ـ[أبوأيمن]ــــــــ[27 - 03 - 2005, 07:55 م]ـ
أخي الكريم قمرَ لبنان، لست بآخر، بل إن الفصيح ليفخر بانضمام أمثالكم إليه - أقولها صادقا أستاذي الكريم - عسى الله أن يؤلف بين القلوب و يجمعنا على طاعته إخوانا متحابين إنه على ذلك لقدير
تصحيح ماكان من الخطإ بسبب القص و الإلصاق
"الشَّامُ كَثِيرُ الخيَْرِ زَعَمُوا" أصل الكلام " الشَّامُ كَثِيرُ الخيَْرِ زعموا الشامَ كثيرَ الخيرِ" أو " الشَّامُ كَثِيرُ الخيَْرِ زَعمُوا أَنَّ الشَّامَ كَثِيرُ الخيرِ"
إذا اتفقنا على أن (الأيام مجفلة) هما معمولا (زعموا)، والمعنى يشير إلى هذا، فهل نستطيع أن نعدهما جملة كما قلت؟؟ (طبعا على رواية النصب)." زعموا الأيامَ مجفلة ً "
زعموا (فعل وفاعل)
الأيام (مفعول به أول)
مجفلة (مفعول به ثان)
هل (الأيامَ مجفلة ً) جملة؟؟
أصلهما مبتدأ و خبر، و كذلك "الأيامَ مجفلةً"َ أصلها جملة من مبتدإ و خبر
قال ابن هشام رحمه الله في شرح شذور الذهب:
[ثم اعلم أن لأفعال القلوب ثلاث حالات: الإعمال، و الإلغاء والتعليق.
فأما الإعمال فهو نصبُها المفعولين، وهو واجب إذا تقدمت عليهما ولم يأت بعدها معَلِّق، نحو: "ظننت زيدًا عالمًا"،
وجائز إذا توسطت بينهما نحو:" زيدًا ظننتُ عالمًا" أو تأخرت عنهما نحو "زيدًا عالمًا ظننت"
وأما الإلغاء فهو: إبطال عملها إذا توسَّطت أو تأخّرت، فتقول "ريدٌ ظننت عالمٌ" و" زيدٌ عالمٌ ظننت"
والإلغاء مع التأخير أحسن من الإعمال، والإعمال مع التوسطِ أحسنُ من الإلغاء، وقيل هما سيَّان.
وأما التعليق فهو: إبطال عملها في اللفظ دون التقدير، لاعتراض ما لهُ صدرُ الكلام بينها وبين معموليها ... ] اه
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[28 - 03 - 2005, 11:53 ص]ـ
أستاذي القدير " أبو أيمن "
زعموا الأيامَ مجفلة ً
(الأيام ومجفلة) أصلهما مبتدأ وخبر، و بعد أن صارا مفعولي الفعل " زعموا "، هل لهذين المفعولين محل من الإعراب، على اعتبار أصلهما مبتدأ وخبر؟؟
هل تستطيع أن تثبت أن مفعولي " زعموا " لهما محل من الإعراب؟؟ وما محل هذه الجملة _ إن كنا نستطيع أن نعدها جملة - من الإعراب؟؟
سأكمل ما قاله الأستراباذيّ حول الإلغاء والتعليق " ... إذا توسط الفعل بين المبتدأ والخبر، جاز الإلغاء بلا قبح ولا ضعف، وكذا جاز الإعمال، وهما متساويان، وذلك لأن العامل القوي، أي: فعل القلب، تقدم على أحدهما وتأخر عن الآخر.
وقد يقع الملغى بين الفعل ومرفوعه، نحو: " ضرب، أحسب، زيد " وبين اسم الفاعل ومعموله، قال: ولستم فاعلين، إخال، حتى= ينال أقاصي الحطب الوقود
وبين معمولي " إن "، نحو: " إن زيدا، أحسب، قائم "، وبين " سوف " ومصحوبها كـ " سوف، أحسب، يقوم زيد "، وبين المعطوف والمعطوف عليه، نحو: "جاءني زيد، وأحسب، عمرو ".
" التعليق "، مأخوذ من قولهم: " امرأة معلقة "، أي مفقودة الزوج، تكون كالشيء المعلق لا مع الزوج لفقدانه، ولا بلا زوج، لتجويزها وجوده، فلا تقدر على التزوج، فالعامل المعلق ممنوع من العمل لفظا، عامل معنى وتقديرا، لأن معنى: " علمت لزيد قائم ": علمت قيام زيد، كما كان كذا عند انتصاب الجزأين، فمن ثم جاء عطف الجزأين المنصوبين على الجملة المعلق عنها، نحو: " علمت لزيد قائم، وبكرا قاعدا "
التعليق بحرف الاستفهام وقد يكون حرف الاستفهام، وهو الهمزة اتفاقا وكذا " هل " على خلاف فيها، كما يأتي، وقد يكون اسما متضمنا لمعنى الاستفهام.
وقد يكون لام الابتداء، نحو علمت لزيد عندك " وقد يكون حرف النفي وهو " ما "، و"إن "و" لا "، نحو: " علمت ما زيد قائما " و "إن زيد قائم " ...
ومن المعلقات: " إن " المكسورة، إذا لم يمكن فتحها، وذلك إذا جاء في حيزها لام الابتداء، نحو: " علمت إن زيدا لقائم "، فإن اللام لا تدخل إلا مع المكسورة، كما يجيء، وأما إذا تجردت " إن ّ " عن اللام، فإنها لا تعلق، لإمكان فتحها ... "
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[28 - 03 - 2005, 05:05 م]ـ
أستاذي القدير " أبو أيمن "
زعموا الأيامَ مجفلة ً
(الأيام ومجفلة) أصلهما مبتدأ وخبر، و بعد أن صارا مفعولي الفعل " زعموا "، هل لهذين المفعولين محل من الإعراب، على اعتبار أصلهما مبتدأ وخبر؟؟
¥