعين بمثال واحد، فالمعذرة أخوي العزيزين.
وأما رأيي في المسألة فهو ضمن المشاركة ذات الرقم (48) تحت هذا الرابط:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=23815&page=5
وتقبلوا خالص ودي وأزكى تحياتي.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[02 - 05 - 2008, 08:47 م]ـ
أخوي الحبيبين محمدا، والفاتح
أعتذر عما وقعتُ فيه من الوهم إذ توهمتُ أني طرحتُ المسألة في الفصيح بالمثال (إذا الرجل حاضت زوجته ... ) والحق أني طرحتها بهذا المثال في موقع آخر هو (منتديات العز الثقافية) تحت هذا الرابط:
http://www.al3ez.net/vb/showthread.php?t=23106
أما طرحي إياها في الفصيح فقد كان بمثال آخر مماثل هو (إن زيد مات أخوه انكسرت شوكته) والمثالان متطابقان من حيث التركيب وطريقة التخريج إلا أن ذاكرتي المهترئة أوهمتني أني طرحت المسألة في الموقعين بمثال واحد، فالمعذرة أخوي العزيزين.
وأما رأيي في المسألة فهو ضمن المشاركة ذات الرقم (48) تحت هذا الرابط:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=23815&page=5
وتقبلوا خالص ودي وأزكى تحياتي.
توضيح رائع، مبارك أخي الكريم، بارك الله في صاحبه، وقد سعدت بعودتك، وسعدت أكثر حين رأيت مشاركتي ـ وإن كانت لا تصل لمصاف مشاركتك (ما شاء الله)،إلا أنها مشابهة لها وهذا ما يطمئنني أني على الطريق الصحيح بإذن الله.
القول ما قاله الإخوة فالرجل " فاعل بالنيابة، حيث ناب عن المضاف إليه وأعرب إعرابه إذ التقدير (إذا حاضت زوجة الرجل) خاصة وأنه قد امن الالباس.
وهو كثير في كلام العرب ومنه:
قولهم في المثل: «اليَوْمَ خَمْرٌ، وغَداً أَمْرٌ» التقدير: اليَوْمَ شُرْبُ خَمْرٍ، وغَداً حُدُوثُ أمْرٍ.
وقولهم: (فِي الأَمْثَالِ) تَجُوعُ الْحُرَّةُ وَلا تَأْكُلُ (ثَدْيَيْهَا) أي: ولاتأكل أجرة ثدييها.
في القرآن مثل هذا الموضع نيفاً على ألف موضع ومنه:
قوله تعالى:"حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون" فحذف المضاف إلى يأجوج ومأجوج، وهو سدهما، كما حذف المضاف إلى القرية في قوله تعالى" واسئل القرية" أي: أهل القرية.