ـ[أبومصعب]ــــــــ[01 - 05 - 2005, 09:30 م]ـ
"دَهياءَ"، جاء في اللسان: الدَّهاء: العقل، والدَّهْياء: الدَّاهِية من شدائِدِ الدَّهْر، ودواهي الدَّهْر: ما يُصِيبُ الناسَ من عظيم نُوَبِهِ. تقول: ما دهاكَ أَي ما أَصابك.
وهي إما اسم الفاعل أو بمعنى اسم الفاعل، و " مُظلِمَة" اسم فاعل.
"الكَوكَبُ الغَربِيُّ ذو الذَنَبِ" الكوكب النجم،
والمنجمون يعتمدون النجوم في تنبؤاتهم وتخرصاتهم وهو كفر بصحيح ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال لأصحابه إثر سماء وقعت: "أتَدْرُونَ مَا قَالَ رَبُّكُمْ؟ قَالُوا: اللهُ وَرَسُولَهُ أعْلَمُ، قَالَ: يَقُولُ اللهُ تَعَالى: أصْبَحَ مِنْ عِبَادِي مُؤْمِنٌ بي وَكَافِرٌ، فَأمّا مَنْ قَالَ: مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَذَاكَ مُؤْمِنٌ بي وَكَافِرٌ بِالْكَوَاكِبِ. وَأمّا مَنْ قالَ: مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا فَذَاكَ كَافِرٌ بي مُؤْمِنٌ بِالْكَوَاكِبِ"
هل يجوز أن يتعلق الظرف "إذا" المجرد عن الشرط ب " دَهياءَ" أو "مُظلِمَةٍ"؟
نعم يجوز أن يتعلق الظرف ب "خوفوا" أو " دَهياءَ" أو "مُظلِمَةٍ"
* وَخَوَّفوا الناسَ إِذا بَدا الكَوكَبُ الغَربِيُّ ذو الذَنَبِ مِن دَهياءَ مُظلِمَةٍ
* وَخَوَّفوا الناسَ من مُصِيبَةٍ مُظلِمَةٍ تَدْهُو إِذا بَدا الكَوكَبُ الغَربِيُّ ذو الذَنَبِ
* وَخَوَّفوا الناسَ مِنْ دَهْيَاءَ تُظْلِمُ إِذا بَدا الكَوكَبُ الغَربِيُّ ذو الذَنَبِ
ما رأيك
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[03 - 05 - 2005, 07:21 ص]ـ
أصبت أخي " معمر "
وصيروا الأبرج العليا مرتبة=ماكان منقلبا أو غير منقلب
من يعرب هذا البيت؟؟
ـ[أبومصعب]ــــــــ[04 - 05 - 2005, 03:21 م]ـ
قمر لبنان،
قال ابن الخطيب التبريزي:" الوجه أن يروى (مرتبة) بكسر التاء، ويكون قوله (ما كان منقلبا) في موضع بدل من مرتبة "
هل يجوز أن يكون (ما كان منقلبا) في موضع البدل من (مرتِّبة)؟
أورد ابن المستوفي كلام أبي العلاء هذا ورد عليه بقوله: " (ما كان منقلبا) من قوله
(مرتبة) بعد يبين لمتأمله، وإذا روى (مرتبة) بكسر التاء كان موضع (ما) نصبا على المفعول به، أي جعلوها ترتب هذين الجنسين منها كأنها ترتب أنفسها في المنازل، ويجوز أن يكون (ما) بدلا من الأبرج العليا، ويجوز أن يكون صفة لها ".
كلام ابن الخطيب يغني عن كلام ابن المستوفي، و المنجمون لا يزعمون أن للأبرج تدبيرا في أنفسها، إنما جعلوها علامات للحكم على التوقعات المستقبلة،
كما يستبعد أن يكون (ما) صفة ل (مرتبة)
قال ابن الخطيب: ' فإن رويت (مرتبة) بفتح التاء فهو وجه ضعيف '
ولم لا يكون وجها حسنا، فهي عندهم (مرتَّبة) في مطالعها، بعضها يرقب بعضا و عندهم صورها و المنقلب منها و غير المنقلب،
ويبقى الوجه الأحسن و الأجود (مرتِبة) بكسر التاء وهو مارجحه ابن الخطيب وقال في تفسيره (أي صيروا التدبير للنجوم)
ـ[أبومصعب]ــــــــ[04 - 05 - 2005, 06:10 م]ـ
وصيروا الأبرج العليا مرتِّبة=ما كان منقلبا أو غير منقلب
أورد ابن المستوفي كلام أبي العلاء هذا ورد عليه بقوله: " وإذا روى (مرتبة) بكسر التاء كان موضع (ما) نصبا على المفعول به، أي جعلوها ترتب هذين الجنسين منها كأنها ترتب أنفسها في المنازل ".
كلام ابن المستوفي يكون صائبا جامعا لو أنه قال:
أي جعلوها ترتب الأمور والأخبار، فيكون الأمر والخبر ثابتا غير منقلب إذا كان البرج الطالع ثابتا، ويكون منقلبا إذا كان الطالع منقلبا
ما رأيك
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[05 - 05 - 2005, 09:32 ص]ـ
الأخوة المشرفين: اختفت مشاركات من هذه الصفحة
ـ[أبومصعب]ــــــــ[05 - 05 - 2005, 12:14 م]ـ
قمر لبنان، أنظر الصفحة التي قبلها (صفحة 7) (*)
(*) لو شاركت معنا في صفحة (للنحاة شاهد في البيت) - المشاركة بالمجان! -
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[09 - 05 - 2005, 12:47 م]ـ
وصيروا: الواو حرف عطف
صيروا: فعل ماض مبني على الضم
وا: فاعل
الأبرج: مفعول به أول منصوب
العليا: صفة وصفة المنصوب منصوب
مرتبة: مفعول به ثان منصوب
ما: بدل أو مفعول به (وقد سبق الحديث عنها)
كان: فعل ماض ناقص
اسم كان ضمير مستتر
منقلبا: خبر كان منصوب
أو: حرف عطف
غير: اسم معطوف والمعطوف على المنصوب منصوب
منقلب: مضاف إليه مجرور
جملة (صيروا الأبرج العليا ... ) معطوفة على جملة (خوفوا)
جملة (كان منقلبا) صلة الموصول
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[14 - 05 - 2005, 12:44 م]ـ
يقضون بالأمر عنها وهي غافلة=ما دار في فلك منها وفي قطب
كل مستدير فلك حتى يقال للقطعة المستديرة من الأرض فلك أيضا، والفلك مدار النجوم الذي يضمها، والقطب كل ما ثبت فدار عليه شيء، وفي السماء قطب الجنوب وقطب الشمال.
يقول: يحكمون عليها بأحكام مختلفة وهي لا تعرف شيئا من ذلك، وما يحكمون به لم يدر في فلك منها ولا قطب.
¥