هل تستطيع أن تثبت أن مفعولي " زعموا " لهما محل من الإعراب؟؟ وما محل هذه الجملة _ إن كنا نستطيع أن نعدها جملة - من الإعراب؟؟
أستاذي الكريم / قمر لبنان قد قررت في ردي السابق أن "الأيامَ مجفلةً"َ أصلها جملة من مبتدإ و خبر، أما بعد دخول العامل فشيء آخر
ملحوظة: حبذا لو تضيف خطوطا فارغة بين الفقرات حتى يسهل على القارئ متابعة الموضوع
و لك مني التحية و التقدير
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[29 - 03 - 2005, 03:21 م]ـ
كَسبُ المَعالي بِحبِّ المَوتِ مُرتَبِطٌ ... ما بِالسّلامَةِ مَجدٌ نِيلَ وَالكسلِ
فَاخرُج مَتى تَرتَضي حبَّ السّلامة مِن ... تَحتَ السّماءِ إِلى ما شِئتَ وَاِرتَحلِ
وَإِن رَضيتَ قَليلَ العَيشِ مُقتَنِعاً ... قُمْ وَاِتّخذْ نَفَقاً في الأَرضِ وَاِعتَزِلِ
رِضا الجَبانِ بِحبِّ الجبنِ أَرذلَهُ ... وَالمَجدُ بَينَ ظُهورِ الخَيلِ وَالأسلِ
وَفي القَواضبِ وَالتّسهيدِ من أدبٍ ... وَمِن علومٍ تصونُ المرءَ عَن زَلَلِ
وَكَثرَةُ العَيشِ في كَدحٍ وفي نصَبٍ ... مكثاً وَفَوقَ مُتونِ الأيْنُق الذُّللِ
فَاِضرِب بِها في صدورِ البيدِ عادِيَةً ... وَاِفخَر عَلى الخَيلِ في مُنقادَةِ الجَدلِ
وَالمَجدُ أَخبَرَني أَهلوهُ عَن ثِقةٍ ... بِأَنّهم إِنّما نالوهُ بالنُّقَلِ
لَو كانَ في رِفعَةِ المَأوى حُصولُ عُلىً ... للشّمس كبد السّما دامَت ولم تَزُلِ
وَالسّيفُ يَأكُلُهُ في غِمدِهِ صَدأٌ ... والسَّحبُ يَجلو وَلَو لِلضّربِ في الفللِ
وَالماءُ يَحسنُ في مَجراهُ مُنتَقِلاً ... وَلَيسَ يَأسَنُ إِلّا غيرُ منتقلِ
أُطبِّبُ النّفسَ بِالآمالِ تَأملها ... ما أَزهَقَ النَّفسَ لَولا الطبّ بِالأَملِ
ما في الشَّبابِ رَضيتُ العَيشَ ذا سعةٍ ... فَكَيفَ بِالضّنْكِ حالَ الشّيب وَالعللِ
أستاذنا الوضاء / قمرُ لبنان
لا عدمنا فوائدك القيمة نستنير بها الطريق لفهم النحو ومسائله
أظن أستاذي الكريم أن:
عجائبا: مفعول به لفعل محذوف تقديره اسمع
و "الأيامَ مجفلةً" على النصب لا إشكال فيها إن شاء الله
و على الرفع، إما بإلغاء "زعموا" و هو قبيح حيث تقدم العامل
أو بتقدير ضمير شأن محذوف في محل نصب مفعول أول ل "زعموا" و الجملة "الأيامُ مجفلةٌ" في محل نصب مفعول ثان وتقدير الكلام " زَعموه – أي الشأن - الأيامُ مُجفلَةٌ " و هو أولى الوجوه لوجود نظائره في اللغة
و إما بتقدير لام ابتداء محذوفة علقت الفعل عن العمل
والله أعلم
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[02 - 04 - 2005, 07:25 ص]ـ
الأخ العزيز" أبو أيمن ":
أي الإعرابين أولى: الإعراب التقديري أم الإعراب غير التقديري؟
أي التعبيرين أجمل: " صاغوه عجائبا " أم " اسمع عجائبا "؟
ما المعنى الذي يضيفه ضمير الشأن؟؟ وهل يستقيم ذاك المعنى مع قصيدة الطائي؟؟
أي المعنيين يريد الشاعر؟؟
1 - الرجحان
2 - اليقين
لماذا استعمل " أو "؟؟ وما المعاني التي تستفاد منها؟؟
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[03 - 04 - 2005, 01:31 م]ـ
أستاذنا الكريم / قمرُ لبنان، هذه محاولة مني لللإجابة عن أسئلتك
أي الإعرابين أولى: الإعراب التقديري أم الإعراب غير التقديري؟
الإعراب من غير تقدير أولى
أي التعبيرين أجمل: " صاغوه عجائبا " أم " اسمع عجائبا "؟
كلا التعبيرين مستفاد من المعاني المستنبطة
فهل الشاعر يريد أن يخبرنا بأن: ما صاغوه من زخرف ومن كذب عجائبا
أو أن نتعجب معه مما زعموه؟؟
أما أنا فقد وجدت "عجائبا" ألصق ب "زعموا" منها ب "صاغوه" وذلك لطول الكلام والفصل بين "تخرصا و أحاديثا" و "عجائبا"
ما المعنى الذي يضيفه ضمير الشأن؟؟ وهل يستقيم ذاك المعنى مع قصيدة الطائي؟؟
ضمير الشأن يخرجنا من إبطال عمل العامل وهو مقدم ومن تقدير حرف محذوف مع بقاء أثره وكلاهما قبيح
وما أرى في ذلك من بأس من ناحية المعنى
لماذا استعمل " أو "؟؟ وما المعاني التي تستفاد منها؟؟
أرى أن "أو" هنا بمعنى الواو، قال ابن مالك رحمه الله:
وَرُبَّما عَاقَبَتِ الوَاوَ إذَا ... لَم يُلفِ ُّو النُّطقِ لِلَبسِ مَنفَذَا
والله أعلم
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[04 - 04 - 2005, 11:04 ص]ـ
أستاذي القدير " أبو أيمن ":
¥