تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبوأيمن]ــــــــ[22 - 04 - 2005, 02:49 م]ـ

أعدت النظر في قول التبريزي – وليتك تعطينا نبدة عنه –

جاء في معجم الأدباء

يحيى بن علي بن محمد ابن الحسن بن محمد بن موسى بن بسطام الشيباني أبو زكريا ابن الخطيب التبريزي، وربمايقال له الخطيب وهو وهم، كان أحد الأئمة في النحو واللغة والأدب حجة صدوقاً ثبتاً، رحل إلى أبي العلاء المعري

وأخذ عنه وعن عبيد الله بن علي الرقي والحسن بن رجاء بن الدهان اللغوي وابن برهان المفضل القصباني وعبد القاهر الجرجاني وغيرهم من الأئمة،

وسمع الحديث وكتبه على خلق منهم القاضي أبو الطيب الطبري وأبو القاسم التنوخي والخطيب البغدادي

وسمع بمدينة صور من الفقيه أبي الفتح سليم بن أيوب الرازي ومن أبي القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الله ابن يوسف الدلال الساوي البغدادي وأبي القاسم عبد الله ابن علي،

وأخذ عنه أبو منصور موهوب بن أحمد الجواليقي وأبو الحسن سعدالخير بن محمد بن سهل الأنصاري وأبو الفضل ابن ناصر وغيرهم.

ودخل مصر في عنفوان شبابه فقرأ عليه بها أبو الحسن طاهر بن بابشاذ النحوي وغيره اللغة

ثم رجع إلى بغداد فأقام بها إلى أن مات.

ويحكى أن سبب رحلته إلى أبي العلاء المعري: أنه حصلت له نسخة من كتاب التهذيب في اللغة تأليف أبي منصور الأ زهري المعري فجعل الكتاب في مخلاة وحملها على كتفه من تبريز إلى المعرة ولم يكن له مايستأجر به مركوبا فنفذ العرق من ظهره إليها فأثر فيها البلل.

وهذه النسخة في بعض المكاتب الموقوفة ببغداد إذا رآها من لايعرف خبرها ظن أنها غريقة وليس بها سوى عرق الخطيب،

وذكر السمعاني في الذيل سمعت أبا منصور محمد بن عبد الملك بن الحسن بن خيبرون المقرئ يقول: أبو زكريا يحيى بن علي التبريزي ما كان بمرضي الطريقة، كان يدمن شرب الخمر ويلبس الحرير والعمامة المذهبة، وكان الناس يقرءون عليه تصانيفه وهو سكران، فذاكرت أبا الفضل محمد بن ناصر الحافظ بما ذكره ابن خيرون فسكت وكأنه لم ينكر ذلك ثم قال: ولكن كان ثقة في اللغة وما كان يرويه وينقله،

وولي ابن الخطيب تدريس الأدب بالنظامية وخزانة الكتب بها، وانتهت إليه الرياسة في اللغة والأدب، وسار ذكره في الآفاق ورحل الناس إليه.

توفي فجأة يوم الثلاثاء لليلتين بقيتا من جمادى الأولى سنة اثنتين وخمسمائة، وكانت ولادته سنة إحدى وعشرين وأربعمائة، وصنف شرح القصائد العشر ملكته بخطه. وتفسير القرآن، وإعراب القرآن، وشرح اللمع لابن جني، والكافي في العروض والقوافي، وثلاثة شروح على الحماسة لأبي تمام، وشرح شعر المتنبي، وشرح المقصورة الدريدية، وشرح سقط الزند، وشرح المفضليات، وتهذيب إصلاح المنطق لابن السكيت، ومقدمة في النحو، وكتاب مقاتل الفرسان، وشرح السبع الطوال وغير ذلك

ومن شعره:

فمن يسأم من الأسفار يوماً ... فإني قد سئمت من المقام

أقمنا بالعراق إلى رجال ... لئام ينتمون إلى لئام

نقل من الموسوعة الشعرية

ـ[قمر لبنان]ــــــــ[25 - 04 - 2005, 12:36 م]ـ

الأخ العزيز " أبو أيمن ": هل تستطيع أن تنقل ترجمة التبريزي أو " ابن التبريزي "

من مصدر آخر؟؟؟ حتى نتأكد من صحة المعلومات.

أيجوز أن نعلق " إذا " بـ (مظلمة) أو بصفة لـ (دهياء)؟؟

وأعتقد أن " إذا " هنا مجردة عن معنى الشرطية كما أعربت أستاذي الكريم.

والله أعلم.

ـ[أبومصعب]ــــــــ[30 - 04 - 2005, 09:39 م]ـ

قمر لبنان أين أنت؟؟

ـ[قمر لبنان]ــــــــ[01 - 05 - 2005, 12:48 م]ـ

أهلا بك أخي " معمر" في عتبات قصيدة الطائي وتسعدني مشاركاتك إن أحببت.

وصيروا الأبرج العليا مرتِّبة=ما كان منقلبا أو غير منقلب

قال ابن الخطيب التبريزي:" الوجه أن يروى (مرتبة) بكسر التاء، ويكون قوله

(ما كان منقلبا) في موضع بدل من مرتبة، أي صيروا التدبير للنجوم. ويعني

بـ (الأبرج) بروج السماء التي أولها الحمل وآخرها الحوت. والمنجمون يزعمون

أنها على ثلاثة أقسام، أربعة منقلبة، وهي: الحمل والسرطان والميزان والجدي،

وأربعة ثابتة، وهي الثور والأسد والعقرب والدلو، وأربعة ذوات جسدين، وهي: الجوزاء والسنبلة والقوس والحوت. فإن رويت (مرتبة) بفتح التاء فهو وجه ضعيف. ولا يحسن إذا كسرت التاء أن يجعل قوله (ما كان) في موضع نصب على المفعول،

لأن المعنى الأول أشبه بهذا الموضع، إذ كان المنجمون يجعلون في البروج منقلبا وثابتا.

أي كانوا يحكمون في أخبارهم بهذه البروج إذا ورد عليهم خبر في الوقت الطالع فيه برج ثابت، وإن كان الطالع برجا منقلبا لم يحققوه.

أورد ابن المستوفي كلام أبي العلاء هذا ورد عليه بقوله: " (ما كان منقلبا) من قوله

(مرتبة) بعد يبين لمتأمله، وإذا روى (مرتبة) بكسر التاء كان موضع (ما)

نصبا على المفعول به، أي جعلوها ترتب هذين الجنسين منها كأنها ترتب أنفسها في المنازل، ويجوز أن يكون (ما) بدلا من الأبرج العليا، ويجوز أن يكون صفة لها ".

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير